SULTAN FATIH , un album sur Flickr.
Saturday, March 23, 2013
Sunday, March 17, 2013
الجيش الموريتاني : الفساد و الضباط و السماسرة - تفاصيل
قادة و سماسرة يكنزون الذهب و الفضة فسادا، و جنود على الحدود عرضة للخطر و الجوع يأكلون البسكويت و الفول السوداني - تبا |
كنت لأفرح كثيرا لوكانت القضية الأخيرة أُثيرت أو تحدث عنها الإعلام و الناشطون قبل أن تعلنها الدولة بشكل غير مباشر بحيث تتابع المتهمين و ترسلهم للتحقيق و تكون هي التي تكشف عن الأمر بطريقة او بأخرى. لكن عن أي إعلام أتحدث .....؟
القضية المطروحة اليوم هي اختفاء حوالي 700 مليون من مخصصات الجيش المالية أي ما يقار المليونين و نصف المليون دولار. و خوفي أن هذه القضية في ظل إعلام بائس لا يعرف متابعة القضايا و لا الضغط حتى يكشف كل خفاياها و خباياها خوفي أن يتم إقفال الملف دون محاسبة و لا متابعة بعد تدخل الديناصورات و رجالات النجوم الصامتون خلف قصورهم و حراسهم.
حتى الآن تم توقيف اعبيدي ولد الخوماني و الذي وقف يوم السبت بدار البركة بتهمة الهروب بمبلغ 400 مليون أوقية من طرف قوات دركية. شاب عمره 29 سنة. ثم أوقف محاسب الجيش المساعد أول ديدي ولد بوعمامة و الإثنين تجمعهما صلة قرابة حسب المعلومات.
ما تسرب من التحقيق الآن هو أن المتهم الشاب ولد الخوماني اعترف بالقضية كلها باختفاء الاموال لكنه قال أن الجميع على اطلاع بها و رجالات الجيش كلهم ذوو النفوذ يعرفون عنها و بالتالي لا شك أنهم جزء في القسمة. و كذلك المحاسب، تفيد المعلومات ان المحاسب كان من المفترض أن يتقاعد من سنة تقريبا إلا أن تدخلات نافذين أدت إلى تمديد عمله و هو أمر ممنوع في نظام الجيش.
لا شك أن دور الرجل و الذي دأب خلال 30 سنة قضاها في الخدمة على تشغيل سيولة خزينة الجيش و التربح منها ضمن شبكة من السماسرة التجار و رجال الأعمال و لا شك برعاية من قادة و مسؤولين فيالجيش، لا شك ان دوره محوري جدا و غيابه سيخلق خللا كبيرا في معطى العملية لذلك تم تمديد عمله. إضافة لهؤلاء تم توقيف عسكرين سابقين متهمين بالمشاركة.
كيف تتم العملية ؟؟؟؟
يملك اعبيدي ولد الخوماني فندقا في اكجوجت يؤجره لشركة المعادن MCM و له شقيق أكبر منه هو شريكه في الاعمال. و لدى محاسب الجيش أيضا ولد بوعمامه فندق النجم الذهبي في "تكند" يؤجره للجيش الأمريكي بحيث يقيم فيه أفراد منه ربما لا يعلم الكثيرون أن هنالك جنود امريكيون يقيمون في تلك الأرض.
في مرات زرت فيها اكجوجت للوقوف على حقائق تتعلق بأعمال سمسرة و بغاء و متاجرة بالمومسات و اعتماد اساليب قذرة للحصول على الصفقات سمعت كثيرا عن ذلك الإسم، ولد الخوماني ووقفت على بعض متعلقاته في المدينة و سألات صديقي لاشك أن الرجل ذكي و عامل فقد تفاجأت من حجم حضوره على حداثة سنه، و بعد تقصي أخبار الشركة و عمال الأجانب رغم الضحكة التي تلقاني بها نافذ هنالك و قال لي يا ولدي ما يحصل هنا لن تعرف عنه شيئا ، و إذا أردت يجب أن تلتقي بفلان و فلان ووجدت القضية أكبر من أيام جئت فيها لبرنامج محدد و محدود و ضمن الأسماء التي أوردها الرجل أسماء رجالات السمسرة هناك.
عودة إلى القضية، يأخذ محاسب الجيش سيولة الميزانية حسب ما أفادت المصادر و يسلمها لشبكة من السماسرة يعمل معها ، يتهم ولد الخوماني و شقيقه بأنهما من أعضائها البارزين، بحيث يتسلم الأخيران المبالغ و يشتريان معدات باهظة الثمن لشركتي تازيازت و أم سي أم و بعد أن تدفع الشركتان ثمن البضاعة يتم إرجاع الاموال للجيش و يتم تقاسم الأرباح بين أعضاء الصفقة لا شك هنالك رجال من أهل النجوم و المحاسبون و الوسطاء و و و و و ..... و هلم جرا. و يبقى الجندي المسكين المحكوم بنظام القائد صامتا رغم تأخر راتبه و رغم كل شيء. و ربما ما لا تعرفونه أن هذا يحدث في قطاع الجيش ربما ليس فقط مع هؤلاء السماسرة بل هنالك سماسرة في قطاع بورسات السيارات و الأراضي و المعمار ، و يحدث الأمر أيضا في قطاعات أخرى ليس الجيش فقط عليهم أن يبحثوا قليلا قليلا....
كشف القضية يمكن قراءته في اتجاهات متعددة ، إما ان الشاب الحدث قرر التمرد على الجماعة لإحساسه بغبن من نوع ما، أو أراد أن يطور موقعه في العملية خصوصا أنه يتولى جانبها الاهم، فأخذ المبلغ و أراد الدخول في تحدي و عملية لي عظم مع كباره في القضية. و أودت بهم القضية كما يحصل دائما مع رجالات المافيا و السمسرة. و إما أن الجماعة وصلت إشكالية أخرى كان مصيرها الإنفجار.
