Sunday, August 30, 2015

أولاد لبلاد و رئيس البلاد : الأمن و الفن

بدأت الأزمة إبان نشر مجموعة أولاد لبلاد، و هي مجموعة ظهرت منذ سنوات خالقة اسلوبا فنيا في الهيب هوب يقوم على الرسالة و عمقها و الاصالة و التراث و الحفاظ عليهما. المجموعة انتشرت بسرعة في أوساط العامة بسبب لغتها السلهة و مظهرها المحبب حيث ترتدي الدراعة و السمارة و سروال الدراعة و و و هو الزي التقليدي الموريتاني.

حازت المجموعة سمعتها أيضا من خلال المواضيع التي تتطرق لها بادئة بمسألة القمامة و غيرها من المشاكل الاجتماعية. لكن سخن الوضع قليلا حينما تطرقت المجموعة إلى مواضيع سياسية في ظرفية سياسية قلقة في موريتانيا تشهد مقاطعة بين الاغلبية و المعارضة و شهدت انتخابات مختلفة قاطعتها احزاب وازنة في المعارضة الموريتانية التي تعيش حاليا مرحلة ضياع مطلق. في مرحلة الضياع السياسية تلك للجانب المعارض كان طرق اولاد لبلاد لها موفقا فوجد المتمردون على الوضع خاصة من الشباب و متبني النهج المعارض في صرخات اولاد لبلاد الرافضة ملجئا من معارضة عاجزة يتملكها العجز و العجز. فانتشرت انتسار النار في الهشيم كل اغانيهم الساخطة السياسية.

كانت القشة التي قصمت ظهر البعير اغنية : "كيم" و التي تعني باللهجة المحلية " ارحل" و لكن بطريقة أقسى شيئا ما. للفرقة حقها الكامل في التعبير عن رأيها بالطريقة التي تراها ، لكن يبدو ان ما أخل بنظام المسألة هو أيادي الأمن التي حاولت اللعب من تحت الطاولة. فاعتمدت اساليب غير متمدنة و لا حضارية لإسكات صوت المجموعة. الشيء الذي رفضته المجموعة . ووجدت نفسها مضطرة في دكار هاربة من ما سمته تهديدات طالت عضو الفرقة حمادة الذي قبع في السجن بتهمة لم تتضح و لم يتفق عليها القضاة و لا غرف القضاء و النيابة فالبعض يذهب للاغتصاب و الاخر يذهب للمخدرات في ما بدا مسرحية امنية هزلية سخيفة من رجالات أمن ساذجين. و خرج الشيخ ذو العمامة أب البنت المغتصبة ، فكانت مسرحية الامن هذه اضحوكة للأسف لم يقوى الشارع على رفضها و صفع رجل الأمن الذي كتب سيناريوهها و اخرجها بسخافة.

اقرؤوا هذا الأسبوع مقالا مفصلا يخرج القضية بكل معادلاتها و جوانبها الى النور ، في مقال : أولاد لبلاد و رئيس البلاد : الفن و الأمن.

Saturday, August 8, 2015

أربعة عشر عاما على رحيل دياكانا : من عرف و من يذكر ؟

 عرفته لاحقا فعام 2001 لم اكن لأدرك حجم المصيبة و أنا أركض خلف كرة قدم حافي القدمين في شوارع دار النعيم الواسعة الخاوية حينها. لم أكن لأعرف حجم المصيبة و أنا أسير مسافة تزيد على 3 كلمترات من البيت الى الاعدادية مع ما يسمى شارع الاعدادية. عرفتها لاحقا حين سلمت نفسي للغياب في معطيات رجل كانت له طريقته في الكتابة و الصراخ و الرفض و الانتماء لوطن سكن حرفه و كان كله و جله و نصفه.
أعرف الآن من صفحات بعض رواد الفيس بوك أن تأبينا سينظم للرجل، هل أخيرا تذكر الوطن أنه عام 2001 فقد صوتا و حرفا و كلمة و ذاتا آمنت به؟ أم هل أن المثقفين لاحقا أدركوا ان رجلا عظيما رحل في صمت في بلد لا صوت فيه يعلو صوت السمسرة و ابناء العم و الخالة و القبيلة و مجتمع تسكنه الخبائث و يسكنها. يغتصب رجاله بناته في صمت في جريمة منظمة يرعاها رجال القبيلة ذوي الاربع الى خمس زوجات و عشيقات و أًصحاب المسابح و اللحى التي هي بطول باعهم في النفاق.

فلترقد روحك بسلام سيتذكرك الذي يعرفون قيمة الحرف و قيمة الوطن و قيمة الكلمة . سيذكرك الذي تحتاج ان يذكروك لا رجالات القبيلة و مثقفيها و كتابها.

كونوا في الموعد لتقرؤا الفاتحة على روحه و تقرؤا على بعض ما كان يقوله عن وطن آمن به حرفه حتى النهاية.


