Wednesday, December 11, 2013

الذكرى 53 لعيد استقلال موريتانيا - تركيا

الأول من دجمبر ، احتفل الطلاب الموريتانيون في تركيا بالذكرى 53 لعيد الاستقلال الوطني، قدم أثناء النشاط عروض فيديو و عروض باوربوينت و أغاني و صور، كان فيه عرض يقدم أبرز المراحل التاريخية من اعلان الاستقلال إلى تأميم ميفرما، اعلان العملة و غيرها. ثم قدم عرضي باوربوينت، احدهما يقدم معلومات عن موريتانيا و الآخر يقدم ابرز النشاطات التي قدمها الطلاب الموريتانيون في العام المنصرم. 
ثم ختم الحفل بتكريم بعض الجمعيات التركية التي تتعامل و لها شراكات مع الطلاب الموريتانيون، نظم الحفل في قاعة العرض الرئيسية التابعة للمركز الثقافي لبلدية الفاتح.
افتتاحا، قدم الأمين العام للطلاب الموريتانيين، كلمة عرض فيه لبعض النقاط و شكر المتعاونين مع الطلاب الموريتانيين.









Monday, December 9, 2013

الشباب ، حرية التعبير و الفضاءات العامة - BMENA2013

الناظر لحال المنطقة العربية باختصار ، يجد تفاوت كبير حين يأتي الحديث عن الفضاءات العامة و حرية التعبير ، ففي وقت فيه دول تعتبر قطعت شوطا هاما في المجال، هنالك دول لا زالت بعيدة جدا على السلم، تكبلها قيود تشريعية و قيود مهنية و قيود اجتماعية حتى. هنالك دول لديها مشاكل في الترخيص و مشاكل في تقبل المجتمع لبعض سبل التعبير عن الرأي فنية كانت ثقافية أو اعلامية، و هنالك دول أخرى فيها شباب يتجاوز مرحلة حرية التعبير إلى مستوى ما يعتبره المجتمع إهانة لقيمه و ضوابطه. و هنالك حرية تعبير ممارسة بشكل غير مهني فتعتبر فوضى أكثر مما هي حرية التعبير.
ما نتفق عليه هو أن لكل انسان الحق الكامل في التعبير عن رأيه و نفسه أيا كان، لكن ما يجب وضعه في الحسبان أن حرية كل فرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين. بالنسبة للعالم العربي أحيانا تعتبر الضوابط الاجتماعية أقوى حتى من الضوابط الشرعية أو القانونية ، فتجد مجتمعا يتمسك بتابوهات و ضوابط لا صلة لها بدين و لا بقانون، كل ما في الأمر أنها أعراف أو تقاليد و تقف حجر عثرة في سبيل حق الكل في التعبير عن رأيه ، و هي تخلط أعرافها و تقاليدها بضوابط قيمية. هنا يجب العمل على خلق وعي عام بين الشباب خصوصا يوضح لهم حقهم الكامل في التعبير عن رأيهم و ضرورة تحطيم هذه التابوهات التي يتعبد فيها كثير من المجتمعات العربية. حيث يفهم الشاب أن حقه مكفول و مضمون في التعبير عن رأيه و أنه ليس كل تعبير عن رأي هو خروج عن الضوابط و انتهالك لحريات الاخرين، واعيا بالحد الرفيع بين الحرية في التعبير و كذلك ضرورة الاخذ بالحسبان بعض المعايير التي تضمن مثلا السلم الاجتماعي و ليس فيها أي نوع من التمييز أو الاقصاء أو الامتهان أو الاحتقار فإن ذلك في حد ذاته يعتبر انجازا مهما على الطريق السوي.
حين نرجع للتعبير الفني و حريته كواحد من أهم طرق التعبير، استحضر الفيديو الأخير في موريتانيا الذي أُثار زوبعة لم يقد تابوهات المجتمع على حفظ حركتها المدارية، و صمت الجميع. فيما رأى منتجو الفيديو كليب "بدأ من نواكشوط" أن العمل عمل فني ابداعي و حرية في التعبير عن الرأي، رآه آخرون على أنه الخطر الذي سيحمل موريتانيا إلى جحيم القيامة و قالوا: استغفر الله / اتفو اتفو.  تلك هي تابوهات اجتماعية تسيء للدين أُكثر مما تخدمه حين تخلطه مع بعض المرجعيات الاجتماعية البالية. هذه الاشكالية مطروحة ليس في موريتانيا فقط بل حول المنطقة، فالسؤال دائما هو الابداع الفني و التعبير الفني إلى أي حد يمكن أن يصل بالطبع هو التعبير الفني له مساحة أوسع و له رسالة، لا يجب أن يكون الهدف منه فقط الانتقاص من شخصية أو شيء من هذا القبيل، بل يكون حالة تعبيرية عن كل ما لنا الحق في التعبير عنه.
الفضاءات العامة، هي المتنفس الحقيقي للشباب الذي من خلاله يمارس حقه في التعبير الذي يراه مناسبا بشكل مطلق،  و تضييق هذه الفضاءات يوما ما يسبب حالة انفجارية ، و ضمانها و دعمها هو دعم للمسيرة الابداعية الانتاجية للمجتمع و اتاحة الفرصة لتحريك مياهه الراكده دائما.

