
Saturday, May 26, 2012
موريتانيا ...جمال التناقضات

Thursday, May 24, 2012
ولم نأكـــــــــــل من الشجرة
غارق
في بحر
تبتلعني فيه عينيك
لأتعبد
في أحداقهما
وأسبح
بحمد خالقهما
وأخرج
أحرفي بيضاء
من صمت
ذهولي المطبق
فتلقف
مداءات سحر جمالك
فتصورها
شعرا ونثرا
تنفخ
فيه الروح بإذن ربك
ليصير
آية سائرة
وأذرف
أدمعي على قبور
الذين
غيبوا
وأقرأ
عليهم بعض السطور
من كتاباتي
فيحييوا
تلك أخرى من آياتي
وحين
أرادوا أن أحبك كما يشاؤون
وخرفوا
عن عادات في حبهم
عن
قوانين
عن
أشياء تخيل إليهم من جهلهم
أنها
عقيدة ودين
قلت
لهم أني لا أعترف
بحب خاضع لقوانين
مسعود ولد بلخير .... حين يجردها
تشهد صفحات الفيس بوك منذ يوم أمس حملة إشادة و شكر و مدح للسياسي الموريتاني الذي عرف بمواقفه المعارضة لجملة من الأنظمة ، مثقفون موريتانيون صحافة و فاعلون سياسون و طلاب و شباب حتى من غير المهتمين بالسياسة جذبهم و شدهم ما سموه صراحة و وضوح الرجل أثناء لقاء تلفزيوني معه يوم أمس و قالوا انه أثبت وطنيته و حرصه على أمن و استقرار هذا البلد. مسعود ولد بلخير الذي يشغل الأن منصب رئيس الجمعية الوطنية و الذي دخل ضمن الاحزاب المحاورة للنظام منذ فترة ليعلن هو و بيجل و لد حميد و بعض الاحزاب المحاورة تشكيل طرف ثالث مع طرف النظام عزيز و منسقية المعارضة من جهة أخرى، الرجل طالما كانت تصريحاته دائما مثار جدل و تتبع لوضوحها و صراحتها و تلقائياتها التي تنزل بها منازل السذاجة و السخافة بالنسبة للبعض، بدأ مدافعا عن حقوق فئة اجتماعية تعرف بالحراطين و هي فترة كان فيها الرجل حادا لحدود مخيفة على وحدة الوطن، ثم بعد ذلك انتهج نهجا جديدا و رفض المتاجرة بقضاياه من طرف البعض، ثم في النهاية اليوم مسعود ولد بلخير يثير اعجاب المتتبعين، و هو يفصح بكل وضوح عن رؤية سياسية تكشف اوراق لعبة سياسية يبدو لاعبوها بدرجة من السذاجه و المراهقة السياسية مخيفة. و أوراقهم تتساقط في لعبة لما تنتصف بعد.
Monday, May 21, 2012
Saturday, May 19, 2012
سر مهم من أسرار فشل التلفزيون الوطني

هذا إن لم تكن ضمن طاقم التلفزيون، أما إذا كنت تعمل في التلفزيون فأمر النسبية هو توافقي يعني ليس مربوطا بسعر محدد، المهم أن يذهب العامل هذا هو بالتأكيد ليس لديه خبرة و لا معرفة ليحضر صفحة من وورد مقنعة و هذه حقيقة و أنا شخصيا أعرف صاحب وراقة يأتيه معظم الصحافة ليحضروا برنامجا تلفزيونيا : في ورقتين تصور برنامج تلفزيوني في ورقتين و أحيانا ورقة واحدة و بالمناسبة التقيت بعضهم معه و حتى ساعدته في فهم رؤيتهم الغير واضحة لهم و التعبير عنها. المهم في الورقة المبلغ النهائي الذي سيكلفه البرنامج. بعد أن تعد الورقة أنت و معرفتك و أقدميتك فإن كنت من الديناصورات القديمة سيتشارك كل الديناصورات و يأتيك برنامج مجتمع أو دين أو ميزان ............... و إن كان جديدا فستطرح عليه اسئلة كثيرة و في النهاية سيدفع الفاتورة و سوف لن يستمر برنامجه كثيرا لأنه يفقد عامل الخبرة......." يا لطيف"
مراسلو القنوات الأجنبية في موريتانيا ... ما يضمن التحويل البنكي

مثلا الصحفي همه الوحيد إعداد تقرير مهما كان فقره و سخفه الفني و سطحيته في الطرح و انعدام توفقه في اختيار المواضيع، فالواحد يكتفي بتقرير فقير ساذج سخيف يضمن له أجرا و صلة بالقناة حتى لا تنسى أن لديها مراسل، فاختيار المواضيع لا يتم على أساس أهميتها و أولويتها بل سهولة إعدادها و متطلباتها في المقام الأول أو ما يمكن أن يجنى منها من المال من القناة و من المعنيين بالتقرير في المقام الثاني، و ربما أنا و غيري ممن يسافرون كثيرا يذوقون مرارة هذا الواقع أكثر من غيرهم فالجميع لا يعرف عن موريتانيا إلا عربات بيع الماء و المعوقين و الصحراء و المتسولين و بلد العاهات و الأفات و المجاعات ، و السبب أن أي تقرير يعتمد هذه المواضيع لا يتطلب الكثير من الأمور و حتى تقييمه الفني يمكن للقناة التغاضي عنه. فلا تجد مثلا تقريرا محكما يقف على شيء من ثقافة و تاريخ البلد و مواضيع تعكس محوريتها الاقليمية و العلمية حاضرا و تاريخا و لا تجد تقريرا عن ملتقى أدبي و لا ملتقى فني و معارض صور أو أي من هذه المواضيع التي تعكس تحضر و ثقافة و نشاط البلد.