Thursday, July 9, 2015

أزمة المنح من جديد في الجزائر : أصرفوا منح طلابنا في الجزائر يا عديمي المسؤولية


 قرأت على صفحة أحد منتسبي فيس بوك خبرا مفاده أن الطلبة الموريتانيين في الجزائر بدؤوا أمس اعتصاما مفتوحا أمام مباني السفارة الموريتانية بالجزائر احتجاجا على عدم صرف منحهم من الدولة. أزمة المنح في الجزائر تتكرر كل مرة، فالظاهر أنه مكتوب على طلبتنا في الجزائر أن يصارعوا كل شهر و يعتصموا ليحصلوا على فتات السفارة ، الذي يمر عبر مصفيات عملاقة لا تبقي منه إلا نزرا قليلا لا يصل إلا "باللتي و التي" .
المهم يا من يلتهمون المؤائد مالذ منها و طاب و هم سفراء ووزراء في ركن قصي من تفرغ زينه، و انت تلتهم "طاجينك " لا تنس منحة الطلاب. 
في هذه الصورة نخبة المجتمع من مهندسين و فنيين و اكاديميين، و المسؤولون عنهم من سفراء عديمي المسؤولية ووزارء و محاسبين متاجرين بحقوقهم، يستمتعون الان بعطلة رمضانية انتزوعوها على مزاجهم يجولون ربما في بوادي موريتانيا للاستجمام او ينامون في الغرف المكيفة.
أما آن لأصحاب المسؤولية أن يتحملوا مسؤولياتهم. 
 فليسقط السفير و ليسقط الوزير و ليسقط كل من هو مسؤول عن وضع مثل هذا في كل بلد عرف تسكع طلابنا و تسولهم من فرنسا و الجزائر ..... 
اصرفوا المنح يا عديمي المسؤولية 

Wednesday, July 8, 2015

"خويسر همو" خطف كل أضواء دراما التلفزيون الباهتة



فيما اسمح لنفسي بأن أصف "انت اشفاكعك" على أنه من أفشل برامج الكاميرا الخفية التي تابعتها على التلفزيون هذا رمضان، مع أني لم اتابع كل البرامج. فالبرنامج للأسف معد بطريقة مرهقة  و فجه جدا، و لا وجه لمقارنته ببرنامج تاكسي 2 الذي كان ناجحا  من حيث حبكته  و دقة اعداده.
لماذا فشل انت اشفاكعك؟
-          طريقة إثارة خوف أو غضب الضيوف سخيفة جدا و لا صعب تصديق اعتمادها ، فحين يدخل أحدهم في زي غريب مع سكين مثلا على استديو اثناء التسجيل فانا بالتاكيد ساعرف من اول لحظة أنه أمر غريب، اضف الى ذلك العباءة التي ترتديها المقدمة من وقت لآخر. أظن علات البرنامج كلها كانت بادية في حلقة مراسل الميادين، حيث سمعنا فتاة تستجديه على الطريقة المورتيانية : أنت اتعدل لي انا ذ؟ أيو زين ؟ و هي طريقة الفتيات الموريتانيات دائما مع الرجال الذي يرون فيهم طمعا فيهم.
-          الأسئلة و الطريقة التي تعتمدها الصحفية، بدائية جدا و بعيدا من الحرفية. ثم أن قراءة رسائل الفيس بوك.
في النهاية البرنامج سجل فشلا حقيقة مثيرا للحرج لا شك بالنسبة للقناة.
فوضة على الموضة
هذا عرض ضعيف فنيا دراميا ، سيناريو متعب جدا و بغير هوية . فلا طابع كوميدي و لا طابع درامي . كما أن الممثلين معظمهم لم يكسر بعد الحاجز فلا يبدو على علاقة طيبة مع الكاميرا.  الأمور الفنية من إضاءة  و اطار كلها لها علاتها. على العموم ليس عرضا يحتاج لجزء ثاني في رمضان القادم.

وجوه من خشب :
فيما تعتبر الصورة أدق و أحسن فنيا في هذا الجزء، ففي حبكة السناريو خرجات نشاز تماما كما بعض الموسيقى التصويرية التي هي أقرب لموسيقى تصوير عرض مسرحي أكثر من مسلسل درامي، حيث النتوءات الموسيقية تتنوع بشكل لا يخدم تسلسل القصة. لكن المسلسل على علاته حتى الآن يعطي رسالة بأن الإمكانيات قائمة لعمل درامي متكامل.
فيه بالتأكيد مشكلة أن بعض الممثلين هواة جدا جدا ، فعرضهم ضعيف جدا ، لكن عرض صديق بونا ولد اميدة  و صاحبة البطولة في المسلسل يقدمان عرضا جميلا جدا و قويا. فيه لقطات تصويرية لا تخدم لا السيناريو و لا الصورة.  بخصوص القصة مجملا ليس لي أن اتحدث فيها لأني لم أتابعها تابعت فقط حلقات اخترتها بشكل عشوائي و مبعثر.
ورطة في ورطة
قد يلاحظ معي جميع المتابعين ان عرض ورطة في ورطة العام هذا ضعيف جدا و مستواه أقل من مستوياته الأعوام الماضية، لكن في الحالتين يبقى الممثل المهاجر كوص ظاهرة لم تعرف موريتانيا و لا ثقافتها و فنها أن يستوعباها.