هل هي له أم عليه؟
يقرأ البعض القضية الآن على أنها ضد نظام الرئيس الحالي و الذي يرفع شعار محاربة الفساد. بالنسبة لي أريد قراءتها في بعض الإتجاهات ، إما أن الرئيس كان على اطلاع بالقضية و شبه شريك فيها خوفا من الضباط ربما أو طمعا فيهم و في هذه الحالة يعتبر مذنبا من جهة و يعتبر جلا يبحث عن مصلحته من جهة . لربما كان على علم بها و يتهرب من مواجهة رؤسها الكبار.
و إما أن الرجل لم يكن مطلعا هو و لا إدارته عليها و في وقت الإطلاع عليها تم كشفها من هذه الناحية تعتبر خطوة جريئة و تستحق التقدير من الرئيس و نظامه بأن يقف ضد تيار من الضباط الذي دأبوا على عملية من هذا القبيل منذ عقود. الحقيقة أن الرئيس لا شك كان على اطلاع بحيثيات ما و لو لم تكن قمة في التفصيل. و لربما كان ينتظر الوقت الحاسم لكشفها. و على كل حال فكشف العملية سواء بإرادة الحكم أو رغما عنها هو خطوة متقدمة و مهمة خاصة إذا ما عقبتها محاكمة و محاسبة جريئة و دقيقة.\
و لكن من سيتابع المحاكمة من اجراءتها من حيادتها فالإعلام إعلام يشكر و يمدح دون اهتمام بالتفاصيل و اعلام يذم و يقدح دون اهتمام بالتفاصيل و الموضوعية كالإعلام عموما لا يعرف عنها أولئك شيئا
.......يتواصل
Saturday, March 16, 2013
المجتمع المدني في موريتانيا ... مجتمع السماسرة
كتبه: عبدالله محمدعبدالرحمن
كاتب
abdallahima@live.fr
بداية من الترخيص فإن الدولة توزع تراخيص بشكل أقرب ما يكون
للعبثي و الفوضوي فكل شخصين بإمكانهم إعداد ثلاثة أوراق اسم و شعار و نظام داخلي و
خارجي بأسطر لا تحمل أي معنى و لا اختلافظن يكفي ذلك حتى يتم الترخيص لها. هنالك
احتمال للنظر إلى هذه الحالة على أنها صحية، لكنها في الأساس في حد ذاتها مرض عضال
. خاصة في ظل الغياب المطلق للإحصائيات و لمتابعة الأنشطة بحيث تحصل المنظمة او
الجهة على الترخيص و انتهى الأمر. ما جعل موريتانيا تعج بمنظمات بأسماء استنفذت
قاموس اللغة العربية و قاموس اللغة الفرنسية على سعة اللغتين. حتى وصل الحد وجود
اسماء مثيرة للضحك و الاشمئزاز كاسم اذكر اني رأيته مرة منظمة تنمية المجتمع و
القضاء على الفقر و محاربة الجهل و دعم الشباب و القضاء على البطالة و مكافحة
السيدا و فيه باقي تصور أن هذا كان اسم منظمة واحدة. تجد المنظمة تصيغ اسما بحيث
يكون بامكانها أن تكون حاضرة في أي شيء ما إذا تعلق الأمر بالتمويل.
حين ننظر إلى التراخيص و العمل على الأرض و الضوابط
المطلوبة نجد ربما نسبة واحد في المائة تستجيب لمتطلبات القانون حول منظمة مجتمع مدني . و الباقي كلها أسماء تبرز
بحسب قوة وساطاتها و علاقاتها حين يتعلق الأمر بتوزيع تمويل ما أو دعم بحيث يحتد الصراع و يحتدم فكل يريد نصيبة من كعكعة
نصيبا سيتم تقسيمه بالتساوي بين أعضاء الجمعية بعيدا عن أي نشاط. أو مشروع.
بعيدا عن هذا النوع هنالك منظمات مجتمع مدني تأسست و تنشط
حسب المعايير و تستجيب لكل المتطلبات من حيث الأنشطة و حيث متابعة المسطرة
القانونية، لكن هذا النمط و لأنه يسبح عكس التيار و يعيش في عالم آخر يعاني
التهميش المطلق. فبرامج و مشاريع الدولة تتجاهله بشكل كلي، و عليه دائما أن ينشط و
يقاتل ليطور المجتمع و يساهم في تنمية و في نفس الوقت هو يواجه عقلية الدولة و
الممولين و القائمة على نظام المحاصصة. فحينما لا يستعد يوما للتخلي عن مبادئه و
الانخراط في التيار و الانشغال بتحصيل التمويل اكثر من انشغاله باعداد برامج و
مشاريع للعمل عليها بالتمويل فإنه يبقى على الهامش ، و في نفس الوقت الذي هو يشكل
المجتمع المدني الحقيقي فهو يعاني التهميش محليا و تجد هذا النمط من منظمات
المجتمع المدني إما يكون مصيره الإندثار و استسلام القائمين عليه تحت ضغط الظروف و
النظام القائم في التعامل مع المجتمع المدني و تعامله.
