Wednesday, April 11, 2012

الموريتانيون ... موضة السيارات


في العالم فيه سيارت صيف و سيرات رياضية و سيارات مكشوفة و موديل كذا و كذا و موديل الإطار كذا و كذا و على هذا الأساس يقوم أغنياء العالم و مشاهيره بشراء و اقتناء سيارات أحيانا فقط للزينة و توقيفها في بيوتهم. يأتي حديثني عن حالة موريتانيا كوننا في موريتانيا اليوم نجد آخر موديل من السيارات في العالم منتج الاسبوع الماضي تجده في موريتانيا هذا الاسبوع، لكن الأساس الذي يستند عليه الشباب الموريتانيون و غيرهم ليس هذا و لا ذاك بل يحرص الواحد على معيارين إما قوة تحمل السيارة أو سعرها و لا يهتم لا للموديل و لا للنوعية و لا لشيء من ذلك . 
و كون الطبقة الفقيرة و المتوسطة هي الاغلبية في موريتاينا جعل ذلك سيارة المرسيدس من نوع 190 هي السيارة الاكثر انتشارا حتى أنها يمكن أن تكون تمثل ثمانين في المائة من جميع السيارات في موريتانيا و ذلك لأن هذه السيارة قابلة لأن تكون سيارة شخصية و سيارة أجرة و لعل موريتانيا هي الدولة الوحيدة التي تمارس فيها جميع السيارات مهنة النقل العمومي فاحيانا تجد الاساتذة و مديرين المصالح في دوري التاكسي مان يجوبون المدينة و تنتشر الظاهرة بشكل اكبر بين منتسبي الجيش و القطاعات العسكرية
في حين لا تعدم رؤية آخر انواع السيارات تجوب شوارع العاصمة في صمت مبهم و تعبير صارخ عن الهوة السحيقة بين الطبقة الفقيرة و الطبقة الغنية في مجتمع تقليدي مغلق.

لهذا السبب يسير هذا البلد إلى الوراء


موريتانيا كغيرها من الدول فيها كثير من الوزارات و الإدارات و المصالح و الهيئات و غير ذلك ، و حين ترى كل هذا تستبشر خيرا بأنك في دولة لها طواقمها و موظفوها القادرون على النهوض بها و تأدية كل المهام. لكن الحقيقة أن الدولة في واد و موظفيها في واد آخر من أعلى رأس إلى أقصر ذنب،كل صباح يتوجه الجميع إلى مكاتبهم و إداراتهم و مصالحهم، لكن ماذا يفعل هؤلاء سؤال بسيط قد يواجهك، و أنت تعرف أن معظم هؤلاء ليسوا على صلة لا من قريب و لا من بعيد بما هم فيه و من منهم على صلة به سيقطع تلك الصلة سريعا و يتصرف كمن لا علاقة له بالمجال و لا ما يرفعه و لا ما يهبطه.
الأمر ببساطة كالتالي أن موظفي دولتنا المحترمة من وزراء و إداريين و كل ذلك كل ما يفعلونه في المكاتب من العمل و كل ما يبقوا منشغلين به من ساعة العمل الأولى إلى و قت انتهاءه هو أن هذا يحاول أن يتم توظيف قريبه ذاك و ذلك لا يريد لفلان أن تفوته فرصة الصفقة كذا، و ذلك يريد أن يبقى على اتصال باخبار الحزب و تحولاته، مثلا وزارة التعليم و من فيها هدفه طريقة ليحصل بها على منحة لقريب أو لاداء حاجة لرجل من القبيلة بخصوص فلان، أو البحث عن تسجيل مزدوج غير شرعي لفلانة أو طريقة لصرف منحة لها، أو أن يجد طريقة ليتم اكتتاب فلانة سكرتيرة بشكل رسمي و تكون صلتها بالكومبيوتر صلة موريتانيا بالمريخ و الفضاء، و تجد المدير يعرق و ينشغل و يمر هنا و هناك و الهاتف ثابت في اذنه تقول سبحان الله : هذا رجل يعمل بكد، و لا شك أن قطاع التعليم سيتطور في زمنه، فجأة اذا به يقول: الأمر لم يطرأ فيه شيء بعد. أي أمر مثلا منحة فلان أو اكتتاب فلانة. في وزارة الثقافة مثلا ينشغلون بميزانية للحجث كذا كيف سيتم توزيعها من سيستفيد منها، أو في قمصان و قبعة من سياخذ أكبر كم، هل فيه مكتب جاهز لتحيلني إليه السيد الأمين العام، و يتصل فلان و تتصل فلانة و يتم العمل في هذا الاطار و يتم اكتتاب هذا و فرض هذه و ووجود طريقة للاحتيال في هذا، في وزارة الصيد كل العمل على الصفقات و توزيع ريعها، في وزارة النفط المهم و المهم جدا السفريات إلى الخارج و ما تدره، ما يهم مثلا في وزارة الصحة اكتتاب شباب القبيلة أو الأهل أو وساطة لاكتتابهم الشباب المتخرجين حديثا، و غير ذلك
الدولة كلها و من فيها لا شغل لهم و لا مشغل غير هذا و ما نراه و نظنه دولة تسير و تدار مجرد روتين تم الاعتياد عليه و بعض الاوراق تحمل الرأسية الرسمية لا أكثر ، و إلا كيف نتصور عمل إدارة لا تقوم بدراسات و لا تعد تقارير و لا تبادر من أجل تطوير قطاعها و تكتفي بردة الفعل على أفعال المواطين  أو الضرورات الدولية. الطف يا رب بهذا الوطن الرمادي