 اخويسر همو
ببساطة أنا تابعت بعض الحلقات من مسلسل وجوه من خشب العام الماضي ، فمفاجأة هذا رمضان كانت سلسلة "اخويسر همو" و بطله الذي يتمتع بقدرات هي وحدها التي يمكن وضعها في خانة " كوص"  و الجميل في الأمر أن "كلاص" متناسق معه في العرض و الاداء و يشكلان ثنائيا جميلا خفيفا.  فمن وجهة نظري عرض خويسر همو كان مفاجأة رمضان و عمل يستحق الإشادة على بساطته.


Thursday, June 25, 2015

انت اشفاكعك ؟


بعد ما سمعت من ضجيج اثير حول الصحفية التي قل أدبها أمام أسن منها و كل دروس الاخلاق و القيم و الدين التي اعتاد ناشطونا و مجتمعنا على اعطائها دون أن ينظرو ا إلى (ركبة مراحهم) قررت البحث في ارشيف بلوار و الوطنية و فيس بوك لاعثر على حلقات البرنامج. وجدت حلقات متعددة و مختلفة و سجلت الملاحظات التالية:
- بخصوص الحلقة مع الشيخ: بدل التركيز على ما قامت به الصحفية الشابة التي لا تزال ككل صحافتنا و قنواتنا و اعلاميينا تتخبط في خطاها الأولى مع ما يذكر لها من بعض السمات الايجابية، بدل ذلك كان أولى التركيز على الرجل الذي يصر على "2000" و من سيدفع له "2000" و الحجاب و السور التي يقطع قراءتها بلامبرر سائلا من سيدفع الالفين، من سورة الفاتحة الى سورة الفتح . فيبدو الرجل يتخذ من القرءان سلعته الرائجة، ثم بعد ذلك تعليقاته و خرجاته التي أرى فيها شيئا عاديا ، و انما اتمنى فقط من مقدمي دروس الاخلاق و القيم للصحفية الشابة أن يقدموا له هو أيضا دروسا حول ضرورة " القناعة" و خفض درجة الطمع، و استخدام القرءان فيما أريد له ثم بعد ذلك الموازنة. حقيقة أرى أن الرجل وضع نفسه في المكان حيث يسمح للسيدة بأن تعامله بذلك الشكل.
- الملاحظة الاخرى ، هي ليست انت اشفاكعك و كما أشار الكثيرون هي "انت اشخالعك" و الطريقة التي تتم بها حقيقة في قمة السخافة و السطحية، و فكرة "السيف " أسوأ فكرة قد تأتي بها بنات أفكار. ثم الرجل في الزي المخيف كقادم من اعماق التاريخ. حلقة خبيرة التجميل كانت منطقية و راقية نسبيا حيث في كل جوانبها كانت هنالك رسالة حتى الذي دخل على أنه اب الفتاة او اخوها او زوجها فتلك خرجة تعكس رسالة و كانت ردة فعل خبيرة الجميل جميلة و تخدم فكرة البرنامج، أما خارج ذلك فكانت كلها سخيفة و لا ترقى لمستوى فني و لا فكري. هنالك الف طريقة و طريقة لإثارة غضب الضيف او خوفه ، مثل الاسئلة التي تبدأ بها الصحفية وحدها تكفي ، لماذا انت لست مشهور؟ لماذا فلان اشهر منك؟ من أنت؟ ... خاصة ان نخبتنا كلها "فيها اعظام روسها" بمعنى ما إن تشكك في قدرات احد او تسائلها حتى تثور ثائرته. فلقد اعتدنا على الالقاب الجزافية التي يوزعها التلفزيون الوطني و سابقوه و لاحقوه من الفنان القدير و الفنان الرائع و الفنان الباهر و المبدع و الكاتب الكبير و الصحفي الضخم و الصحفية المميزة و البرنامج الاكثر من رائع و الحقيقة انه لاشيء هنالك يستحق اكثر من التقدير و التشجيع عله يقود إلى ما هو انضج.

إضاءة البرنامج و جوانبه الفنية جميلة ، بدايات الحلقات جميلة ، لكن ذروة الحلقة هي ذروة انزلاقها في الطرح السطحي و السخيف. و اكثر شيء يثير اشمئزازي السيف.

