Thursday, April 19, 2012

العثور على امرأة ميتة في سيارتها في اقصى شمال انواكشوط

في عطلة الاسبوع الماضية ، و غير بعيد من محطة الخروج من نواكشوط باتجاه الشمال العسكرية، حضر قوم يبحثون عن سيدة انقطع تواصلهم معها فجأة، فتحدث بعض الاشخاص في المحطة العسكرية أنه في مكان غير بعيد منهم لاحظوا حركية مساء أمس باتجاه بعض البيوت المبنية و الغير مسكونة المتناثرة في تلك المناطق حيث يخرج احيانا ساكنة انواكشوط اليها للاستجمام و بعد ما صحبوهم الى هناك عثروا على السيدة التي بدا عليها أنها ثرية و ذات اتصالات عدة بالخارج و في سيارة جميلة وجدوها ميتة و بدا من حالها أنها قتلت خنقا، لم تعرف أسباب الحادث و لا كيف تم تنفيذه . و حتى لم تتم اثارته بالشكل الكافي ، ربما هي المشاكل التي تحل في نطاق القبيلة في غفوة من دولة اعتادت النوم وصحافة لا تستيقظ إلا على عروص الاعلانات أو اخبار فيها رائحة حياة ليست رائحة موت,

Wednesday, April 18, 2012

شاب يمزقه راعي إبله بسكين

كان ذلك مساء الجمعة الماضي حين طلب شاب من راعي إبله في منطقة إينشيري أن يحلب له ناقة ليطعمها الصبي الذي يبكي من الجوع، فاعترض الراعي ثم رافقه مستأجره إلى الإبل و فجأة سمعت المرأة صوت عراك شديد فحضرت فوجدت الشاب غارقا في دمه و فيه مكان طعنات بالسكين في الجنب و طعنة عميقة غير بعيد من الثدي، اتصلت ببعض الجيران و حملوا الشاب إلى اكجوجت الذي أرسله في عجلة إلى المستشفى الوطني في حالة ميؤوس منها، وصل مساء الجمعة ليل السبت إلى المستشفى الوطني و حالته حتى يوم أمس مستقرة. الراعي بعد أن ارتكب الجريمة و هو من منطقة الجنوب الموريتاني هرب و عادي إلى الخيمة والأهل كلهم غير موجودين و أخذ أغراضه وغادر في الصباح الباكر كانت جماعة من أقارب الضحية في انتظاره على الطريق حيث أخذوه على أنهم سينقلونه إلى العاصمة كمحسنين فركب معهم و اغلقوا عليه الابواب و فسروا له أنهم سيحملونه للشرطة نتيجة ارتكابه الجرم. تجدر الاشارة إلى ان حوادث من هذا القبيل تتكرر من فترة لاخرى كونها لم تجد رادعا بعد قويا . الحادثة كغيرها لم يتناولها إعلامنا لا خبرا ولا تحليلا و هو قصور صار معتادا منه للأسف.

Sunday, April 15, 2012

الشاي الموريتاني - Thé Mauritanien


يعتبر الشاي أو القهوة من أهم الميزات و الممارسات التي يدأب عليها العالم أجمع و في المنطقة العربية خصوصا، في موريتانيا يأتي استخدام القهوة في الدرجة الثانية بعيدا كما أن للشاي طقوس مختلفة متعمقة في جذور و تاريخ هذا البلد و ممارسات أجداده الأوائل، الشاي الموريتاني ليس فقط كأس تشربه ، بل ممارسات و طقوس فهو وحدة التضييف الأولى فلا يمكن أن يكرم الضيف دون أن يكون الشاي أولا، و هو يوجد في كل بيت  و عند كل طبقة، و هو ضروري بمعدل 3 مرات يوميا تقريبا ثلاثة كؤؤس متتالية في كل مرة، فالشاي مرتبط بالمجتمع ارتباطا قويا ، و هو ذا صلة بالمفاهيم التقليدية فيه فتجد الأمثال الشعبية و القصص و الحكايات تعتمد الشاي الموريتاني كموضوع دائما.

Le matériel - Une théière
- Au moins trois petits verres
- Un plateau
- Une bouilloire

Les ingrédients
- Thé vert de Chine (9371, 8171 ou Gunpowder)
- Menthe
- Sucre et eau
La fabrication
1/ Faire chauffer de l’eau dans la bouilloire et porter à ébullition
2/ Prendre ½ verre de thé et le verser dans la théière
3/ Remplir un verre d’ eau chaude , le verser dans la théière, remuer fortement pour laver le thé vert et jeter la solution ; si elle est trop noire, refaire l’opération.
4/ Mettre la quantité suffisante d’eau chaude dans la théière, selon le nombre de personnes et chauffer la théière, à feu très doux, jusqu ’à ébullition. Enlever ta théière et la poser sur le plateau.
5/ Ajouter le sucre en quantité suffisante, puis la menthe
6/ Remplir un verre de thé et le remettre dans la théière, à trois reprise , pour bien faire la solution.
7/ Remplir à nouveau un verre de thé et verser le contenu dans chacun des autres verres , à tour de rôle, en é levant la main pour faire naître la mousse
8/Quand la mousse est parfaite , essuyer l’exté rieur des verres et le plateau
9/ Réchauffer la théière et servir chaud la première tournée
10/Recommencer deux fois toutes les opérations à partir de l’étape 4. La seconde tournée sera plus douce et la troisième très douce.
.