Tuesday, April 10, 2012

وظيفة "حامد" الجديدة

حامد الملحق الثقافي السابق بسفارة الجمهورية الاسلامية الموريتانية في المغرب، بعد كل ما شاب ممارساته من أمور و بعد ما كان يعتنقه من معتقدات المحسوبية و الزبونية ، بعد ما تسبب فيه للطلبة الموريتانيين في المغرب ما أدى بهم للصراخ ضده. حامد الآن في وظيفته الجديدة منذ أيام و أنا ألاحظه يجول في أروقة إدارة التعليم العالي يخطو لا يجد من يسأل عنه من يبحث عنه من يريد منه رخصة أو ورقة موقعة، بل بالكاد يجد من يعرفه حتى من يعرفه يبخل عليه بالتحية، هكذا يحصل الأمر حين تكون سيء الصيت و حين لا تترك خلفك ما تذكر به، يشرب الشاي هنا و يمر من هنا و هناك ، من له حاجة الآن في حامد ؟ أكيد لا أحد، هل من أحد يريد شكره ربما من أولئك الذي سجلهم بطرق ملتوية عرجاء.....هل تم تعيين حامد في الادارة ، لا أظن ، ربما أنه ينهي أوراق وساطة أو ممارسة من ممارساته الخسيسة يضع اللمسات الأخيرة عليه.

Monday, April 9, 2012

عدستي حين تشرد

ذات مساء و عدستي شاردة عند ملتقى طرق المطار

حين يعبر الفن: عرض البلهاء صرخة إبداع في أرض يباب


وزارة الثقافة والشباب و الرياضة....مكان لبيع الفكجاي و إداراتها غرف أكل و دردشة و نوم و استحمام