تابعوا في تدوينات لاحقة : قراءة في الدراما التلفزيونية الموريتانية في رمضان 

Sunday, June 21, 2015

أكياس الخير - ثقافة تطوع قيد التشكل



بعيدا عن تجاذبات السياسة و حوار الاغلبية و المعارضة و زيارات السيد الرئيس و غفير المؤيدين و نفير المعارضين و ساحة وطنية مرهقة من اعلامها لسياستها لثقافتها لأرضها لسمائها. بعيدا عن ذلك هنالك شباب وجد ضالته و طريقه في مجال آخر ، وجد وسيلته للمشاركة و لتحمل هم و مسؤولية في ظل صورة غامضة و مرهقة لوطن اتعبه الانتظار الذي يبدو في حالات كثيرة يائس.

هنالك شباب لا يعبؤون بان يتم نعتهم بالمثقفين و لا بالناشطين و لا بالمدونين و لا صناع التغيير و لا صناع أي شيء اخر. اختارو العمل التطوعي  بكل جوانبه كوسيلة للمشاركة في بناء مجتمع ووطن. فخلقوا الفكرة ثم النشاط و في ركنهم الجميل حيث الجميع يؤمن بفكرة واحدة عملوا على تطبيق الفكرة. المساهمة بما هو موجود و المشاركة من الزاوية التي لديهم.

من جملة هذه الانشطة سجل حضور "شباب ايجابي" و هي مجموعة شابة  اسست على اساس فكرة و مبدأ قائم على مشاركة السعادة و الفرح مع الجميع مركزة على الفئات المهمشة و الضعيفة عملت على هذه المجموعة على انشطة تستهدف هؤلاء  في سبيل اشراكهم و ادماجهم في الحياة الاجتماعية و اعطائهم فرص في عيش كريم. اكتشفت "شباب ايجابي" من خلال صفحة جميلة على الفيس بوك فيها وجوه مبتسمة ترفع اشارة التجمع التي تحملة سمة ابداعية رائعة.
تواصلت الأنشطة ثم لاحقا ظهرت جمعية امة محمد صلى الله علىه وسلم متبنية نفس الفكر و الاتجاه التطوعي الذي تمليه ضرورة  ان النخبة الشابة و القاعدة الشابة يجب ان تتحمل مسؤلية من خلال صناعة تغيير من نوع ما في مجتمع ماخوذ بقمته و قاعدته بنقاشات و شائعات سياسية لا تسمن و ال تغني من جوعه و اعلامه ماخوذ بمواضيع ذات صلة دون ان يكون مشاركة حقيقة في اخذ الامور للامام.

مؤخرا اطلقت جمعية امة محمد حملة اكياس الخير الذي في تصريح لمنسقتها و التي لها دور في "شباب ايجابي" و "جمعية امة محمد" السيدة رجاء بونا. في تصريح لها لمؤقع انواذيبو انفو ان الدفعة الأولى شملت 50 أسرة فقيرة حيث يتم توزيع اكياس قيمة كل منها حوالي5000 اوقية و يتضمن مواد غذائية مختلفة.



من موقعي اسجل تقديري للفكرة ولو حيث كنا عمل كل منا على اطلاق مبادرة خيرية تطوعية من هذا القبيل يمكن التغيير من الواقع الاجتماعي و القضاء على الفوارق الاجتماعية الكبيرة التي تتعمق و تنهش جسد مجتمع متهالك ضائع بين اعلامه ضائع و ساسة ضايعين.


هذه صفحة المجموعة شباب ايجابي

https://www.facebook.com/pages/%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8
%A8-%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A-Jeunes-Positifs/902362546457786?fref=ts

و على كل الراغبين في تاييد الفكرة باي طريقة التواصل مع الصفحة و ادارتها او مع القائمين على هذه المبادرات

Tuesday, May 26, 2015

The literary works / Design and protography

 , To get last updates about my publications, literary projects, the exhibitions and my trip stories in

pictures visit the pages :

  https://www.facebook.com/TheAbsenceMemory 
https://www.facebook.com/CENAPHRIM?ref=hl 

January dreams, July nightmares

: To be published by the end of this summer my new book
JANUARY DREAMS, JULY NIGHTMARES ,
 It is a political literary book.
The Arab spring from a critical point of view and how the Arab spring has no flowers to pick. the dreams have turned out to be nightmares After the first 2 books: The absence Memory and Drizzle from Raining City, this one has a deep political dimension. 

