Saturday, August 31, 2013

الانتخابات الموريتانية : الأغلبية و المنسقية و لعبة الضمانات السخيفة

لنفترض أن الجميع قاطع الانتخابات: هناك خياران
- تجري الانتخابات دون مشاركتهم ، و ستجد الاغلبية طبعا أحزابا تشارك معها، و بعد النتائج ، تبدأ المعارضة و المنسقية في الصراخ و زيارة ساحة بن عباس، الذي سيحصل أن العالم لديه الف شغل و شغل حتى لا يهتم بصرخات بعض الضائعين على عربة شاحنة "برتشار" جنب بن عباس، و ما لم يستطع هؤلاء فعله في فترة السخونة العربية و الجميع متحمس للربيع، لن يفعلوه  و الربيع يستحيل صيفا ليس فقط حارا بل قاتلا و مثيرا للأسف و الحزن، و ما لم يفعلوه في وقت العالم كله يرحب بالحراكات العربية لن يفعلوه و العالم كله  يعيش حالة صمت و حيرة استراتيجية. في الغرب خصوصا. يعني سينجح مثلا عزيز و يأخذ الحكم و لن يتقدم شيء في دولة لا يفهم ساستها شيئا في الوضع. و يبقى الجنرال.
- ترجل الانتهابات أو تلغى ، هذه سخافة في النهاية لابد من انتخابات ، و ما دامت تؤجل فالرئيس دائما عزيز.
الضمانات، ان كانت المنسقية تريد من الضمانات أن لا يترشح عزيز أظن الأحسن أن تضرب برأسها عرض الحائط لأن الظاهر أن الجنرال يريد فترة جديدة :) ضمانات أخرى أنا لم أسمع بها بعد، ستكون مثلا : نزيهة و شفافة، تمام ستقول الاغلبية نفعل ما تشاؤون لتكون نزيهة و شفافة، التأجيل أجلناها، اللجنة المستقلة تلك هي على معاييركم، يعني الضمانة التي بقيت هي عدم ترشح عزيز، أظن هذه ضمانة مستحيلة حاليا.