إن الفضاء العام هو المساحة التي يتاح فيها التعبير فنيا اعلاميا ثقافيا بأي وسيلة أيا كان مظاهرات تجمعات، و ضمانه ضمان لمجتمع متصالح مع ذاته قادر على محاكمة و مقارعة المسيئين إليه، و إتاحته و تدعيمه هو جزء من تدعيم الحركة الابداعية للمجتمع و خلق نوع من المعادلة بين متطلبات المجتمع و مفرزات الدولة.
من أهم التحديات :
الضوابط الاجتماعية التي في المجتمعات العربية لا يمكن أن تضع لها حدا ، فهي مربوطة بالدين في حالة و بالعرف في حالة و بالتقاليد في حالة أخرى و لا تعرف أين تبدأ و لا أين تنتهي، حيث تحول أي عملية تعبيرية إلى إهانة لشيء مقدس.
- ارادة الحكومات: في بعض الدول الحكومات ليست لديها إرادة أًصلا في اتاحة هذه الفضاءات، و تعمل جهدها للقضاء عليها.
- التشريعات: أحيانا تشريع هذه الفضاءات يأخذ سلما طويلا و معقدا و قد لا يفضي إلى نتيجة.

الحلول:
- خلق وعي مجتمعي يفرق بين ماهو عادة و عرف و تقليد و دين و يكسر حالة الضبابية هذه التي يتخفى خلفها بعض السدنة .
- تدريب الناشطين المحليين من كتاب و معبرين فنانين صحفيين و غيرهم ، على سبل ممارسة حقهم في التعبير عن الرأي دون الاساءة لأي طرف و ضمان ممارسة كاملة للحق.
- العمل على وضع تشريعات كفيلة بتسهيل القضية.
- تشكيل تكتل اقليمي يضمن حرية التعبير يكون غطاء يرفع إليه الناشطون المحليون تقاريرهم ويقوي و يدعم مطالباتهم المحلية و يرفع شكاويهم للرأي العام.



Sunday, December 8, 2013

حرية التعبير في منطقتنا...

أتواجد حاليا في عمان العاصمة الأردنية للمشاركة في ملتقى حول مواضيع المجتمع المدني مع التركيز على مواضيع حرية التعبير ، دعم المرأة و التنمية الاقتصادية. سأنشر تقارير عن النشاط في ظرف أيام قليلة . و أحاول نشر رؤيتي الخاصة لموضوع حرية التعبير من ناحية : التحديات في المنطقة و الفرص و الحلول ، استنادا على النقاشات التي تجري مع نخبة من المثقفين و المهتمين .

Friday, December 6, 2013

الشباب و الحوار و التطوع : الصلة الثلاثية



إن تصوري ببساطة و استنادا على النقاشات العامة و الجانبية التي شاركت فيها مع المشاركين في المؤتمر الدولي للحوار و التطوع، تصوري هو كالآتي:

إن الشباب يتطوع في مبادرات و برامج من خلال تطبيق افكار يراها ضرورية و معينة للمجتمع و كفيلة بصناعة التغيير، تطوع الشباب و تنفيذه لتلك المبادرات و الافكار يقود لخلق مساحة التقاء و فضاء تشاركي تطبعه سمات الحوار الراقي ، و الحوار في كل شيء لأننا نحن حين نعرف المشكلة و أصلها وفرعها يأتي التفكير في كيفة حلها و هنا يأتي دور الحوار.

