( ملتقى الاتحاد من اجل الجمهورية لدعم وتوجيه الطلاب في الخارج والداخل و الاداة هي الطلاب)
ملتقى لدعم وتوجيه الطلبة المتوجهين إلى الخارج ، هكذا كتب على اليافطة في الخلف خلف طاولة تراص عليها من اقصى شمالها لأقصى جنوبها وجوه يبدو عليها وكأنها تخجل من جلستها ولا تثق في مدى لياقة ملابسها، لم أجد ذلك الموضوع إلا على تلك اليافطة، افتتح صاحب الربط الحدث بكلمة طويلة مملة تقليدية تنام بين شطري جملتها ، هذا بعد أن أطلق سلسلة من الترحيبات المتوالية التي لم أسمع أسماء الأشخاص الموجهة إليهم إلا أنني كنت في كل مرة أسمع من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حتى حسب أن الحزب حضر عن آخره ثم تربع السيد ولد حرمه في مركز الطويلة بحيث يكون العدد عن يمينه هو نفسه عن شماله. لهذه اللحظة كنت قد فهمت الأمر كله، لكن مع ذلك صبرت وتحملت ، ثم بدأت كلمات المتدخلين من ممثلين للتكتلات الطلابية في الخارج ولم افهم سياق تدخل الطالب في انجلترا الذي قال التسجيل صعب و ابريطانيا دولة ناطقة بالانجليزية، وسمعت من الصرف والنحو ما لم أسمعه من قبل وما أنا متاكد من أنني لن أسمعه من بعد ثم صبرت أيضا، ثم جاء من أسموهم خبراء في التعليم ثم خرجت لأشتم بعض الهواء رغم ان الحدث كان في واحد من ارقى فنادق انواكشوط إلا ان القاعة كانت ساخنة رغم عدم اكتظاظها، كان التلفزيون الوطني يجد ويجتهد في نقل الصورة وتفاجأت بسمسار وزارة التوجيه الإسلامي ممسكا بكاميراته ويصور الشاردة والواردة، إلا ان مفاجاتي الكبرى هي أن يقول ولد حرمة ولو في زلة لسان "أنا في الملتقيات السياسية كهذه دائما ما " ثم تدارك الأمر ليقول على السياسة أن تبقى بعيدا من الساحة الأكاديمية ، و كان فقط بعض الحضور هم البعيدون عن المراد بالأمر كله .هنا بلغ الأمر حده ، كانت مجرد لعبة سياسية رخيصة واستغلال سافر للطلاب وللنخبة او النخبة المفترضة على الأصح في الدعاية السياسية والانتخابية ، وحين فكرت اكتشفت أن قاعة في فندق اطفيلة لابد لها من السياسة و لكن جاءتني فكرة اخرى ما دام الأمر كذلك لماذا لم توزع المشروبات أم أن الحزب لا يريد الاحتفال بنجاحه في هذه الخطوة على الملأ، خرج الطلاب المساكين لم يوجهوا ولم يرشدو إلى شيء وفوجئت بي متحدث حلقة من حوالي عشرة طلاب تزيد شيئا فشيئا أقدم لهم معلومات حول التسجيل في المغرب ...........................كان هنالك الاتحاد العام و المتدربين في المغرب وفي الجزائر و ممثلية في سينغال. انتهت الليلة المشؤومة و حين خرجت كنت على يقين أني كنت في ملتقى لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية .....................ربما كان ملتقى الاتحاد من أجل الجمهورية للدعم والتوجيه ربما
ملتقى لدعم وتوجيه الطلبة المتوجهين إلى الخارج ، هكذا كتب على اليافطة في الخلف خلف طاولة تراص عليها من اقصى شمالها لأقصى جنوبها وجوه يبدو عليها وكأنها تخجل من جلستها ولا تثق في مدى لياقة ملابسها، لم أجد ذلك الموضوع إلا على تلك اليافطة، افتتح صاحب الربط الحدث بكلمة طويلة مملة تقليدية تنام بين شطري جملتها ، هذا بعد أن أطلق سلسلة من الترحيبات المتوالية التي لم أسمع أسماء الأشخاص الموجهة إليهم إلا أنني كنت في كل مرة أسمع من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حتى حسب أن الحزب حضر عن آخره ثم تربع السيد ولد حرمه في مركز الطويلة بحيث يكون العدد عن يمينه هو نفسه عن شماله. لهذه اللحظة كنت قد فهمت الأمر كله، لكن مع ذلك صبرت وتحملت ، ثم بدأت كلمات المتدخلين من ممثلين للتكتلات الطلابية في الخارج ولم افهم سياق تدخل الطالب في انجلترا الذي قال التسجيل صعب و ابريطانيا دولة ناطقة بالانجليزية، وسمعت من الصرف والنحو ما لم أسمعه من قبل وما أنا متاكد من أنني لن أسمعه من بعد ثم صبرت أيضا، ثم جاء من أسموهم خبراء في التعليم ثم خرجت لأشتم بعض الهواء رغم ان الحدث كان في واحد من ارقى فنادق انواكشوط إلا ان القاعة كانت ساخنة رغم عدم اكتظاظها، كان التلفزيون الوطني يجد ويجتهد في نقل الصورة وتفاجأت بسمسار وزارة التوجيه الإسلامي ممسكا بكاميراته ويصور الشاردة والواردة، إلا ان مفاجاتي الكبرى هي أن يقول ولد حرمة ولو في زلة لسان "أنا في الملتقيات السياسية كهذه دائما ما " ثم تدارك الأمر ليقول على السياسة أن تبقى بعيدا من الساحة الأكاديمية ، و كان فقط بعض الحضور هم البعيدون عن المراد بالأمر كله .هنا بلغ الأمر حده ، كانت مجرد لعبة سياسية رخيصة واستغلال سافر للطلاب وللنخبة او النخبة المفترضة على الأصح في الدعاية السياسية والانتخابية ، وحين فكرت اكتشفت أن قاعة في فندق اطفيلة لابد لها من السياسة و لكن جاءتني فكرة اخرى ما دام الأمر كذلك لماذا لم توزع المشروبات أم أن الحزب لا يريد الاحتفال بنجاحه في هذه الخطوة على الملأ، خرج الطلاب المساكين لم يوجهوا ولم يرشدو إلى شيء وفوجئت بي متحدث حلقة من حوالي عشرة طلاب تزيد شيئا فشيئا أقدم لهم معلومات حول التسجيل في المغرب ...........................كان هنالك الاتحاد العام و المتدربين في المغرب وفي الجزائر و ممثلية في سينغال. انتهت الليلة المشؤومة و حين خرجت كنت على يقين أني كنت في ملتقى لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية .....................ربما كان ملتقى الاتحاد من أجل الجمهورية للدعم والتوجيه ربما