منذ أيام أعمل على ملف مع وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة، مشروع ذا طابع دولي، الملف دخل على الوزيرة و الوزيرة أحالته إلى السكرتيريا، وصلت للسكرتير الخاص للوزيرة الرجل الذي يبدو عليه الوقار من بعيد، تفاجأت به يطردني بإشارة من يده و أنا مبتعث من الأمين العام المساعد لأخذ الملف، مشكلة الادارات عندنا أنها ليست إدارات لا تعرف شيئا عن النظام و لا عن السلم الرسمي و تحاول تعليمك إياه. كان الرجل منشغلا بحديث خاص عن خيرات المارتون الدولي و كعكته التي يبدو لعاب الجميع يسيل في انتظارها. ثار غضبي على الرجل و حاولت أن اعطيه درسا في النظام و الادارة و المسؤولية رغم أني لست أهلا ربما لذلك و لكن على الاقل متأكد أن مستواي في المجال أرقى من مستواه. خرجت و عدت اليوم الثاني.
و جدت مكتب السكرتيريا المركزية تحول محلا لبيع و عرض الملابس المستعملة و السكرتيرة و السيد الآخر منشغلون بسعر القميص و سروال الكوتون و البائعة مستمتعة بعرض بضاعتها و تسويقها، كنت أريد أن أعرف من المرأة المرحلة التي وصلها الملف، الملف المستعجل و الذي تنتظره إدارات و لجان تنظيمية اضطرت لأن أطلب منها اعطائي وقتا إضافيا مرتين بسبب مماطلة و بطإ و سذاجة و سخافة إداراتنا. بدل معرفة وضع الملف عرفت سعر قميص و سروال من الملابس المستعملة المسماة " فكجاي" يبدو أن التاجرة ستبيع اليوم كون أهل الوزارة يتحدثون عن الماراتون الدولي و ما ادره من مداخيل على موظفين الوزارة. صبرت ساعة زيادة بعد ذلك تذكرت السيدة أن تتابع لي قاطعت السيد قبل أن يتفق مع البائعة على سعر القميص و طلبت إليه التاكد من الملف المركون خلفه على الطاولة. بعد ذلك طلبت إلي التوجه إلى إدارة ترقية الشباب، هذه الإدارة تقبع في دار مخصصة للسكن واقعة في لكصر كنت قد زرتها منذ سنوات حينما كنت طالبا في الثانوية و كنت ضمن وفد رياضي من الاطفال في رحلة عمر إلى الملعب الاولمبي اثنائها استلمت قميصا و قبعة من هذه الادارة. و جدت ان الادارة تحولت إلى منزل غير بعيد من الأول أو في الحقيقة لست متأكدا فأنا منذ زمن لم أزرها. المهم صعدت تفاجأت بسيدة نائمة على مقاعد الانتظار شخيرها يملأ القاعة و أخرى أخذ منها النعاس مأخذه و آخر يخرج من الحمام في دراعة من غير قميص و كأنه في بيته. وقف أمامي الرجل ، حقيقة لم أعرف من أين أبدأ: قلت له هل هنا إدارة أو سكرتيرة أو أي شيء من فضلك رد علي بلهجة متهجمة ماذا تريد؟ اغضبني سؤاله و لم أعرف ما أقول تجاوزته داخلا فإذا بسيدة أمام كومة من الأوراق المبعثرة مع بقايا خبز يابس و شيء من الفول ذكرني ببسكويت سرقل و " كرت" في مكتب الكاتب الخاص للوزيرة. سألتها إذا بالملف أمامها ثم بعد ذلك قالت بلكنة حسانية ممزوجة بمناج الجنوب:" الملف ج ألا ورك" طلبت إليه أخذه فوق إلى نائب المدير فالمدير ليس هنا كما قالت، تابعت السيد أريد لقاء الرجل في الحقيقة أحذني الفضول لأعرف وضعه كما أن الملف مستعجل . كان معه صديق له يتحدثان أظن في شؤون الأسرة فخبرتي البسيطة بلغة النهر جعلتني أدرك أنهما يتحدثان بشأن عرس كان مقرر في أسرتهم. لم يرد الاستماع إلي ، حدثته بالفرنسية ثم بالحسانية ثم أدخلت بعض لغة البولار و لم ينفع كل ذلك حتى صرخت في وجهه و قد نفد صبري حينها فقط انتظر حتى عرف الامر بدايته من نهايته. غضبت ليس منه بل من الوزيرة يأتيها ملف بهذا القدر من الأهمية ثم تحيله لإدارة بهذا القدر من السخف و الغباء و الانحطاط. 
عجيب امر إدارة الدولة أمام وضعها لا تجد ما تقول لا تجد اي شيء حين يأخذ منك الغضب في وقت الضغط لا تملك إلا أن تقول : تبا لك من دولة " الله ينسخك دولة" هنا بالطبع لا تعني الوطن لكن تعني الدولة و إداراتها. لم يكتفوا بأكل البسكويت و الفول السوداني و الخبز اليابس في الإدارات، لم يكتفوا بالحديث عن أحداث المسلسلات ، لم يكتفوا بالحديث عن شؤون القبيلة و المناسبات، لم يكتفوا بأحاديث قيس و ليلى، لم يكتفوا بجهلهم لما هم فيه، زادوا على كل ذلك أن حولوا الإدارة إلى محل للتسوق و التسويق و البيع و الشراء، و محل لأسخف الامور ، في إداراتنا يمكن أن تجد كل شيء إلا خدمتك و غايتك التي جئت فيها إن لم تكن على صلة بواسطة ما أو تعرف شخصا ما أو تجيد الفن الوطني في الادارة تشرب كأس شاي تمضغ حبة بسكويت ، تنشد كافا من لغن للسكرتيرة تذكر المدير بأهل الخيام. و في وزارة الثقافة والشباب و الرياضة حيث يفترض ...... و يفترض...... الأمر لا يختلف، و لا يختلف الوضع في اي مصلحة او ادارة اخرى