Sunday, May 24, 2015

جريمة تهز مدرسة "ناسيون" بتفرغ زينه : أستاذ و تلميذ من الكوت ديفوار يتمالؤون لضرب تلميذ موريتاني بعنف



حصل في ثانوية أمم بتفرغ زينة و المعروفة محليا NATION أنه في الإمتحان و حين رفض التلميذ الموريتاني المسمى فضيلي ولد سالم إعطاء ورقة اجوبته للتلميذ الإيفواري الذي طلبها إليه ليغش منا. رفض التلميذ إعطاء الورقة فحاول الإيفواري انتزاعها بالقوة ما رفضه الموريتاني ، فلم يتردد في ضربه و الإعتداء عليه ما أدى إلى أنه أغمي عليه و كان ذلك تحت انظار الأستاذ الذي هو من الكوت ديفوار أيضا. و بعد أن أفاق التلميذ المورتياني رفض الاستاذ السماح له بالخروج ناهيك عن الاتصال بالاسعاف أو محاولة توقيف التلميذ الايفواري و فض الشجار. احتجز الأستاذ التلميذ المصاب لفترة إلى أن خرجت الجريمة للعلن بأثار ضرب بادية لى التلميذ الموريتاني.
هي جريمة يهتز له الكيان و الوجدان الوطني في حين لن يحرك لها اعلامنا الوطني المريض أي ساكن.
ارتكب الاستاذ ثلاث جرائم يعاقب عليها أبسط قانون: المساح للتلميذ الإيفواري بالغش و التغاضي عنه - التفرغ على الشجار العنيف دون أن يحرك ساكن حتى أن مصادر تتحدث عن ضلوعه فيه بتجاهل المشاجرة و كأنه يريد للتلميذ الموريتاني أن ينال عقابا لرفضه اعطاءه ورقته لمواطنه الايفواري - الثالثة و الاخطر هي احتجازه لطفل مصاب كما ترون في الصور لفترة و عدم السماح له بالخروج من الفصل.
مساءلة المدرسة و معاقبة الاستاذ و متابعة تفاصيل الجريمة مطلب لا يجب التنازل عنه حفاظا لكرامة المواطن و هيبة المدرسة

اهل الضحية وافوني بالصور المرفقة ، ارجو ان اعلامنا الوطني و صحافتنا و ناشطينا سيتحركون لأن هذه هي القضايا التي يجب أن تحتل الاولوية 

Tuesday, May 12, 2015

بعد حمى النشاط ، الموريتانيون يحولون فيس بوك الى ساحة معايدة و إعلانات حمى و صداع


بعد فترة تحول فيها كل الموريتانيين الى ناشطين سياسيين و مدونين و معارضين و حقوقيين و ملؤوا صفحات فيس بوك كل يدلو بدلوه من ناحيته في بئر ليس له فيها و ليس لها فيه. بعد كل ذلك و بعد ما هدأت الساحة السياسية و أصبح عزيز يطل برأسه من فترة لأخرى محاطا بباقة من الصحافة و المتسولين و المتسلقين و المثقفين و المستثقفين و و و و بعد كل ذلك، وجد الذين أقاموا بين صفحات افيس بوك فترة وجدوا نفسهم في فراغ كامل و فقر مدقع لما يمكن تدوينه أو كتابته فتحولت فجأة صفحات فيس بوك الموريتانيين إلى تراكمات سخيفة من الإدراجات التي لا تقدم و لا تؤخر :
- رأسي يؤلمني ألما شديد
- أنا مريض ادعوا لي
- أبوه مسافر إلى دكار لإجراء عملية
- أمه في طريقها إلى تونس وعكة صحية
- أخوه في طريقه إلى المغرب
- أنا رأيت حلما
- أبي يجلس ، انا أقعد أنا أشرب أنا أكل ، هو يقود سيارته
- سيارته تعرضت لحادث سير
- هو يمشي على شارع عزيز
....
....
....
و الأكثر سخافة : أنا مسافر الآن الى  و راجع الآن من ، و ما أثار دهشتي أن ثلاثة دول هي دائما في الأفواه : المغرب - تونس - سينغال . هل يعكس ذلك الحالة الصحية للبلد أو الحالة المادية للمرضى؟
ما أريد فقط الإشارة إليه أنه مسلسل العبثية الذي تحدثت عنه مرة ماضية في مقال : فيس بوك والمستخدم الموريتاني.
كل ما ورد في المقال تثبته الوقائع الآن. كان الله في عين بنك البيانات في سيليكون فالي...

Friday, May 1, 2015

دواهي ولد داهي : المطلوب الحضور عند مكتب ولد داهي لتنال بطاقة الانتماء إلى الإسلام

في القضاء الآن مجموعة من الناشطين و المدونين و المثقفين يرفعون دعوى قضائية على السيد يحظيه ولد الداهي رئيس جمعية أحباب الرسول بتهمة تكفيرهم و التشهير بهم و هدر دمهم، في المقابل يتهم ولد الداهي الجماعة بأنها تسيء لسمعته و تشهر به.
يعود موضوع التكفير هذا  و الدين و التدين من جديد بعد جملة أحداث شهدها البلد في الفترة الاخيرة ، من حرق بعض الكتب الفقهية  قصة المصحف في مقاطعة من مقاطعات نواكشوط، مرورا بمقال  ولد امخيطير إلى غير ذلك. بدأ الحديث منذ أيام من خلال السينمائية مي مصطفى التي اعلنت رفعها قضية على الرجل مطالبة بحفظ حقها كمواطنة، لتتوالى لاحقا دعاوى أخرى...