ثقافة الحوار، على المستوى المحلي و الاقليمي و الدولي، و خدمة لمفهوم التعايش السلمي يعتبر الحوار و قيمه قيمة لا غنى عنها، لكن قبل الحديث عن الحوار يأتي الحديث عن أرضية سليمة يتم فيها الحوار، تلك الارضية هي الفهم المتبادل و تقبل وجهة النظر الاخرى مبدئيا و تقبل الاخر في اختلافه و بعد ذلك يأتي الاستماع إليه، و ما دامت النزاعات المسلحة ، تصاعد العنصرية ، ضعف اللحمة الاجتماعية و غيرها تطبع بلدانا متفرقة من العالم تأتي أهمية التأسيس لثقافة حوار صلبة قائمة على فهم و تقبل الاخر في اختلافه و استيعاب خصوصياته الحضارية و الثقافية و الاجتماعية.
لترسيخ ثقافة الحوار، نبدأ بالاجيال الشابة و نستبعد كل انواع الخطابات الاقصائية او التمييزية على أي أساس عرقي ديني و غيره....

ثقافة التطوع، إن التطوع يوجد في مجتمع وصل مرحلة معينية من النضج، لكن التطوع على مستوى الافراد و التكتلات الشبابية لا حدود له و هو وحده الكفيل بالتغيير و التحسين لأن القائمين عليه قاموا به إيمانا به و مستعدون لاكماله. حين نتطوع في مجال تدريب الشباب ، رعاية الاطفال و خلق وعي عام حول المواطنة مثلا و في مبادرات لضمان تنمية مستديمة . بين الشباب يجب على قواد الكتل التطوعية في العالم ، الاتجاه الى مدارس الابتدائية الان و حيث يوجد الاطفال و اطلاق مشاريع تطوعية أولا لغرس ثقافة التطوع فيهم و ثانيا لتنفيذ بعض المشاريع المفيدة لهم

بالنسبة لي من أكبر المعوقات التي يواجهها المتطوعون و خاصة في العالم العربي، تجاهل مبادراتهم و أفكارهم و برامجهم على المستوى الرسمي ووضعها في اراج النسيان و الختم ببسمة خبيثة. فبدل ان تكون الجهة الرسمية عونا لك في عملك التطوع تتحول إلى عقبة عليه تجاوزها، كما تعتبر مشكلة التمويل مطروحة فما من آلية محددة و لا متفق عليه لتمويل الانشطة التطوعية. كما أن بعد المحلية و العالمية يجب استحضراه فالبلدان حسب تفاوت مستواها الاقتصادي تتفاوت طبيعة المشاكل التي يتعرضون لها.

صح لم يتح لي المشاركة في كل جلسات المؤتمر لأمور طارئة جدا ، أخذتني كليا من المؤتمر، لكن قبل الوصول كان فيه توافق مبدئي على تقديم نبذة عن بعض تجاربي في مجال التطوع و حضرتها و بعثها للجنة المنظمة و حتى آخر لحظة كنت في انتظار الجواب و لم يصل بعد.
و مع أن النشاط كان في قمة التنظيم مصحوبا بنشاطات ثقافية جميلة جدا فلن انسى الرقصة الفلكلورية و لا الطعام اللحجازي في ذلك البهو المملوء بوجوه عربية يفرحها أن تقري ضيفها، و لن أنسى أشبال السعودية من بنين و بنات و طريقته الحضارية تقدم تلك الصورة الناصعة الجميلة عن حيز جغرافي حوكم دوما بالمنطق النمطي الكاذب، كان على مستوى التواصل و التنظيم مع ملاحظات يسجل معظمها في كل نشاط من هذا القبيل، كالتأخر قليلا عن الوقت و لكن هذا أمر بسيط جدا.
ملاحظتي الأهم كون كل مسيري الجلسات لم يكونوا عربا إلا سيدة أو اثنيتين من السعودية،  و الباقون كانوا أجانب، و قضية التفرقة هذه على هذا الأساس لا أعرف إن كان مصدرها اليونسكو أم المركز.
مجمل مداخلاتي ووجهات نظري حول موضوع الشباب و التطوع و الثقافة سأدرجها تباعا من خلال هذه الصفحة.