و ما لم يتحمل هؤلاء المسؤولية و يتقوا الله في وطنهم و مهنتهم فلقد ضيعوا و ضاعو، خاصة و أنه يعتمد عليهم في حمل إسم وطن يئن خلف الكاميرا و خلف الضوء و يعيش مراحل من التآكل الذاتي الثقافي و الفكري كون الجهور لم تتضافر للرفع من شأنه و العلو به,
يا سبحان الله......... في وزارة الثقافة هكذا يكتبون "لمان لعام"
إنها شيء ليس فقط مثير للخجل بل مثير أيضا للأعصاب ، تصور أن سكرتيرة بوزارة الثقافة و الشباب و الرياضة ، حيث يمكن لآلاف الخريجين الأكفاء من الشباب و المثقفين أن يعملوا، سكرتيرة تكتب: "الأمانة العامة" كما يلي : " لمان لعام"
كنت داخلا للوزارة و عند الباب التقيت شابان متخرجان من جامعة نواكشوط و هما شابان اولا و مثقفان ثانيا، كانوا يبحثون بخصوص طلب قدموه للوزيرة منذ فترة للحصول على تدريب أو عمل أي كان في الوزارة حتى بمنصب سكرتير أو كاتب أو أي عمل كما قالا، للأسف هذه ثالث مرة يأتون دون أن يتمكنوا من معرفة خبر عن طلبهم فالوزيرة لا يمكنهم لقائها و ملفهم لم يطرأ عليه شيء كانت هذه الاجابة كإجابة آلية تلتقيهم كل مرة، ودعتهم و دخلت سألتني السيدة أين أذهب بالتحديد. قلت لها الأمانة العامة فكتبها "لمان لعام" صبرت على مضض و لم أتكلم قلت ربما من اعتيادها الكتابة على الجهاز عذر سخيف و لكن قلته لنفسي دون تفكير لاجعلني أتملكها دون أن تتمزق، و جدتها فاتحة صفحة في وورد و كتبت حتى الآن " بسم" الظاهر أنها تتدرب على الطباعة و في الابجدية ما زالت، قلت في نفسي و يتحدثون عن إدارة تعمل و صالحة و الموظفون أميون يوظفون على أساس معرفة من فلان و وساطة من فلانة.
تقدمي و أخبار إنفو الخلاف يتعمق ...... "يا لطيف"

فإن كان موقع الأخبار صوتا للإسلاميين و ينطلق من خلفية تكتلية توجه تحريره و صياغته للأخبار و مركز اهتمامه في الأحداث، فعلى تقدمي تقوم بعض نخبة تصف أنفسها بالعلمانية تعتمد سياسة تحريرية تقوم على اعتماد كتاب معينين خاصين تحوم أسئلة كثيرة حول المعيار الذي يختارها تقدمي على أساسها، فالبعض ينعته بأنه منغلق على جماعة معينة و لا يعطي فرصة إلا لمن يعرف أنه ينخرط في توجهه أصلا أو المتجرد من الرؤية الذاتية مبديا استعداده للانصهار متخليا عن الذاتية حتى الفكرية منها. كما ينعت الموقع أصلا بأنه يعتمد الأسماء المستعارة أحيانا و يعلق على على مواضيعه تعاليق مثيرة ليزيد من نسب المشاهدة , بغض النظر عن صحة هذا من خطإه بالأخبار إنفو هي الأخرى لا يزيدها البعض عن القول هي بوق للتيار الإسلامي و الذي يعيش حالة من الارتباك في الظرفية الراهنة.
