Monday, October 19, 2015

وقفة احتجاجية أمام السجن المدني - الإحتجاج ليس تهمة

 نظمت مجموعة من الشباب اليوم وقفة احتجاجية أمام السجن المدني تعبيرا عن رفضهم لإعتقال عدد من الشباب الأسبوع الماضي على إثر وقفة احتجاجية نظموها أمام وزارة الصحة لتحريك الرأي العام حول الحمى النزيفية التي شهدتها البلاد مؤخرا.
الشباب الخمسة المعتقلون تم توقيفهم على إثر وقفة سلمية نظموها رفضا للطريقة التي تعامل بها وزارة الصحة و الحكومة الحمى التي اسقطت ضحايا في انحاء مختلفة من البلد. و يصر ناطق باسم الحزب الحاكم من باريس على أنها حمى عادية أسبابها كثرة الأمطار هذا العام و أنه يمكن معالجتها بدولبران حسب رأيه.
من هذا المنبر اجدد رفضي لإعتقال الشباب ببساطة لأن الاحتجاج ليس تهمة و لأن حرية التعبير مكفولة . و أشد يدي على المحتجين الرافضين لهذا الحكم الغير مبرر من السلطات. و لأن تهمة الاحتجاج الغير مرخص و الاعتداء على السلطات هي تهمة واهية و ساقطة هابطة خلقا و قانونا.


و سأحب أن ينتفض احد من الشباب الذين تمت تسميتهم مؤخرا أعضاء في المجلس الأعلى للشباب، لأن هذا يعتبر أول امتحان حقيقي لمصداقيتهم و موضوعيتهم فكما عرفهم الجميع بالأمس القريب من انصار حرية التعبير و انصار الديمقراطية  و حماتها عليهم أن يثبتوا أن مناصبا قد تكون وهمية خيالية لا تمنعهم من الدفاع عن رسالتهم و الوقوف لها تحت اي ظرف و في أي زمان و مكان.
الحرية للمعلوم ولد اوبك
الحرية لولد أبيه
الحرية للشباب المعتقل
سواء اتفق معهم في الرأي أو لا و مع كوني كافر بسياسة و ديمقراطية و احزاب اهل لخيام فهي في النهاية دولة و ديمقراطية و سياسة و مثقفون يحكمهم شيوخ القبائل و السدنة من مشايخ الدين و الطرق الهابطين هبوط الوطن الحر إلى الهاوية

فلتسقط القبيلة
و ليسقط الساسة و السياسيون
و لتسقط الاغلبية و المعارضة
و عاشت موريتانيا بأبنائها الأوفياء لقضاياها بعيدا عن معطيات قبائلها البائسة .

كل عام و موريتانيا بخير