يذكر أن ولد الداهي الذي يعبر عن رؤية اسلامية ضيقة متطرفة معتمدة على محاكمة الآخرين و تنصيب نفسه رئيس جماعة أمر بمعروف و نهي عن منكر على الطريقة السعودية في موريتانيا. كان قد أقدم منذ فترة على اهدار دم ناشطة حقوقية تدعى بنت المختار على خلفية نشاطها الحقوقي و مطالبتها باطلاق سراح ولد امخيطير واصفا إياها بالزنديقة.  الرجل و جماعته يوزعون مجانا صفات و سمات التكفير و ما إليه و يدخلون من يشاؤون في الإسلام و يخرجون منه من يشاؤون. ربما التكوين السعودي هو الذي خولهم فعل ذلك.
يعود تاريخ جماعة أحباب الرسول ، التي بطريقة ما تسعى لتكون "أمر بالمعروف و نهي عن المنكر في موريتانيا على الطريقة السعودية" . الجماعة التي يتزعمها ولد الداهي، يعود إلى نهاية يناير على خلفية النص الذي كتبه ولد مخيطير ووصف بأن فيه إساءة للرسول صلى الله عليه و سلم و الإسلام، و الذي حوكم السيد على خلفيته و لم يبت بعد في مصيره منذ ما يزيد على سنة تقريبا.

الخطر الذي يشكله الرجل و جماعته هو فرض نوع من التقسيم جديد على مجتمع عاش حياته بدينه و إسلامه بسلام و سلم و طمأنينة. و كان دائما في الخط الوسط و النقطة الوسطى ممارسا تعاليم دينه بكل عفوية بعيدا عن أي طائفية دينية بارزة. و في مجتمع منقسم أصلا عرقيا و ثقافيا ، ما ينقص هو انقسام قائم على منسوب او نسبة الدين في دم شخص.  ما يفرضه ولد داهي هو تشكل تيار في الجانب الآخر و تياره و تيار ربما يكون في الوسط و حين نصل لهذه المرحلة في مجتمع بهذه الدرجة من الهشاشة فإنه خطر محدق. يذكر أن المجتمع الموريتاني لم يعرف أبدا تطرفا دينيا من أي نوع و هو مجتمع يعيش أعرافه و تقاليد و دينا إسلاميا سمحا.

يعود بي هذا الموضوع من جديد إلى مرحلة "الانفجار القيمي" التي أراها حتمية مجتمعنا قادم عليها شاء أم أبى، انفجار قيمي يسمح لكل الممارسات النائمة و الهادئة بأن تخرج للعلن فيعلن البعض حتى خروجه من الدين و حينها يعلن امثال ولد داهي هدر دمه و قتله في الحل و الحرم و تكون داهية الدواهي. الانفجار القيمي يبدو حتمية و هنا دور المثقفين ليس ناشطين بين عشرين ظفرا يتحينون أي فرصة ليجدو اسما لهم على صفحة مجلة موريتانية ورقة من النوعية الرخيصة بمحتوى فقير و مرهق و لا على صفحة موقع بائس يائس يمتص به صاحبه 70000 اوقية عن طريق قريبه من شركة اتصال، و لا على شاشة قناة لا تزال صورها كأنها قادمة من عهد السبعينات و محمضة في استوديوها تركها الاستعمار الفرنسي. الان دور نخبة تقدر و تسير و تفكر تحمل المجتمع المنهار لجادة يتماسك فيها على منطلقات و مباديء كقيم الوطنية و الانتماء التي وحدها بعيدا عن الانتماءات الضيقة كفيلة بضمان نوع من التكافل. فاغنية مجتمع متدين يبدو الرجل بجماعته مصرا على هدمها بهذا الخطاب الغريب العجيب  .يبدو ولد داهي ايضا عارف لحن لغوي من الدرجة الأولى حيث أشار احد الكتاب الموريتانيين إلى بعض امثلة اخذها من صفحة رئيس جماعة احباب الرسول كانت فيها اللغة العربية قد كفرت و أخرجت عن ملتها و طريقتها بشكل تصطك له الآذان على طريقة استاذي سنة سادسة ابتدائية. فحروف الجر التي تجر الجبال كما يقول دائما لم تجر كلمات ولد داهي.
هنا خطر من نوع اخر ان يكون المستوى بدرجة من الانحطاط لا يضاهيه إلا مستوى التمسك بأفكار سطحية و قراءات واهية سطحية بدائية للدين . المخنثون و المرتدون و الزنادقة تبدو من قواميس الرجل الرائجة.
كل ما يتداول تقريبا هو ان الرجل كان يدرس بالمعهد السعودي قبل إغلاقه، و أنه مزواج ..... و الله أعلم

