حاصرت صباح اليوم مجموعة من الدكاترة العاطلين عن العمل اليوم وزير الدولة للتعليم و رئيس الجامعة في مكتب الأخير، وكانت هذه المجموعة تتهم الوزارة ورئاسة الجامعة بتجاهلها قضيتها و عدم المبالاة لها، ما دعاها لهذا التصرف حسب قولها. الامر الذي أدى لفرار وزير التعليم او خروجه سرا لتلطيف العبارة فيما بقي رئيس الجامعة لينتهي الاعتصام باعتقال دكتورين من المعتصمين ، اتهمهم ولد ازيد بيه رئيس الجامعة بالاعتداء عليه جسديا ، حتى تدخلت فرقة الحرس الجامعي، فيما حطم زجاج سيارته .الدكتوران المعتقلان موقوفان بمفوضوية انواكشوط المركزية. هذا وتأتي هذه الحادثة بعد حادثة شبيهة بها من نوعها تلك التي حدثت بين دكاترة في كلية الطب العام الماضي، وقد تناوش فيها الدكاترة بالأيدي وتبادلا الشتائم والضرب والسباب ، وهو امر لا يليق إلا بأبناء الشارع بل لم يعد يليق بهم حتى ، فكيف بالساحة الأكاديمية ومن قمتها رئاسة و دكاترة ..........الله يلطف