Thursday, December 5, 2013

الشباب و التطوع و الحوار : مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني



استنادا على ما تابعته في المؤتمر الدولي للحوار و التطوع، الذي نظم بتعاون ما بين اليونسكو و مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني . أنشر لاحقا خلاصات و أفكار بخصوص المؤتمر ، كما أنشر خلاصة تجربتي في المجال مرفقها بتوصيات و اقتراحات.
إن الحوار و التطوع قيم إنسانية، و ما داما بخير كانت الإنسانية بخير، و أي خلل يشهد فيهما هو خلل عميق في البنية القيمية  و الانسانية ، و حين ننظر إلى العالم بتفحص نجد أن التغييرات الكبرى في المجتمعات و نمط سلوكها و عيشها و حياتها قادرتها مبادرات تطوعية خالصة، و الحوارهو الفضاء الذي أقبل فيه أنا الآخر على اختلافاته كما يقبلني هو على اختلافي في جو يملؤه الود.
السؤال : كيف هي الوضعية الراهنة في العالم و في العالم العربي بخصوص ثقافة التطوع و ثقافة الحوار؟ كيف ندعم هذه الثقافة و نبنيها في الفكر الجمعي للمجتمع؟ خصوصا إذا عرفنا أن التطوع قيمة ترتبط بشكل أو بآخر بمستوى النضج و الوعي الاجتماعي.
ثقافة الحوار و التطوع حول العالم ، أين هي من الطموحات ؟ و ماهي فرص تعزيزها؟

إنه لجميل جدا أن نعرض التجارب الرائعة و الجميلة التي تقودنا لأركان العالم الاربع على اختلافاتها و سعتها، لكن الأجمل أن نعرض التجربة و نقف على :
العراقيل التي واجهتنا خلال تنفيذ هذه المبادرة أو التجربة - كيف تجاوزنا تلك العراقيل و تغلبنا عليها - و ماذا عن التحديات و الفرص التي يواجهناها. تلك هي الدروس التي سنتعلمها من تجربة كل واحد في مجال صناعة السلام أو العمل في مجال التنمية المستديمة أو غرس قيم تعدد الثقافات و حوارها.

- تابعوا هذا الموضوع معي و مواضيع حول تجربتي في المملكة العربية السعودية و مع رجالات و سيدات الحوار و التطوع و الثقافة اللذين كانت لي فرصة اللقاء بهم و نقاش موضوع من هذا القبيل معهم.
مشكلتي الوحيدة ، و هذه ليست مطروحة فقط  بخصوص اجتماع جدة، بل لربما مما يميز الاجتماع هذا أن كل المشاركين هم متطوعون لديهم حقا تجارب ملهمة و مثيرة و لو أنها استحقت أن تقدم بشكل يخلص منه لدروس مباشرة، نعم حين تجلس إلى أي مشارك تجد في عينيه بريق الشغف الذي يسكنه للعمل التطوعي. لكن و كما أكرر في كل المؤتمرات حول العالم، تكون المواضيع و المداخلات إنشائية.  مثلا يعرف الجميع أن الحوار مهم و التطوع لا سبيل لقيام المجتمعات من دونه، لكن السؤال الدائم و الحقيقي هو : كيف ؟ كيف ندعم ثقافة الحوار في اجيالنا . و كيف نغرس ثقافة للتطوع قابلة لأن تكون قيمية مضافة لبناء المجتمعات.