الدولة تترك الحبل على الغارب بطريقة تعتبر تحديا حقيقيا. هنالك أمور على الدولة الحزم فيها خاصة حين يكون المجال الاعلام و الفكري بهذه الدرجة من الميوعة و الضياع. فانا افهم في مجتمع متمكن من نواصي المعطيات الفكرية و النقاش و الحوار أن تترك الدولة للمثقفين مجالهم و نقاشهم و تهتم بما يصل منصات قضائها فقط بشكل قانوني، و لكن في ساحة كالتي عندنا حيث من هب و دب مدون و مثقف و اعلامي و حيث ما كان ينقصنا إلا حملة صكوك الغفران و موزعي الجنة و النار و بطاقة الانتساب للدين و بطاقة الخروج منه. فإن دور الدولة يعتبر ضرورة في هذه الحالة.


Friday, April 24, 2015

Should my mum have had given me a name like “Mike” or “Jean Paul” ?


 
Abdellahi AHMED MAHMOUD
Writer, Visual artist


I love travelling, discovering new people, new places and new cultures. This passion has grown up with me till today. I cannot miss any chance to start a new trip and a new adventure. Before arriving in France at the end of 2014, I had this crazy plan that I discovered later, would be impossible. I had a plan to traverse Europe with my backpack, my maps, my diaries and my camera, to help nurture for my artistic and literary projects. It is clear that now it is the wrong time and all the circumstances are not helping at all. It is the wrong time because the terrorists succeed in taking Europe into this hysterical fear circle of all what seems to be Muslim or related to Arabs or Islam. On the other hand, the rising of the extreme right has taken Europe into another fear circle of all what seems to be African or looks like immigrants All of this comes while the continent is still suffering from the economic crisis. This is Europe today, a union that the challenges prove its weakness, which is in danger of dissolution, extreme right winning the elections, the policies that made from the social problems security challenge, foreign policies following blindly the American one and the terrorists who are taking the war into Europe through their terrific horrible actions using the anger of some marginalized and excluded young people who have never been given the chance to feel their belonging to these countries and these societies. It doesn’t mean that, there are no other reasons and circumstances whether they are religious or social that create this terrorist and radicalized groups and individuals in Europe, but we shouldn’t minimize the social issues and keep playing the role of the recruiters for the terrorists who are targeting our stability, liberty and values.
 I was surprised when that young man who has never seen his parents’ original country but he is telling you :I am from that country. It is dangerous and the situation is terrible in France. The majority of the Africans and Muslims in Europe today are not immigrants anymore, they are the sons and the daughters of this continent, but the real danger is when we fail in implanting that feelings since the very first years in school. England for me is a perfect example in creating this social harmony the many of European countries are missing.  It is the responsibility of the state, the different communities in the state and the intellectuals.  I hope Europe will prepare itself better and will win  the war at the end against this trinity of terrorism, extreme right and economic crisis. The exceptional situations are the real exam for the system and the  European one is in need to prove itself. 
To sum up all of this, Europe is  lost  and  “has” lost,   in front of the challenges of economy and security . This failure in facing the real problems from social integrity, equality and managing the international and geopolitical politics ends up in hysteria that's putting in danger all the values that this continent stands for such as liberty and human rights. This  was not Europe that I planned to discover from its north to its west. To walk its small streets, to experience its slums, its trains and to explore its history . It is not Europe that I wanted to visit to feel Descartes, Kant, Picasso... All these great people who changed the course of history and humanity by their incredible inventions and thoughts. It was a privilege when I arrive at that building next to Sorbonne University and saw : Descartes lived here from to ... it was such a great feeling, I heard that name when I was a student in secondary school and it has been engraved in my mind. It is hard perhaps to understand that, arriving at that place was on the top of my list to do in Paris. I left Paris to the "Rhone Alpes" area. The beautiful city was drawn in terrible feelings of fear.


I started my project of traveling, just me, my camera, my diaries, the friends that I made all over the world during years of travelling and hosting travelers, who are waiting for me for a coffee; a small party to remember the old days before letting me go on my way discovering with my way and an amount that's barely enough to cover all the cost with always a percentage of risk. Many small accidents happened with me, but the most serious were:

In Italy, it was a raining Sunday morning. I was so glad that I will get the chance to attend the ritual of mass in the Christian center of the world (Vatican) , what a pleasure! I got off at Saint Pietro station after a whole night traveling in the train. All was ready to take great pictures and feeling the spirituality of the place. I took some friends to mosques and some friends took me to churches. It has been always for me been about diversity, discovering and cultural exchange. I didn't know that being there will be a suspicious. Some people are preparing to pray, others just witnessing and taking pictures. It seems we are there for the same reasons. I had a small chat with a Spanish tourist and was talking with her about my short visit to Barcelona, before preparing myself to leave. On my way back to the station, a policeman called to me : documents... I gave him my passport. He took his time, and mine, after checking the passport from the first page till the last one, he asked me my phone and started checking my pictures one by one. I wondered for a moment is it his right to check all of that. Where is my space of liberty and privacy? Some may say you should have defended it. In that case the easiest is to find yourself detained in that scenario. In a very stupid way, he picked a picture in my phone from the Vatican's main building (St. Peter) and asked me : “this photo because?” He meant to ask:  why did you take that photo?  I told him with a very misplaced smile - because I was frustrated - : all people are here to take such pictures. This policeman in contrary to the others didn't write down my information because his two friends were not interested and one of them told him at the very beginning : this is a photographer traveler let him in his way. He replied without any word, he just showed him the name and told in a lower voice a sentence where I found two words: Muslim , Arab. That's when I said : Europe is lost, the terrorists have made it.

For the terrorist  it is  a success to kill innocent people and destroy some places, but the real success is to create this amount of fear and this  feeling of insecurity. I am afraid they could do create this environment of fear.
Just, in the second day I was heading with my brother who has an official  passport and in official training by IAE. I was just trying to be stupid to understand what is going on, I told myself : yeah, with your dark skin in comparison, your hat, the jacket and the sunglasses of your brother you really look like unauthorized immigrant. I was just trying so hard to understand the reaction of that policeman who jumped out from his car demanding’ us to give the documents. On his face, he was like saying : I caught them it is a big hunt. I told myself also the beard although the way of dressing is far away from being similar to those who they are looking for. Anyway it was a desperate attempt to understand. I have never been told that visiting the Vatican or some  popular places in Italy is not permitted for people like us. Don't ask me please how do people like us look like? Perhaps asking those policemen might be more fruitful. He took the passports and for more than 30 minutes we were there looking through the window and he was making calls. At the end he asked our address and wrote it down. Is that his right? Some may say yes including me, but that is the problem nor the question here.

You can imagine the feeling when you are coming with your camera, your friend, your bags, you paid your money , you paid with physical exhaustion and at the end you are suspicious because of your look , your name and any other very superficial criteria. It seems just someone wants to tell you : it is not your right to travel, nor to take pictures, you don't deserve it. You are either a terrorist or an African immigrant without papers. You just think about getting out of a place like that whether it is a country or a continent that might be better than being pushed by this way of treatment to a real terror career. It is giving the terrorists two victories: when they did their horrible action and when we help them to recruit more, what's has already happened and happening with many. If someone wants to persuade you that you are terrorist, looking at you as or a terrorist or a terrorist project one day you will be. The days I spent I was waiting every single moment for a policeman who will pick my face from the crowd as a terrorist or immigrant, to catch my long Arabic Muslim name and that seem to be enough for him to check my bags, my photos, my personal diaries and to call the intelligences and after all he will write down my information. The only answer you can get is you are suspicious because of your features and your name because you look like African or Arab with a Muslim name simply because there is no other possible answer.

I headed back to France, the police came and were checking everyone's document and that is fine focusing of course on those who are not Europeans (I mean their grand grand grand fathers are Europeans). They took my passport, but as they did with others they didn't do with me. Yes I have the stamps, the residency and I am a student it is clear, but still, he needs to write down the information: the name and the address. Can anyone tell me what the suspicion here? Just the name. Should my mother for example had given me a name like : Jack or Mike ? My dad should have had been a white man with a pure European features ? Should I put on a big Cross to tell everybody that I am not a Muslim? It is just simply and in two words stupid and crazy. These things seem to be hard to change, so should I just shave my beard? But many non-Arabs non-African non-Muslims have very long beards. Someone tell me what should I do? What can I do because, I think I am getting to the conclusion : the only solution is to stop traveling and waiting for the day to get out this lost Europe.

I have no problem about writing down names and addresses even checking the very personal bags and photos even underwear if you like at every single moment. Although, we know all that the world is condemning the surveillance, this is not surveillance it is like you are accused and there is no way to prove your innocence. The serious question to pose and the real problem is that, you can be the next victim for a presidential candidate who wants to show his heroic achievement in fighting terrorism or to create it. They may pick some names they have and put them in jail, announcing in the media that a terrorist operation are expected from the intelligence sources, and just before the election : the great victory against terrorism and the capturing of the terrorists will be announced. It is our world today, it happened and it is happening. A Mauritanian has been in Guantanamo for more than a decade for no other reason than he has been labeled by the Mauritanian security as terrorist in a political deal with the United States. Yes, I mean it is all about creating stories for the media and picking up names randomly. It is not just about this, at some point it becomes racism and all the European extremist right ideas. So it is not that surprising FN has invaded the departmental election in France.

Having Europe in this hysteria and insecure position is already a victory for the terrorists.