تعود المشاكل التي يتعرض لها النمط الأخير من المجتمع
المدني في موريتانيا، إلى أن المجتمع المدني في موريتانيا على مستوى تواصله مع
الممولين و المانحين من المنظمات الدولية و حتى على مستوى تواصله محليا مع مشاريع
و برامج الدولة التي تشرك المجتمع المدني، يسيطر عليه رجال تماما كما يسيطر على
السياسة رجال، على طريقة القبيلة. حيث على مستوى المجتمع المدني هنالك رجال وجدوا
المجال مربحا جدا و منذ عقود تحصلت لديهم تجربة فقط في معرفة كيفية الحصول على
التمويل و كيف يلتقطون صورة أو اثنتين و
يوزعون على البعض بنظام الف و ألفين ثم يقنعوا الممول فيما يتم تحويل الملايين إلى
حساباتهم و هذا أمر شهدته عينا و رفضت المشاركة فيه، حين أراد السيد إقناعي و قد
عملت معه على المشروع ، حين أردا إقناعي بالفكرة و توضيحها لي مستخدمة بسمة
القبيلة الخبيثة رفضت . كان ذلك في فترة كثفت فيها الاتصال على المستوى المحلي
بالمجتمع المدني الموريتاني لأني فقط أردت اكتشاف تلك اللعبة كلها.
كيف يجعلون الأجنبي سمسارا محليا من الدرجة الأولى
... حفلة بيت .هدية ثم الكومسيون
هذا النمط من شيوخ المجتمع المدني و المسيطرين عليه و على
أبواب تمويله، يستخدم وسائل مختلفة. على مستوى الهيئات الدولية حتى المرتبطة بنظام
الأمم المتحدة، يتم الأمر كالتالي ، يقدم رئيس الجمعية أو عضوها مشروعا سيكون
مختلا في دراسته و طرحه و ميزانيته، لكن سيقنع القائمين على المنظمات هذه بقبول
المشروع للتمويل مستخدما اولا دعوة هؤلاء المسؤولين إلى بيته بحيث يقيم لهم ولائم
موريتانية تبهرهم خاصة أنهم في أغلبهم أجانب، ثم يقدم لهم بعض الهدايا كطقم من
"البازاه" مثلا ثم بعد ذلك يجد هذا الشخص نفسه مدينا لمن قدم له كل هذا
فيقبل له المشروع الأول مثلا حين يقبله له، يجد رجل القبيلة و الخبير في نظام
المحاصصة و اختصاصي الاحتيال و الفساد الراقي يجد طريقة ليقدم له مبلغا و يفهمه
أنها نسبة يستحقها جراء فعلته، و هو يفكر في التمويل الموالي ثم يستمر الحال على
هذا من كل مشروع لك نسبة أنا أوفر لك الأوراق لاستخراج التمويل من الصندوق ثم
اعطيك نسبتك. و مع هذا الحال تحولت المسؤولين المباشرين عن تمويل و متابعة
المشاريع في المنظمات الدولية في موريتانيا التابع منها للامم المتحدة و الغير
تابع لها تحولوا حولهم رجالنا بالخبرة و الامتياز إلى مرتشين من الدرجة الأولى.
خاصة و أنهم مؤخرا أصبحوا يستخدمون خبراء لاعداد دراسات متقنة لمشاريع لن ينفذ
منها أي شيء الغاية منها الحصول على التمويل و في حال كان لابد من صور، صور قليلة
مع تقرير من الشخص الذي حصل على نسبته و العامل في المنظمة ستقنع الإدارة
المركزية.
هؤلاء طوروا المعاملة حتى وصلت مرحلة الفنادق ، فمثلا
الفنادق تحتض الورشات و الأنشطة بحسب علاقات أصحابها مع رجال المجتمع المدني
هؤلاء، فيعدون لهم الفاتورات حسب طلبهم و
يتعاملون معهم على المحاصصة و النسب المهم توقيع فاتورة متقنة على النمط الموريتاني
تقدم للمول. و ببساطة تمويل واحد يحصل عليه أحد هؤلاء كافي لتعليم 3 مليون شخص
الموجود في موريتانيا. لكن التمويل تشترى به السيارة و الدور الفخمة و إلا فانظر
رجال من هذا النوع يعيشون في بذخ و حين تسألهم يقولون لك ناشطين مجتمع مدني و
منظمة كذا أو كذا هؤلاء أجهزة لمص التمويلات .
الأمم المتحدة في موريتانيا و نظام السمسرة ....
أذكر جيدا حين اعددت مشروعي و تم اختياره ضمن المشاريع
الريادية في المنطقة العربية، و عرض في ملتقى تونس لبناء المجتمعات المتعددة و
الديمقراطية و عرض على هامش ملتقى الخبراء حول التنمية المستديمة في المغرب و تم
اختياره مع برنامج ثقافي لأعرضه في المؤتمر العالمي للشباب في ريودي جانيرو، وحين
أردت العمل على المشروع في موريتانيا و قدمت دراساته مرفقة برسائل إلى هيئات مجتمع
مدني و هيئات دولية و منظمات و مانحين. كان الجميع يقول لي نحتاج وقتا لدراسة
المشروع، على مستوى PNUD حضرت جلستين مع شخصيتين معنيتين بالمشروع،
استمرت الجلسات من ساعتين إلى ثلاثة ، جاءت الجلسات بعد اتصالي مع منسقة الأمم
المتحدة في موريتانيا و التي استقبلت المشروع و رحبت به و أمرتني بالتواصل مع
مسؤول مباشر، اكتشفت لاحقا تهربه مني و التقيته بالصدفة في المغرب و كان ينتظر لا
يدري هو و لا أنا ماذا ننتظر و يعطيني أفكارا ضبابية جدا. في النهاية لاحظ أني
كتبت مرة لمنسقة الامم المتحدة إذا به يعلمني درسا في ابجديات التعامل مع
المسؤولين الكبار و يقول لي ليس عليك أن تكتب إيميلات مباشرة بهذا الشكل. ثم حين
اكتشف السيد صلة لي بعالم الصحافة على خلفية اللقاء في المغرب قال لي : قررنا أن
نمول لك ورشة تدريبية لدعم قدرات المجتمع المدني. و حين عبرت معها للتفاصيل لم أجد
تفصيلا لأي شيء. في التعاون الألماني جلست حوالي 3 ساعات مع سيدة سألتني كل الأسئلة
الرائعة و الجميلة، و ذهبت عنها على أن نلتقي بعد أن تحدث المعنيين ، من ضمن
المعنيين موريتاني كمستشار ، و التقيت و كلمت جهات أخرى كثيرة. توصلت في النهاية
لحقيقة مرة ، حين تفكر في انجاز مشروع حقيقة على أرض الواقع التحديات كلها تتعلق
بالجهات المانحة حتى إن أردت العمل على مستواك لن يسمحوا لك ، فالإدارة و الوزارة
مثلا اعتادت معاملتهم على طريقة رجال القبيلة و رجالات الفساد، حين تأتي مثلا بطلب
محترم و رسائل و أوراق مكتملة و بطبيعتك كإنسان في إدارة يستغرب منك الجميع و
يتجاهلك، حتى تضطر للمشاحنة أحيانا و في النهاية أنت خارج النص و السياق و تبدو
غريبا علينا، و ينتهي بك الأمر عاجزا عن العمل فحين تتخطى مسألة الدعم و التمويل
باتصالاتك و طرقك يبقى الجانب الإداري و القانوني و التنظيمي المحلي عائقا أكبر.
