في العالم فيه سيارت صيف و سيرات رياضية و سيارات مكشوفة و موديل كذا و كذا و موديل الإطار كذا و كذا و على هذا الأساس يقوم أغنياء العالم و مشاهيره بشراء و اقتناء سيارات أحيانا فقط للزينة و توقيفها في بيوتهم. يأتي حديثني عن حالة موريتانيا كوننا في موريتانيا اليوم نجد آخر موديل من السيارات في العالم منتج الاسبوع الماضي تجده في موريتانيا هذا الاسبوع، لكن الأساس الذي يستند عليه الشباب الموريتانيون و غيرهم ليس هذا و لا ذاك بل يحرص الواحد على معيارين إما قوة تحمل السيارة أو سعرها و لا يهتم لا للموديل و لا للنوعية و لا لشيء من ذلك .
و كون الطبقة الفقيرة و المتوسطة هي الاغلبية في موريتاينا جعل ذلك سيارة المرسيدس من نوع 190 هي السيارة الاكثر انتشارا حتى أنها يمكن أن تكون تمثل ثمانين في المائة من جميع السيارات في موريتانيا و ذلك لأن هذه السيارة قابلة لأن تكون سيارة شخصية و سيارة أجرة و لعل موريتانيا هي الدولة الوحيدة التي تمارس فيها جميع السيارات مهنة النقل العمومي فاحيانا تجد الاساتذة و مديرين المصالح في دوري التاكسي مان يجوبون المدينة و تنتشر الظاهرة بشكل اكبر بين منتسبي الجيش و القطاعات العسكرية
في حين لا تعدم رؤية آخر انواع السيارات تجوب شوارع العاصمة في صمت مبهم و تعبير صارخ عن الهوة السحيقة بين الطبقة الفقيرة و الطبقة الغنية في مجتمع تقليدي مغلق.