منذ إن افتتحت شركة ا م سي ام الموريتانية للمعادن واستقرت في مدينة اكجوجت لم يسأل أحد ولم يتساءل عن سير عمل هذه الشركة ولا ماذا أو كيف تفعل في اكجوجت؟ وظلت هذه الشركة وعلى بعد حوالي مائتي كلمتر من نواكشوط تفعل ما يحلو لها مما يضمن لها الربح ولو على حساب العمال والولاية وبيئتها و أهلها في نظام نفعي بحت لا يهتم لأكثر من مداخيل العام و كمية إنتاجه
. استهلاك مياه بحيرة بنشاب الباردة بكميات هائلة وبمعدل يومي خيالي ، استغلال واستنزاف العامل بين سلسلة من المقاولات والمقاولين بيعا وشراء تهدر خلاله حقوق العامل وتستنزف طاقاته ، ثم كان الإهمال الصارخ في مجال البيئة