مشاريع مجتمعنا المدني هذا تقتصر على لقاءات في فنادق فخمة نسبيا طبعا و بعض
الحلويات و كلمات مكررة و شيوخ ينعس أغلبهم و شباب مستهلك القوى و نساء لا يعرفن
عن ما يحصل الكثير فهمهن جمع الحلويات و الموز و التفاح بعد اللقاء. الشباب
المستهلك هم شباب ناشطون في المجتمع المدني رضوا بفتات الديناصورات و حبات القمح
التي يرموها على آثارهم، فهم يركضون لقاء ألف أوقية مثلا أي ما يعادل 3 دولارات
بعد اللقاء أو في أحسن الأحوال 6 دولارات. و هم راضون مكتفون. بعد الورشة على
الفندق أن يعد فاتورة على النمط الوطني حيث يخبره العميل كم المبلغ الذي يضع فيها
ثم ينتهي المشروع هناك عند حفل افتتاحه و قد تلتقط صورتين تعرض فيما سيسمى لاحقا
حفل اختتام.
لتحصل على التمويل حدد النسب (الكومسيون) لا تفكر كثيرا في
المشروع
استيأست من الامر تقريبا و بقي همي متابعة القضية و معرفة
حدودها، جلست إلى دكتور محترم عرفته من الجامعة و ظل كما هو بعد تعيينه في قطاع ذا
صلة، توجهت إليه ذات مرة و عرضت عليه الأمر كله و كانت جمعتنا ورشتين واحدة محلية
و الأخرى دولية. عرضت عليه الأمر كله. كان صريحا معي كعادته ، يا صديقي إن لم تكن
مستعدا لنظام المحاصصة و السمسرة و الكومسيون فانس موضوع التمويل من الأمم المتحدة
أوالأمم المتفرقة و أغلب المنظمات الناشطة في موريتانيا. الصراع مؤخرا وصل حد أن
المنظمة تتصارع هي و صاحب المشروع حول تسيير الميزانية ، الكل يريد التسيير ليضع
في جيبه . و من سوء حظي أن الجهات التي توجهت إليها في البداية فيها الأشخاص
المعروفون أكثر في سوق السمسرة و المحاصصة.
الأمر بسيط على طريقة برامج التلفزيون الوطني، ليقبل لك
التلفزيون برنامجا هذا طبعا قبل القنوات الجديدة، تحدد نسبة لمدير البرامج و نسبة
للمدير العام و الباقي أيضا سينفذ نسبا. مع مجتمعنا المدني و منظماته المانحة، حدد
نسبة للشخص المسؤول و هو سيرتب الأمر مع مديره و حدد نسب للفاتورات حيث أن كل من
سيزيد فاتورة ينتظر الربح من المبلغ المضاف،
و فكر في صورة أو اثنتين و ركز على حفل الإفتتاح في فندق قريب أو متعاون ،
و نفس النظام هذا هو الذي اسقط فندق مرحبا، فهو لم يعرف جيدا أن يلعب اللعبة القذرة
هذه على غرار الفنادق الاخرى.
النقطة الثانية أن الموريتانيين المسؤولين المباشرين في
المنظمات الدولية و المانحة ، إما لكل واحد منهم منظمة مجتمع مدني باسم ما و مسير
ما ، و هي بالمناسبة منظمة متعددة الخدمات حين يكون التمويل لمكافحة السيدا فهي
لمكافحة السيدا و حين يكون لمكافحة التصحر فهي لمكافحة التصحر و حين يكون لتربية
الدجاج فهي لتربية الدجاج..... و في حال
لم تكن هذه الحالة فهنالك منظمات يؤسسها أقاربهم على أساس طلب منهم فمثلا تجد
للوزير و للأمين العام للوزارة و للمدير و
الملحق و النائب لكل منهم منظمة تابعة له لقريبه همها فقط طرح ملف و رقم ترخيص و
يحول التمويل على حسابها و هذه منتشرة في الوزارة المكلفة بالبيئة و التنمية
المستديمة. و حين تتقدم بملف منظمة أول ما تسأل عنه الشخص الذي وراءك المسؤول الذي
يدعم منظمتك. فالمنظمة ليست للمشاريع و لا المجتمع المدني . و آخر نفطة أنه في
الفعاليات التي يتم تنظيمها دوليا مثلا و هذا خاص بالأمم المتحدة تقريبا يدعوا كل
شخص عامل قريبه أيضا ليمثل جمعية خيالية أو مشروعا فارغا المهم أن يستفيد من
عائدات الرحلة المادية و المعنوية . هذا فقط لكي لا يبقى نمط من الفساد و
الاستهتار بالدولة و قانونها إلا و تتم ممارسته.