Sunday, April 8, 2012

تصميم المواقع في موريتانيا

يعتبر تصميم المواقع الويب ماستر اليوم واحدا من أهم الوظائف و أكثرها طلبا، و اهم التخصصات العلمية خاصة في مجال المعلوماتية. هذا التخصص لم يجد طريقه بعد في السوق الموريتانية حيث قليلا ما تجد خبيرا في تصميم المواقع على كثرة المواقع المصممة محليا، ممارسو هذا المجال في موريتانيا الآن في أغلبيتهم هواة و هوالأمر الواضح والجلي التي تلاحظه حين تتصفح المواقع الوطنية على كثرتها، خاصة المواقع الاخبارية و مواقع المنظمات والشركات المحلية، فالمواقع المصممة محليا دائما رديئة الطرح و التبويب هذا إذا خلت من المشاكل الفنية المتلاحقة. فمثلا موقع أخبار انفو و هو من أهم المواقع الاخبارية و أكثرها متابعة هذا الموقع مصمم بشكل رديء و سيء جدا جدا، بحيث ان صفحة العرض لا تتلائم و الاحجام و الصورة يتم نشرها بشكل عبثي غير منضبط الابعاد، و نوع من الخلبطة لا يمكن تفسيره. فيما تجد بعض المواقع الأخرى ذات الطابع الواحد و المنحى الواحد كونها مصممة من طرف شخص كل ما يفعله هو تكرار بعض الجمل التي يحفظها، أما ان تجد مصمما يبدع في الطرح و التبويب و التقسيم و في كل ذلك فهو أمر صعب ، فالمصمم يكتفي بأن طالب الموقع سيكتفي بأيقونة جيلابل قابلة للضغط و فقط.