المطلوب ليس أن نلتقي و نفترق، نلتقي لنلاقح الافكار و نتبادل التجارب و نجد فرصا نوسع فيها مبادراتنا و نسمح لمجتمعات أخرى بتطبيقها ، نعم تلك هي المساحة التي تتيحها فرصة كهذه.
بشكل خاص، كان فريق التنظيم من منظمين و متطوعين مع مركز الملك للحوار الوطني ، كان أداؤهم أقل ما يوصف به أن جميل، بوجوه تملؤها البشاشة مغمورا بقيم الضيافة العربية الأصيلة ، شباب متحمس يخجلك أصلا طريقته في التجاوب مع متطلباتك خاصة أنا الذي في اللحظة الاخيرة كنت مأخوذا ببحثي الذي جاء بصفة مفاجأة عاجلة أدت إلى تعجيل عودتي إلى اسطنبول. كان فريقا متكاملا متعاونا.

ربما يتصور البعض من قراء هذه المدونة أن تلك الصورة النمطية عن السعودية و طريقة العيش فيها و كيف تعيش المرأة و الشباب هنالك ، يتصور أن تلك الصورة لدى الأجانب فقط أو غير المسلمين، لكن كانت لدي نفس الصورة، للأسف نحن في عالم من الصور النمطية التي تتشكل حتى تلقائيا و دون إرادتنا. كما قالت صديقتي "تاتيانا" كان المؤتمر فرصة لنكتشف ليس من خلال شاشة و لا مقال ضائع في مجلة ما، بل من خلال وجوه و أفكار فتيات و فتيان لديهم القدرة عن يعبروا عن ذاتهم بخصوصياتها بكل رقي و تحضر. لقد قدم اللقاء القصير ذلك على ضفة البحر الأحمر، صورة جميلة لكثيرين كانوا في حاجة عليها ، و هنا أذكر أصدقائي و صديقاتي السعودين الجدد و الكثيرين بالمناسبة، أن من اهم فوائد ذاك النشاط كان أن يكشفوا لنا ذلك الوجه الجميل لمجتمع يتمتع بخصوصية لو كان عصيا على البعض فهمها إلا أنها تعتبر خصوصية لم تؤثر اطلاقا القيم الانسانية و المباديء القيمية الرائعة بل و لكأنها تدعمها  تعمل عليها.
لذلك و لأمور أخرى تعتبر هذه التجربة جميلة: لاحقا سأكتب في صيغة توصيات و مقترحات بخصوص ثقافة الحوار و التطوع و الشباب على المستوى المحلي و الاقليمي و الدولي.
و سأكتب ككاتب أدبي عن تجربة 48 ساعة على ضفة الأحمر...
يمكنكم متابعة مواضيع ذات صلة باللغة الفرنسية أو الانجليزية و التركية على صفحتي متعددة اللغات
abdallahimaur.tigblog.com

Tuesday, December 3, 2013

مؤتمر الشباب الدولي للتطوع و الحوار - اليوم الأول

بدأت الفعالية متأخرة قليلة بحضور المديرة  العامة لليونسكو  السيدة أرينا بوكوفا ، و وزير المملكة للتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود  و الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني السيد فيصل بن عبدالرحمن بن معمر .، ثم وزعت جوائز المسابقة العالمية للتفاهم المتبادل.
كانت الجلسة النقاشية الأولى مفتوحة ، قدم خلالها بعض الحضور لمحات مائعة عائمة عن مواضيع اختلط فيها الشباب و التطوع و الحوار بطريقة إنشائية لا تفضي لنتيجة . فتحت المداخلات ، كانت عامة في عمومها عموم الكلمات الافتتاحية للنقاش.
و كان مدير الجلسة قد أبدى اهتمامه الواضح بمداخلات غير العرب ، لا أعرف على أي أساس اختار ذلك، قدم أحدهم نفسه على أنه مغربي قال له بوضوح فج انتظر نريد غير العرب مع أن العرب لم يتحدث منهم الكثير وقتها، ربما هو كرم الضيافة عند العرب، العرب متأخرون أصلا و طبيعي جدا أن يؤخروا في اجتماعات عربية ، على أراضيهم العربية التي لا يملكون منها إلا ما قل.
السؤال الذي أردت طرحه و نحن نناقش موضوع التطوع و الحوار و الشباب ، هو كيف هو حضور الشباب اليوم في هذا المجال ماهي العقبات كيف يمكننا تجاوزها. لكن ظل الأمر يتراوح في خطابات انشائية . مع أنه يذكر على العموم كون الاجتماع كان مفتوحا و النقاش ، و كانت هنالك متدخلة من السعودية أكدت على موضوع عدم التجاوب مع مبادرات و افكار الشباب، مطالبة بأنشاء هيئة لمتابعة تطبيق التوصيات و المبادرات الشبابية.
ختمت الجلسة براحة الغداء. 