في ظل وضع كهذا حيث يسيطر على المجتمع المدني رجال اعتادوا
الفساد و المحاصصة و استغلال الوجاهة و النفوذ و حولوا المنظمات و الهيئات الدولية
إلى منظمات سمسرة يتحكمون في تمويلاتها و اتجاهاتها. و في ظل منظمات تستخدم عمال
موريتانيين همهم الوحيد الكومسيون و خلق المنظمات من الفراغ و توجيه التمويلات
لأغراض خاصة. و في ظل دولة يجري فيها الحال نفسه حيث يسلم المشروع و الصفقة و حتى
يتعامل معك كشخص على أساس وساطتك و قريبك. فإنه لا ينتظر من المجتمع المدني
الموريتاني أي شيء.و لا صناعة أي تغيير . على العكس في موريتانيا لا المنظمات الدولية
و لا الوزارات و لا الإدارات معتادة على العمل حسب المسطرة و القانون. حين تأتي من
هذا الباب تبدو كجرثومة في عالم صحي نقي، يخيل إليك و الحقيقة أنك الصحي و السليم
في عالم من الجراثيم و الخفافيش المقيتة.
السيد في سابع نومة....
Thursday, March 14, 2013
القرية الثقافية في قطر - العرض الموريتاني
هذا العرض المسرحي ، هو عرض قدمه شباب موريتانيون ضمن فعاليات القرية الثقافية بقطر 2013، عرض جميل و كموريتاني بغض النظر عن الهنات الفنية و عن كل النقص شعرت بفخر و انا أتفرج عليه.
من أهم الملاحظات على العرض أنه يكرس موريتانيا التي تعيش بالشعر و اللغة و الدين و تتنفس بهم و هي صورة نمطية صارت بالنسبة لنا كقالب يعرفه الجميع عنا لدرج ةصار مفرغا من محتواه. ظهرت الموسيقى و الرقص بشكل جميل في العرض و كيف قدمت المحظرة الموريتانية ايضا كان جميلا ، لكن بالنسبة لي كان بامكان العرض أن يكون أكثر تنوعا و إثارة باستخدام كل أشيائنا ، كما اظن أن غياب المرأة شوه الصورة التي حاول الشباب تقديمها كون الثقافة النسائية عندنا غنية بشكل كبير جدا. على العموم امتعني العرض جدا و ارفع القبعة للشباب جميعا كوني بخير أحبتي . الرجاء متابعة العرض و دعم المحتوى الرقمي عن موريتانيا
من أهم الملاحظات على العرض أنه يكرس موريتانيا التي تعيش بالشعر و اللغة و الدين و تتنفس بهم و هي صورة نمطية صارت بالنسبة لنا كقالب يعرفه الجميع عنا لدرج ةصار مفرغا من محتواه. ظهرت الموسيقى و الرقص بشكل جميل في العرض و كيف قدمت المحظرة الموريتانية ايضا كان جميلا ، لكن بالنسبة لي كان بامكان العرض أن يكون أكثر تنوعا و إثارة باستخدام كل أشيائنا ، كما اظن أن غياب المرأة شوه الصورة التي حاول الشباب تقديمها كون الثقافة النسائية عندنا غنية بشكل كبير جدا. على العموم امتعني العرض جدا و ارفع القبعة للشباب جميعا كوني بخير أحبتي . الرجاء متابعة العرض و دعم المحتوى الرقمي عن موريتانيا
ماهي موريتانيا؟ في افريقيا !
نشرت اليوم مجموعة من الصور مقسمة حسب التسميات فقط كأمثلة و لتقدم نموذجا للمحتوى، و ليتسنى لكم فهم الفكرة أكثر. فبعد حوالي اسبوع مركز من البحث على الانترنت اكتشفت بحق أننا دولة خارج العالم و صرت اجد بعض العذر لأولئك الذين أقول لهم من موريتانيا، فلا يجدوا في خلفياتهم أي صلة بذلك الإسم. عذرت مثلا الرجل الخمسيني الذي التقيته اليوم في محطة القطار بشيشلي فسألني عن مكان مول جواهر بتركية جميلة فاجأتني، و حين أخذنا السلم الكهربائي سألته من أين هو و سألني قلت له من موريتانيا فإذا به مضطر ليسألني بعد صمت و كأن الرجل يعاقب نفسه على سنوات من القراءة و البحث لم يمر فيها يوما على اسم "موريتانيا" ثم قال للأسف ببسمة راقية شفعت له ، قال لم أسمع يوما عن هذا المكان . فوجدتني ثانية مضطر لأتحدث عن المغرب و الجزائر و سينغال لأهبط المنحدر إلى موريتانيا. بدا الرجل مطلعا و قال أنه يتحدث بكثير من اللغات و زار مناطق كثيرة حول العالم. لكن لم يسمع يوما إسم "موريتانيا . فكيف ألوم مثلا شابا تركيا لا يعرف إلا التركية و تركيبته لا زالت منغلقة لحد بعيد. كيف ألومه إن قال أنه لا يعرف موريتانيا إلا من خلال برنامج في الجزيرة الانجليزية ظهرت فيها نساء سمينات و قال ان النساء في موريتانيا يحبون السمنة.
عودة إلى الموضوع، كل المصادر المتوفرة عن ثقافتنا في أغلبها مدونات أجنبية أو صفحات و تكون الحقوق محفوظة بحيث لا يمكن استخدام الصورة و لا الفيديو إطلاقا . أما بالعربية تجد قصاصات ضائعة مقتطعة غير مكتملة و لا تحمل معنى كثيرا .
