أعلنت موريتانيا الجمعة الأولى من ابريل كل عام يوما وطنيا للرياضة ، جاء الإعلان على لسان وزيرة الثقافة و الشباب و الرياضة. يشار إلى أن ممارسة الرياضة في المجتمع الموريتاني متراجعة و تتراجع بشكل مخيف ما أدى إلى انتشار أمراض من قبيل السكري و المعدة و ما إلى ذلك و هو ما أشار إليه عزيز في تصريحه الذي كان يعتمر فيه قبعة و بدا ولد محمد الاغظف أيضا خلفه يعتمر هو الاخر قبعة و بدا ممن يريد أن يضحك من المشهد، كان مشهد الحكومة الموريتانية بالقبعات و الأزياء الرياضية مضحكا و غريبا إلى حد ما ، و ما أثار انتباهي شخصيا قبعة ولد محمد الاغظف التي بدت لي من ماركة نايك العالمية و الاصلية. أما قبعة عزيز فيبدو أنه ترك اختيارها للسيدة سيسه وزيرة الثقافة فأتته بقبعة تشبه قبعتها و تشبه قبعات الكثيرين كان عليها ان تختار له زيا رياضيا مختلفا و يليق بالسيادة الوطنية غير القبعات و القمصان التي وجدتهم يتشاجرون على توزيعها في مقر وزارة الثقافة. نعم أيام التحضير للماراتون كنت في وزارة الثقافة اعمل مع أمينها العام على بعض الملفات. فجأة و انا في قاعة الانتظار سمعت ضجة وجدت لاحقا أنهم بعض المديرين يستجديهم بعض العاملين و الحراس المديرون فيما بينهم و الحراس معهم كل يحاول جمع اكبر كمية من الملابس و القبعات.
المهم حضر الرئيس و حكومته الماراتون الذي يقدر بأن الدولة سخرت له بضع ملايين، و في الملعب الاولومبي سحب القصر بحرسه و جيشه البساط من وزارة الثقافة و بدا المشرف الاول على الاحتفالية و تنظيمها.
عزيز طالب الشعب بممارسة الرياضة للتخلص من الامراض المنتشرة، هذه خطوة جديدة و كشخص محب للرياضة يسعدني أن احييها في حكومتنا الوطنية. يبدو أن كل رئيس يبحث عن ميزة ، فمعاوية فتح دور الكتاب و تحولت بعده لدور قضاء، ويبدو ان عزيز جاء بيوم وطني للرياضة و قد يأتي بعده أحد يحوله إلى يوم وطني للحم المشوي أو للنوم.