استاذ ... اعطيني رقمك؟



أساتذة يضعفون أمام جمال طالباتهن ،  والطالبة تستغل الضعف.
تنتشر في المؤسسات التعليمية و في الجامعة خصوصا ظاهرة تتمثل في قصد بعض الطالبات الجميلات و اعتمادهم طريقة الاغراء و الدلال للإيقاع بالأساتذة و جلبهم إليهن. يعرف الجميع قوة جمال النساء خاصة منهن طالبات في مقتبل العمر و في عمر الاستواء. أمام هذا النوع كثيرا ما يقع بعض الاساتذة خاصة في كلية الاداب و مؤخرا في كلية العلوم و التقنيات حيث نخبة من الفتيات اللاتي تجمعن الذكاء بوسائل الاغراء. و حيث كثير من الاساتذة مجرد شباب متخرجين جدد. كثير من الاساتذة يسقطون فيقدمون على طلب أرقام الفتيات هذا إن لم تبدأن هن بطلب رقمه، و بعد ذلك تبدأ احداث الحكاية تتسلسل و تتوسط بخدمة ساعة ماتال فساعة موريتل ففوني فما بعدها ثم تنتهي بأن تعلن الفتاة سيطرتها الكاملة على الاستاذ كرجل ، و تبدأ باستغلاله بأفظع الوسائل من حيث النقاط و الدرجات و في كثير من الأحيان تكون محتفظة برسائله و تهدده بها و هي تحصل كثيرا و كثيرا جدا.
تجد الفتيات يضحكن و يتدللن و لا يخفين إعجابهن بهذا و ذاك، و تستغللن أي فرصة للقائه في مكتبه و حيدا أو اصطحابه إلى سيارته و تشعر بالفخر حين ينعتها زميلاتها بأنه مقربة منه.
يا أستاذ تسعة أشهر كافية للسيطرة عليك و الغاية منك تنتهي في أشهر الامتحانات فأعرف ان تكون مسؤولا و تتحمل مسؤولياتك و توازن بين نزواتك كرجل و واجباتك كاستاذ.

اليوم الوطني للرياضـــــــــــــــــــــــــــــــــة

أعلنت موريتانيا الجمعة الأولى من ابريل كل عام يوما وطنيا للرياضة ، جاء الإعلان على لسان وزيرة الثقافة و الشباب و الرياضة. يشار إلى أن ممارسة الرياضة في المجتمع الموريتاني متراجعة و تتراجع بشكل مخيف ما أدى إلى انتشار أمراض من قبيل السكري و المعدة و ما إلى ذلك  و هو ما أشار إليه عزيز في تصريحه الذي كان يعتمر فيه قبعة و بدا ولد محمد الاغظف أيضا خلفه يعتمر هو الاخر قبعة و بدا ممن يريد أن يضحك من المشهد، كان مشهد الحكومة الموريتانية بالقبعات و الأزياء الرياضية مضحكا و غريبا إلى حد ما ، و ما أثار انتباهي شخصيا قبعة ولد محمد الاغظف التي بدت لي من ماركة نايك العالمية و الاصلية. أما قبعة عزيز فيبدو أنه ترك اختيارها للسيدة سيسه وزيرة الثقافة فأتته بقبعة تشبه قبعتها و تشبه قبعات الكثيرين كان عليها ان تختار له زيا رياضيا مختلفا و يليق بالسيادة الوطنية غير القبعات و القمصان التي وجدتهم يتشاجرون على توزيعها في مقر وزارة الثقافة. نعم أيام التحضير للماراتون كنت في وزارة الثقافة اعمل مع أمينها العام على بعض الملفات. فجأة و انا في قاعة الانتظار سمعت ضجة وجدت لاحقا أنهم بعض المديرين يستجديهم بعض العاملين و الحراس المديرون فيما بينهم و الحراس معهم كل يحاول جمع اكبر كمية من الملابس و القبعات.
المهم حضر الرئيس و حكومته الماراتون الذي يقدر بأن الدولة سخرت له بضع ملايين، و في الملعب الاولومبي سحب القصر بحرسه و جيشه البساط من وزارة الثقافة و بدا المشرف الاول على الاحتفالية و تنظيمها.
عزيز طالب الشعب بممارسة الرياضة للتخلص من الامراض المنتشرة، هذه خطوة جديدة و كشخص محب للرياضة يسعدني أن احييها في حكومتنا الوطنية. يبدو أن كل رئيس يبحث عن ميزة ، فمعاوية فتح دور الكتاب و تحولت بعده لدور قضاء، ويبدو ان عزيز جاء بيوم وطني للرياضة و قد يأتي بعده أحد يحوله إلى يوم وطني للحم المشوي أو للنوم.

