تشهد هذه الأيام دولتي الجوار ، و الجار الاستراتيجي : السينغال و مالي حركات فوضى و احتجاجات عارمة تختلف أسبابها إلا نتائجها اتحدت في أضرار لحقت بالجاليات الأجنبية و خاصة منها الموريتانية التي تتواجد بكثرة في المنطقتين و خاصة في مهنة التجارة ما يجعلهما عرضة لأي عملية نهب أو تخريب.
في السينغال و نتيجة الاحتجاجات المعارضة لترشح واد لفترة رئاسية جديدة، تعرض التجار و خاصة منهم الموريتانيين لموجة من الهجوم و التخريب طالت محلات بيع المواد الغذائية و المتاجر، و حسب مصادر مطلعة فإن الجالية الموريتانية حاولت الاتصال بالسفارة للتخفيف من وطأة ما يحصل، تاركة محلاتها خوفا على أرواحها.
الأمر نفسه تقريبا في مالي التي و نتيجة الهجمات التي تعرض لها الجيش المالي على يد مسلحي أزواد، ثارت ثائرة البعض ممن استهدفوا الأجانب كلهم نهبا و اعتداء. و أعلنت السفارة في مالي أن الجالية حتى الآن كلها بخير و أن أبواب السفارة مفتوحة لتلقيهم.
و ما زالت الأحداث تتفاعل في البلدين دون الوصول إلى تسويات حتى الآن.