Saturday, November 30, 2013

الطلاب الموريتانيون بتركيا يخلدون الذكرى 53 لعيد الإستقلال الوطني

ينظم الطلاب الموريتانيون بتركيا غدا الأحد الساعة الرابعة مساء بالمركز الثقافي التابع لبلدية الفاتح احتفالية لتخليد الذكرى 53 لعيد الاستقلال الوطني، سيحضرها لفيف و كم مختلف نوعا و ثقافة و دينا و عرقا. يشار إلى ان الجالية الطلابية الموريتانية في تركيا تتزايد اطراديا. الاحتفالية مدعو لها مجموعة من الطلاب من جنسيات مختلفة و كذلك المهتمين بالشأن الثقافي و الطلابي و التبادلي.
كل قراء المدونة من المقيمين في اسطنبول طبعا مدعوين للاحتفالية .... 

Tuesday, November 26, 2013

الذكرى 53 لعيد الاستقلال الوطني

كل عام و موريتانيا حرة أبية مستقلة.
كفاك يا قبيلة بطشا بمشروعنا...

Sunday, November 24, 2013

نتائج الانتخابات التشريعية و البرلمانية

يمكنكم متابعي المدونة المحترمين متابعة بث مباشر تغطية لنتائج الانتخابات التشريعية و المحلية، مع كونه حتى الآن يبدو فيه فقط "اشوي من ازاي" في تلفزتنا الوطنية لكن يذكر ان النتائج ستبث مباشرة من خلاله:

http://www.youtube.com/watch?v=ixcdww0yN88

Monday, November 18, 2013

طافلات - الوطنية



تابعت حلقات متتالية من برنامج "الطافلات" الذي تبثه قناة الوطنية، نقاط كثيرة أثارت انتباهي في الاطلالة:
- الطافلات و التي تعني الفتيات "تقريبا"  اللاتي تناقشن كلهن لهن مظهر تلفزيوني. بمعنى تتمتعن بدرجة من اللباقة و الجمال ، و هو أمر يراعي في مثل هذه البرامج.
- الديكور : يذكر له أنه موريتاني صرف و ألوانه مرتبة بشكل لائق و الإضاءة و الاكسسوار كلها أمور تستجيب لعنصر التناسق .
- التقديم: التلقائية التي تتمتع بها السيدات في الحديث و تبادله الاراء و الابتسام و الحركات كلها أمور إضافية أعدت للبرنامج بعدا تلقائيا جميلا.
- المواضيع: المواضيع المناقشة جميلة و تناقش في اطار تلقائي مريح و السيدات على اطلاع بها، و دائما تناقش من زاويتين إلى ثلاثة مختلفة.
- اختلاف وجهات النظر و التقاؤها.
- التصوير جميل إلا أنه مكرر بشكل روتيني يقوم على البانوراما و الزوم، يحتاج تغييرا في الزوايا و كاميرا خلفية.مع اعطاء نصائح للسيدات حول الجلسة. لانه ليس ممن الضروري ان تكون دائما عبارة عن اربعة في قوس، يمكن أن يتقاربوا  أكثر و يأخذوا المواقع بتلقائية اكبر.

على العموم من الناحية الفنية و ضبط الصوت و الصورة و الديكور و الاضاءة و المحتوى البرنامج مقبول جدا، و حتى نمط تقديمه المختلف.
أتوجه بتحية للسيدات و اتمنى لهم التوفيق و الاستمرار على هذا النحو.

الليلة تفرجت على الحلقة الثالثة ضمن بوتقة من اصدقاء من جهات مختلفة من هذا العالم، كانوا ماخوذين بكل شيء، بعضهم مأخوذ بشكل السيدات و الآخر بطريقة الجلسة الغريبة عليه، و اخرون بالملابس و البعض الآخر بديكور الصالون. لكن في النهاية كانت صورة تستحق التشارك عن موريتانيا.