و الحقيقة أن ما يحدث بين الإثنين لا يليق، و لكن ليس إلا مجرد انعكاس للحالة الإعلامية المرتهلة و المرضية المعاشة في موريتانيا عموما، حيث يعيش الاعلام حالة مرضية من التضخم و إسهال من الصحافة الهواة يودي بكل الاجسام الإعلامية إلى حالة يرثى لها.
و في إطار الخلاف بين الزميلين العدوين فيما يبدو، وردت صباح اليوم في موقع تقدمي الكلمة التالية موقعة بإسم الإدارة و تحمل عنوان : إلى الزملاء في اخبار انفو
تعودت وكالة الاخبار انفو أن لاتكون ودية في تعاملها مع الزميلة صحيفة تقدمي الالكترونية، فقد سبق ان وصفتها بـ"الموقع الفاشل" في تصريح نسبته لمجهول ادّعت أنه اتصل عليها ليبلغها خبر قيامه بقرصنة تقدمي، وهو خبر عار من الصحة، ولكنه ربما صادف من قلوب اخوتنا في "وكالة الاخبار" هوىً.
و في إطار الخلاف بين الزميلين العدوين فيما يبدو، وردت صباح اليوم في موقع تقدمي الكلمة التالية موقعة بإسم الإدارة و تحمل عنوان : إلى الزملاء في اخبار انفو
تعودت وكالة الاخبار انفو أن لاتكون ودية في تعاملها مع الزميلة صحيفة تقدمي الالكترونية، فقد سبق ان وصفتها بـ"الموقع الفاشل" في تصريح نسبته لمجهول ادّعت أنه اتصل عليها ليبلغها خبر قيامه بقرصنة تقدمي، وهو خبر عار من الصحة، ولكنه ربما صادف من قلوب اخوتنا في "وكالة الاخبار" هوىً.
كما قاموا عدة مرات بحذفنا من دليل مواقعهم (وهو ما نطلب منهم أن يفعلوا الآن) ، ثم إعادتنا إليه بعد تنبيه من أحد الزملاء..
هذا مع تعودهم على ان ينشروا من اخبارنا ما نحقق به سبقا دون نسبته الينا، حتي أنه من الطريف اننا في نشرنا للأئحة تعيينات محاسبي السفارات، تم نقلهم للائحة والوقوع في بعض الاخطاء التي وقعنا فيها في كتابة بعض الاسماء، بسبب حرفية النقل، تماما مثلما اقترفوا مع نشرهم للصورة الحصرية التي انفردنا بها لشهيد كنكوصة شيخنا ولد نافع، والتي اضطروا بعد التنبيه لكتابة عبارة "تقدمي" تحتها بخط مجهري.. و قد تكرر ذات الأمر مرات.
وفي كل المرات التي كانت صحيفة تقدمي تغيب فيها عن قرائها، بسبب قرصنة خلايا النظام الألكترنية لها، كما حصل في المرة الأخيرة، كانوا يتلكؤون عن نشر اي خبر بعودة صحيفتنا للصدور، تماما مثلما تجاهلوا بياننا الأخير الذي تم نشره في جميع المواقع الالكترونية.
وتاريخ الاخبار انفو في التعامل معنا بغير الحسنى طويل عريض.
وقد قامت وكالة الاخبار انفو اليوم بنقل صورة حصرية لصحيفة تقدمي (الصورة اعلاه) بعد حذف شعارها وبدون نسبتها لنا.
وبهذه المناسبة يسرنا ان ننبه الوكالة الي ضرورة مراعاة المهنية في تعاملها مع ما ننشره من مواد اعلامية، مؤكدين للوكالة "الاسلامية" أنه ربما يكون فيماقاموا به ما يوجب الحد الشرعي.
وشكرا
إدارة تقدمي
و سأنشر لاحقا أي رد يرد من موقع اخبار انفو
.... وصمتت وردة الجزائرية
بعد أعوام حلت فيها وردة في قلوب كل العرب و عشاق الفن السامي و التعبير الراقي و الصوت الصادح الشادي و ارتحلت بين بلدانهم يتقبلونها لهفا و شغفا، وردة و التي سميت تيمنا بها أختي الكبيرة،
هاهي وردة تحط بها جثمانا هامدة طائرة عسكرية جزائرية غنت للقضية و الثورة و الانسان، و احتفظت بانتمائها خلف إسمها فهي وردة الجزائرية دوما كانت و هكذا في صمت ترحل عن 73 عاما.
كم مرة صدح صوتها يخالط كير الحداد و فكرة الطالب و نظرة المتأمل.............كانت حاضرة أينما حضر تجل من تجليات الإنسان، ترحل اليوم تغادر عالمنا ينسدل الستار و تظلم القاعة و تسود حالة من الصمت المكان و الزمان.