ساعدونا لنقدم أنفسنا لآخر حتى اليوم ، نحن عدم بالنسبة له. كفانا مكابرة و القول : هذا من جهل الآخر . لا بل أيضا من إهمالنا نحن لأنفسنا و ذواتنا في عالم صار يتقاسم كل شيء و في أسرع وقت
تبويبات صفحات "ذاكرة شعب"
هذه التبويبات هي التي سيتم اعتمادها ، بحيث تحت كل عنوان تكون هنالك صور و فيديوهات و تسجيلات تدعم العنوان و تفسره و تقدمه.
2- الآثار المعمارية
3- الأدب الحساني لغن
4- لحكاية
5- الموسيقى
6- الرقص
7- الرياضات التقليدية
8- الألعاب التقليدية (
9- المطبخ الموريتاني (الكسرة – العيش – كوسي .....
10-
نمط الحياة (البادية – ارحيل – ارواية – اجماعة -
الملابس)
11-
شخصيات وطنية
12-
المرأة الموريتانية
Tuesday, March 12, 2013
بعد اسبوعين من انطلاقة "ذاكرة شعب" MemoRim
منذ حوالي اسبوعين بدأت العمل على مشروع "ذاكرة شعب" MEMORIM، و بدأت بعملية مسح للمواد الموجودة على الانترنت ، و في ذات الوقت كنت أستقبل رسائل و اقتراحات و استفسارات من جهات مختلفة أعربت عن اهتمامها بالمشروع و مشاركتها فيه.
كان من ضمن الذين راسلوني أصدقاء لي واقعيا أو افتراضيا من خلال صفحات التفاعل ووافوني بمعلومات مفيدة و مهمة جدا. كان من ضمنهم أيضا أشخاص لم اعرفهم لا واقعيا و لا افتراضيا بل إيميلات تصل من جهات مختلفة تحمل رسائل معبأة بكل أشياء موريتانيا التي نخشى ضياعها. الفئة الأخيرة بالنسبة لي تستحق أكثر فقط من التقدير فهؤلاء راسلوني فقط قناعة منهم و اقتناعا بالمشروع، و المواد التي وصلتني منهم كانت غاية في الأهمية. فأرفع القبعة لهم و أنا لا زلت بانتظار الكثير من أمثالهم.
الفئة الأخرى هي شخصيات عرفت بالتزامها بقضايا الثقافة بعيدا عن فرقعات الإعلام الهاوي و مناوشات الهواة، بل بأسلوب أكاديمي متميز بينت اهتمامها قولا و فعلا، بحيث أعربت عن تأييدها و ارفقت التأييد باقتراحات و ارشادات غاية في العمق، هذه فئة يعتمد عليها المشروع كثيرا ليست فقط كمصادر مهمة بل أيضا كشخصيات تشكل متابعتها للمشروع قيمة مضافة له و لمحتواه و طريقة ايضا لتنقيح و تدقيق هذا المحتوى، و اسمحوا لي في هذا المقام أذكر الأستاذ عبد القادر ولد محمد ، الذي وصلتني منه رسالة شكلت دفعة معنوية لي في أيام مزدحمة بالأسئلة و الانشغالات، حيث يشهد الجميع للرجل باسهاماته القيمة على صفحته في الفيسبوك و أيضا التزامه في كل المشاريع الشبابية ذات الاهتمام الثقافي ، فأرفع القبعة لهذا الرجل، الذي مع ما لديه من مصادر و كنوز أطل ببعضها يشكل دعمه دعما معنويا أيضا قيما.
ثم أشكر لبعض الأصدقاء الأجانب تعاطيهم المميز مع المشروع و استعدادهم لدعمه إعلاميا.
بين هؤلاء و أولئك هناك آخرهم تربكهم العقد، تضيع منهم الوسيلة و ضائع لديهم الهدف، يفضلون التخبط في معطى سياسي متخبط غبي يصنعه ساسة محنكون بعقلية القبيلة. حين يتعلق الأمر بالفرقعات و الألقاب الجوفاء تجدهم و حين يتعلق الأمر بأشياء ملموسة تطلب جهدا و تضحيه تجدهم أيضا يتسربون بكل ذل.
ملاحظة : تقسيم التبويبات سيتم كالتالي : لغن و الأدب الحساني بما فيه لشوار و التبراع و غيره - الموسيقى بما فيه المدح و الهول و و و - الألعاب التقليدية ظامت و اكرور ..... - الرياضيات التقليدية ركوب الخيل و ركوب الجمال و الشارة ...- المخطوطات بكل انواعها - الآثار صور من المدن الاثرية ....- المطبخ التقليدي الكسرة و العيش ...... - أم اروايات سنجمع اكبر كم من روايات الحسانية الموريتانية- نمط الحياة يحكي حياة البدو من ورد للماء و المرعى و الخيمة ....- المرأة ملابسها و تسريحات شعرها - الرجل و ملابسه و تسريحات شعره.....- الصناعة اليدوية
و سنخصص صفحات لشخصيات موريتانية ، بدءا بالمختار ولد داداه كل متعلقاته من صور و خطابات .... ثم ديمي بنت آبه و الأعلام الأوائل و ما حصلنا عليه من معلومات حول سيرهم الذاتية .
و إدارة المشروع دائما في انتظار اقتراحاتكم و مصادركم إذا ما كان شيء منسي.......
نقطة أخيرة من لديه جد أو جده أو بقايا ملموسة (صناعات ، مخطوطات، تسجيلات ....) يبقى لديه الأصل و ستقوم إدارةالمشروع بتصويرها و تترك الأصل مع صاحبه، فقط اخبرنا عنه. ايضا اقتراح روابط و مواقع و اشخاص يعتبرون مهمين للمشروع نحن في انتظاركم
الإيميل : abdallahimaa@gmail.com
أو على الصفحات أو الهاتف
في الأول من ابريل ان شاء الله سيتم وضع المادة على صفحات التفاعل و المدونة حسب التسميات ثم بعد شهر من ذلك يتم إطلاق الموقع و العمل على تطوير المشروع في نواحي أخرى.