Saturday, April 7, 2012

وظيفة " التخشاش"

في موريتانيا، في كل اداراتها الحكومية توجد وظيفة غير مصنفة هي "المتخيشين " و " المتخيشات" أي الطفيليين و الطفيليات و هو نوع من الاشخاص تجده في كل إدارة و هو عامل فشل فيها، فهو كل شغله زيارة صاحب الشاي و حيث يعد الفطور و الدردشة مع هذه و مع هذا، فهو يجلس إلى السكرتيرة و المدير و المديرة ، هذا النوع من العمال يجني أكثر مما قد تجينيه أو يجنيه أي من الموظفين الرسميين العاملين على قلتهم.
مرتب هذا النوع من الموظفين يتغير حسب قرابة هذا من الوزير و الامين العام و حسب قبيلة كل منهم، كما أن المرتب يتغير حسب خبرة هذا الموظف و قدرته على النفاق و التقرب من هذا أو ذاك. ما لم تتم تصفية هذا النوع من الاشخاص الذين تجدهم في الادارة فئرانا و قططا تجدهم في اوقات اخرى بسيارات فخمة و ملابس جميلة ، تسأل : ماذا تشتغل يقول : موظف حكومي ، موظف مثلا في وزارة الثقافة.ِ

Friday, April 6, 2012

مشروع: حكاية مجردة

من ضمن عدة مشاريع في التصوير أعمل عليها حاليا ثقافية و اجتماعية و تاريخية، يأتي مشروع حكاية مجردة ليسرد حكاية المواطن الموريتاني و السكن و العيش بكل تجرد الانسانية.

الوحدة الطلابية بتونس تنظم حفلا ثقافيا و فنيا و في المغرب شجار فكري حد الشتيمة

تستعد الوحدة الطلابية بتونس و هو تكتل يجمع كل الطلبة الموريتانيين  في التعليم الخاص و العام بجمهورية تونس، تستعد لتنظيم حفل ثقافي تبادلي كبير تتخله فقرات فنية و تكريمية مختلفة، تقوم الكتلة على إدارة الحفل برئاسة محمد و لد الشيخ الناني رئيس الرابطة بمدينة سوسه بتونس. 
تجدر الإشارة أن الرابطة بتونس دأبت على تنظيم هذا النوع من الحفلات الثقافية و التي تعمل على ربط ثقافات البلدين. و هي خطوة تذكر للطلبة كما يذكر للسفارة التعاون و الاستجابة الجيدة التي تبديها مع هكذا أنشطة.  هذا العام يعمل الطلاب على استضافة الفنانة الشابة : منى منت دندني، و يسرني أني أتعاون مع الشباب في تنظيم و تنسيق الاحتفالية و تواصلت مع الوزارة و مع الفنانة فيما يتعلق بالشأن التنسيقي.
في المغرب مثلا حيث الجالية الطلابية الموريتانية في الخارج هي الأكثر على الاطلاق، لا ينظم مثل هكذا احتفاليات ذات الطابع الثقافي و الفني و التي تعمل على ترسيخ و تشجيع التبادل الثقافي و الاجتماعي. 
الأمر الذي لفت انتباهي ، مرد الأمر بالنسبة للبعض أن الطلاب في المغرب بنقاباتهم و في السنوات الماضية إما منشغل بالتوجه الفكري يسيطر عليه التيار الاسلامي الذي لا يحبذ هكذا أنشطة، و إما رؤوس تستخدم الميزانية و تسيرها بطريقة لا تخدم جيدا الجانب الطلابي و الثقافي. فيما يرجع البعض الأسباب إلى ان الميزانية في المغرب تذهب في مجملها لاستقبال الطلاب الوافدين كل عام على المغرب، إلا أن هذا يعتبر مبررا واهيا كونه حتى في تونس فإن الرابطة تستقبل الطلاب القادمين كل عام و تعمل على استضافتهم.