تذبل الورود و تبكي العصافير و تكف السماء عن المطر و الشمس عن الشروق و لو لساعة، هل كانت تعلم تلك الطائرة العسكرية وهي تحط بمطار في الجزائر تبعث صوتها المزعج أنها تحمل صوتا بعظمة صوت وردة و إنسانا بحجم وردة ، رحم الله وردة الجزائرية، رحمها الله و اسكنها فسيح جناته
هاهي وردة تحط بها جثمانا هامدة طائرة عسكرية جزائرية غنت للقضية و الثورة و الانسان، و احتفظت بانتمائها خلف إسمها فهي وردة الجزائرية دوما كانت و هكذا في صمت ترحل عن 73 عاما.
كم مرة صدح صوتها يخالط كير الحداد و فكرة الطالب و نظرة المتأمل.............كانت حاضرة أينما حضر تجل من تجليات الإنسان، ترحل اليوم تغادر عالمنا ينسدل الستار و تظلم القاعة و تسود حالة من الصمت المكان و الزمان.
تذبل الورود و تبكي العصافير و تكف السماء عن المطر و الشمس عن الشروق و لو لساعة، هل كانت تعلم تلك الطائرة العسكرية وهي تحط بمطار في الجزائر تبعث صوتها المزعج أنها تحمل صوتا بعظمة صوت وردة و إنسانا بحجم وردة ، رحم الله وردة الجزائرية، رحمها الله و اسكنها فسيح جناته
Wednesday, May 16, 2012
Sunday, May 13, 2012
جنون عزيز
اليوم و أمام إدارة الميزانية و مع بائعة تبيع الشاي و اللحم المشوي و أنا أمر إذا بامرأة يبدو عليها الجنون أو نوع من الاختلال العقلي كانت المرأة تصرخ : ربنا احفظ عزيز هذا الذي جعل المديرين و جعلكم تخرجون و تتجولون في الشمس و العرق يبلل ثيابكم.. اللهم اطل عمره لم نكن نراكم و ها أنتم الآن تعملون و تتعبون و لا تخرجوا من المكتب قبل الخامسة أو السادسة ، ها انتم اوزانكم تناقصت و صرتم مساميرا ............كنا نتعذب في الشارع و في الشمس و انتم في المكاتب المكيفة تعبثون تتصلون بحبيباتكم و عشيقاتكم تخططون المواعيد............ أخذني الفضول قالوا أنها عاملة قديمة في الادارات .... كان كلام المرأة كثيرا و طويلا و تلقائيا و عميقا.
قلت لا شك لو قابلتها المعارضة لاختطفتها أو لأخذتها لمكان بعيد حتى لا يسمعها أحد و يبدو مكانها مريح الآن و استراتيجي بالنسبة لعزيز..........يقولون : مجنونة . فهل هو جنون عزيز؟؟؟؟
قلت لا شك لو قابلتها المعارضة لاختطفتها أو لأخذتها لمكان بعيد حتى لا يسمعها أحد و يبدو مكانها مريح الآن و استراتيجي بالنسبة لعزيز..........يقولون : مجنونة . فهل هو جنون عزيز؟؟؟؟
Wednesday, May 9, 2012
على هامش الحكاية......
جئت لأحكي عن الربيع العربي عن مناخاته و رياحه و أمطاره عن كل أشيائه كيف تكتب ؟ كيف ترسم؟ كيف تقرأ؟ حكيت و تحدثت و ناقشت مع نخبة من المثقفين و الكتاب والفنانين الشباب العرب في اسكندرية الاسكندر، و وجدتني فوق ذلك استمتع على طاولات الغداء و العشاء و في باص الجولات و في أماكن اخرى أحكي عن وطني الهاديء هنا بين المحيط و الصحراء بين الأبيض و الأسود بين ثقافة افريقيا بغناها و جمالها و الثقافة العربية بكل أشيائها وجدتني أحكي للجميع عن وطن آتيهم منهم كأول رسول و كأول حرف و كأول صرخة، موريتانيا ذلك الإسم المنغرس في ضلوعي ، المنبعث دوما من بين حروفي و المكتوب بكل ثقافاته و أعراقه على ملامحي ، إنها موريتانيا عزيزي ليست فقط بلد الشعر و ذلك اللقب الذي لم نستطع أن نكتب لكم سطرا بعده أو لم تعرفوا أنتم أن تقرؤوه .هي بلد بحجم الكون و بجماله و روعته هنا نكتب و نرسم و نغني و نبدع لكن للأسف هنا نصمت.... يتواصل
Subscribe to:
Posts (Atom)