و الله الموفق
كان من ضمن الذين راسلوني أصدقاء لي واقعيا أو افتراضيا من خلال صفحات التفاعل ووافوني بمعلومات مفيدة و مهمة جدا. كان من ضمنهم أيضا أشخاص لم اعرفهم لا واقعيا و لا افتراضيا بل إيميلات تصل من جهات مختلفة تحمل رسائل معبأة بكل أشياء موريتانيا التي نخشى ضياعها. الفئة الأخيرة بالنسبة لي تستحق أكثر فقط من التقدير فهؤلاء راسلوني فقط قناعة منهم و اقتناعا بالمشروع، و المواد التي وصلتني منهم كانت غاية في الأهمية. فأرفع القبعة لهم و أنا لا زلت بانتظار الكثير من أمثالهم.
الفئة الأخرى هي شخصيات عرفت بالتزامها بقضايا الثقافة بعيدا عن فرقعات الإعلام الهاوي و مناوشات الهواة، بل بأسلوب أكاديمي متميز بينت اهتمامها قولا و فعلا، بحيث أعربت عن تأييدها و ارفقت التأييد باقتراحات و ارشادات غاية في العمق، هذه فئة يعتمد عليها المشروع كثيرا ليست فقط كمصادر مهمة بل أيضا كشخصيات تشكل متابعتها للمشروع قيمة مضافة له و لمحتواه و طريقة ايضا لتنقيح و تدقيق هذا المحتوى، و اسمحوا لي في هذا المقام أذكر الأستاذ عبد القادر ولد محمد ، الذي وصلتني منه رسالة شكلت دفعة معنوية لي في أيام مزدحمة بالأسئلة و الانشغالات، حيث يشهد الجميع للرجل باسهاماته القيمة على صفحته في الفيسبوك و أيضا التزامه في كل المشاريع الشبابية ذات الاهتمام الثقافي ، فأرفع القبعة لهذا الرجل، الذي مع ما لديه من مصادر و كنوز أطل ببعضها يشكل دعمه دعما معنويا أيضا قيما.
ثم أشكر لبعض الأصدقاء الأجانب تعاطيهم المميز مع المشروع و استعدادهم لدعمه إعلاميا.
بين هؤلاء و أولئك هناك آخرهم تربكهم العقد، تضيع منهم الوسيلة و ضائع لديهم الهدف، يفضلون التخبط في معطى سياسي متخبط غبي يصنعه ساسة محنكون بعقلية القبيلة. حين يتعلق الأمر بالفرقعات و الألقاب الجوفاء تجدهم و حين يتعلق الأمر بأشياء ملموسة تطلب جهدا و تضحيه تجدهم أيضا يتسربون بكل ذل.
ملاحظة : تقسيم التبويبات سيتم كالتالي : لغن و الأدب الحساني بما فيه لشوار و التبراع و غيره - الموسيقى بما فيه المدح و الهول و و و - الألعاب التقليدية ظامت و اكرور ..... - الرياضيات التقليدية ركوب الخيل و ركوب الجمال و الشارة ...- المخطوطات بكل انواعها - الآثار صور من المدن الاثرية ....- المطبخ التقليدي الكسرة و العيش ...... - أم اروايات سنجمع اكبر كم من روايات الحسانية الموريتانية- نمط الحياة يحكي حياة البدو من ورد للماء و المرعى و الخيمة ....- المرأة ملابسها و تسريحات شعرها - الرجل و ملابسه و تسريحات شعره.....- الصناعة اليدوية
و سنخصص صفحات لشخصيات موريتانية ، بدءا بالمختار ولد داداه كل متعلقاته من صور و خطابات .... ثم ديمي بنت آبه و الأعلام الأوائل و ما حصلنا عليه من معلومات حول سيرهم الذاتية .
و إدارة المشروع دائما في انتظار اقتراحاتكم و مصادركم إذا ما كان شيء منسي.......
نقطة أخيرة من لديه جد أو جده أو بقايا ملموسة (صناعات ، مخطوطات، تسجيلات ....) يبقى لديه الأصل و ستقوم إدارةالمشروع بتصويرها و تترك الأصل مع صاحبه، فقط اخبرنا عنه. ايضا اقتراح روابط و مواقع و اشخاص يعتبرون مهمين للمشروع نحن في انتظاركم
الإيميل : abdallahimaa@gmail.com
أو على الصفحات أو الهاتف
في الأول من ابريل ان شاء الله سيتم وضع المادة على صفحات التفاعل و المدونة حسب التسميات ثم بعد شهر من ذلك يتم إطلاق الموقع و العمل على تطوير المشروع في نواحي أخرى.
و الله الموفق
Monday, March 11, 2013
مالم يشفى مثقفنا من عقدته لن يخرج بلدنا من و ضعيته
أعلنت منذ أيام انطلاقة مشروع : ذاكرة شعب MEMORIM و الذي يعنى بجمع الثقافة الموريتانية ممارسة و نمط حياة و توثيقها رقميا. في ظل حالة من انعدام تاريخ مكتوب واف و مدقق و انعدام مطلق لمعلومات على الانترنت اللهم إلا ما كان بعض معلومات مجتزئة و ناقصة و غير وافية ، و ماحادثة الخارجية المصرية و موقعها منا ببعيد، في ظل حالة كهذه و أنا استمع لجدي يحكي لي قصصا من الشرق و الجنوب و الغرب و هو رجل عرفته ربوع الوطن ما قبل التشكل و اثناءه و هو الآن يبتسم بهدوء على فراشه. جاءتني فكرة المشروع و قدمتها لمسابقة تنظمها "الأصوات الصاعدة" ثم قررت بعيدا عن المسابقة و نتائجها التي لم تعلن بعد أن أبدأ العمل على المشروع و جعله أولوية مطلقة.
النقطة التي أريد الإشارة إليها هي إشفاقي على الحالة النفسية "للمثقف الموريتاني" فمثلا و ضمن اصدقائي نخبة من المثقفين الذين احترمهم و افكارهم. لاحظت أن التفاعل و المصادر و المعلومات التي وصلتني حتى الآن و هي كثيرة جاءت من أشخاص لم أعرفهم يوما و لم يطلبوا يوما أن يعرفوا كمثقفين و لا كتاب و لا صحافيين لا ناشطين بل اشخاص عاديون يحتفظون بقدر كبير من الوطن و الهوية أكثر مما يحتفظ أولئك القابعون في غرف عقدهم محاطين بجدران من الارتباك و التفكير السلبي و مشغولين بالموازنة بين التصرفات المصطنعة و الحقيقة المطلقة تائهين بين الهدف و الوسيلة و بين الواقع و الخيال مختفين خلف ألقاب صامتة جامدة. و أنا اتصفح كل يوم رسائل بين صور و روابط و بين عناوين مستعدة للتفاعل أجدني أمام مثقفين أعرف كم هم منشغلون بحسابات عقدهم النفسية. "أنا اكبر من أن أبعث رابطا" أنا أكبر من أن لا تأتيني رسالة مزخرفة فردية أطلب فيها على انفراد " بحث غبي عن قيمة ضائعة في دهاليز العقد إن وجدت أصلا. اسمحوا لي أن ارفع القبعة لشاب قابع في غرفة ضيقة في حي لا يهمه إن سموه صحفيا لامعا أو محللا بارغا أو كاتبا مميزا يكفيه أن يكتب و يعبر و يتفاعل مع ما يراه ذا قيمة اسمحوا لي ان احيي شابة تلعب و تستهلك وقت الفيس بوك فراغا لكن حين قرأت أبت إلا ان تبعث بصور و رابط و تعد صور جديدة مما لدى جدتها و تبعثها ... اسمحوا لي أن أحيي كل أولئك و أقولك لهم بكم و بإراداتكم و صدقكم مع ذواتكم سنصل و سنوثق ثقافتنا..... و اسمحوا لي أن اتمنى للمثقف الموريتاني الخروج من حالته المرضية الملازمة "العقدة"
المرأة الموريتانية احترمها الدين و حررها القانون و تعتقلها التقاليد
موضوع أنشره قريبا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة... عن المراة الموريتانية مرأة من مجتمع التناقضات
La Mémoire Populaire :
Traduction : Med Abdellahi OUDAA
La Mémoire Populaire est un projet qui s’intéresse à la documentation de l'histoire mauritanienne ( musique, culture, mode de vie en général ) électroniquement. Le projet a pour objectif la collecte de tous les documents tels que : les photos, les enregistrements vocaux, les vidéos...etc. En outre, l'ensemble des témoignages, des rencontres, des enregistrements, sur lesquels les membres du projet vont travailler avec des personnalités qui représentent une mémoire vivante de la société mauritanienne. Les témoignages porteront sur des évènements précis dont ces personnages faisaient partie ou y étaient témoins ou avaient des relations avec des personnes qui l'on vécus. De plus, les rencontres avec des personnalités qui ont des informations précises, concernant des évènements bien déterminés, ce qui permet d'enregistrer leurs contes et leurs histoires sous forme d'une narration.
- Méthode de documentation :
Page Facebook, page Twitter, page Flickr, blog, site web.
- Comment pouvez-vous faire partie de notre équipe et participer à la documentation de notre culture mauritanienne de manière électronique?
* Si vous avez une photo, une vidéo, un enregistrement vocal, un poème en Hassaniya, ou en autres langues nationales, ou bien vous avez des choses importantes pour la culture, l'identité, l'histoire de la Mauritanie, envoyez-les à l'adresse suivante :
- Directeur du projet : Abdellahi Ahmed Mahmoud
- Email : abdallahimaa@gmail.com
- Téléphone : * 0022233699911
* 0090 5399314224
- Facebook : http://www.facebook.com/abdallahimaur
- Email : abdallahimaa@gmail.com
- Téléphone : * 0022233699911
* 0090 5399314224
- Facebook : http://www.facebook.com/abdallahimaur
- Twitter : https://twitter.com/abdallahimaur
* Si vous connaissez une personnalité, que vous la trouvez importante comme mémoire vivante de la société mauritanienne, comme témoin, et prêt à faire un enregistrement avec lui ( photo et sons _ sons seulement ou photo ) ou une personnalité que vous nous conseillez de la contacter pour avoir quelques informations ou documentations concernant la culture, l'histoire et le mode de vie de la Mauritanie, et des mauritaniens jadis, informez nous de son contacte et son adresse complète pour la contacter.
* Tous ceux qui ont participé considérablement par conseil, ou par actions, seront cités sur le site web comme partenaires, sources, médias sur lesquels le projet s'est basé dans la préparation de ses données.
- Plan du projet :
Etape 1 : la direction du projet lance l'annonce du commencement de la réception de travaux, de documents, de liens, de messages, de la part de tous les gens. Cette période durera environ 3 mois.
Après avoir reçu de collections complètes , la direction du projet coordonnera toutes les données, inaugurera les pages en fournissant toutes les ressources nécessaires.
Après avoir reçu de collections complètes , la direction du projet coordonnera toutes les données, inaugurera les pages en fournissant toutes les ressources nécessaires.
Etape 2 : Elle consiste à enregistrer les témoignages et à rencontrer les personnalités qui représentent des mémoires vivantes de la société mauritanienne et de sa culture.
Subscribe to:
Posts (Atom)