Saturday, April 14, 2012

وفاة شاب في موريتانيا... ألقى بنفسه من فوق عمارة الخيمة

تفاجأ ساكنة نواكشوط بخير صاعق مفاده أن شابا من مواليد نواكشوط في  الثمانينات وجد ميتا ملقيا أرضا بعد أن ألقى بنفسه من فوق عمارة تعتبر من ضمن العمارات الاكثر علوا في نواكشوط هي عمارة خيمة الواقعة إلى جانب أكبر تجمع للشباب المنشغلين بالاعمال الحرة و العاطلين عن العمل "نقطة ساخنة" الشاب العشريني و المسمى الشيخ الكبير و لد سيدي و لد عبد الحي لقي مصرعه فور اصطدامه بالأرض على الطريق المعبد قبالة العمارة،

 ساقطا من الطابق العلوي  في العمارة التي يبلغ علوها حوالي 10 طوابق, في الطابق العلوي من العمارة يوجد مطعم و في الطابق التاسع حسب معرفتي هنالك قاعات و اجنجة للتأجير ، أما كيف وصل الشاب الى هناك على ما يبدو على أنه قادم لتناول شيء في المطعم ، تمت الحادثة حوالي الحادية عشرة ليلا، تفيد بعض المواقع أن الشاب مولود عام 87 و أنه طالب بجامعة القارات الخمسة الحرة ووصل العمارة في سيارة من نوع تويوتا برادو من احدث الطرازات. و مع أنه لم يعرف حتى الآن الدوافع فإن الشاب محسوب على أسرة محافظة حسب ما أفاد البعض,
و يؤكد الجميع و بحضور وكيل الجمهورية أن الحالة حالة انتحار ، حيث أفاد عمال المطعم أن الشاب طلب إليهم كوب عصير قبل أن يهرع إلى البلكونة و يلقى بنفسه،  تعتبر حالة انتحار من هذا النوع هي الأولى من نوعها في موريتانيا حيث المجتمع مجتمع متدين و محافظ و كان بعيدا كل البعد عن حالات الانتحار , يأتي تسجيل الحالة بعد حالة حرق أحد السباب نفسه العام المنصرم و بعد ما مات آخر نتيجة عملية وصفها ذووه بقصف الحرس الرئاسي له فيما وصفتها الدولة بأنه هو من أحرق نفسه و هو الأمر المرجح في الأوساط، مع عمليات أخرى دائما تتم في الخفاء من قبيل انتحار الحاملة من غير زواج و بعض العمليات تتم على مستوى القصر لكنها قليلة و قليلة جدا، 
الأمر المهم أن الطب النفسي و العلاجات النفسية هي أمور مهملة بالمطلق في المجتمع الموريتاني، و أمام حالات البطالة و حالات الضغط الاجتماعي المستمر و القوي و حالات كثيرة يعاني منها المجتمع بجميع طوائفه و فئاته صار لزاما الانتباه للحالات و الاضطرابات النفسية و الوقوف على حالاتها و علاجاتها، كما صار لزاما الانتباه لعمليات تأهيل و تحفيز و دوروس في الادارة الذاتية للمشاكل و هنا يأتي دور المجتمع المدني. 
خلاصة الأمر أن المجتمع الموريتاني يجرب يبدو حالة اجتماعية نفسية جديدة جاءت مبشراتها من سنوات على الجهات المعنية كافة الانتباه لها و الوقوف على اسبابها و فتح فضاء يتيح التخلص من الاضطرابات والحالات النفسية التي قد تؤدي لحالات انتحار,

Friday, April 13, 2012

شركات الاتصال ,,,أرباح خيالية و خدمات في قمة الرداءة

ثلاث شركات اتصال تنشط الآن في موريتانيا موريتل و ماتال و شنقيتل بمشتركين يصلون المليون، هذه الشركات رغم عدم الافصاح الكلي عن أرباحها إلا ان المؤكد أن أرباحهم تصل أرقاما خيالية و خيالية جدا، في المقابل كل الخدمات من توفر خدمة الاتصال و خدمة الانترنت و دعم البرامج و المشاريع و دعم المجتمع المدني إلى غير ذلك من الخدمات المطلوبة من مثل هذه الشركات كلها أمور تقدمها هذه الشركات في قمة الرداءة ، فالشبكة تنقطع بين الفينة و الاخرى و لعدة ساعات و في مناطق حيث يفترض أن التغطية متوفرة تكون منعدمة كليا 

هذا بالاضافة الى عدم تجاوب هذه الشركات مع متطلبات استخدام اليد العاملة الوطنية و عدم تجاوبها مع شكاوي المواطنين ، فالمتابع لهذه الشركات يجد أنه حتى نصوص اعلاناتها يقرأها أجانب و على راس كل مصالحها المهمة أجانب . يحدث كل هذا و سلطة التنظيم و وكالة النفاذ الشامل نائمتان على آذانهن دون تحريك ساكن، هذا على غرار ما يحصل مع الدولة و المواطن البسيط في كل ما يتعلق بتعاقدات الدولة و شراكاتها مع جهات اقتصادية.

لا موريتل و لا ماتال و لا شنقيتل يراعون جودة الخدمة و تطويرها معتمدين على بدوية المواطن الموريتاني و تغاضيه المطلق عن سوء الخدمات فطبيعته البدوية الصحراوية تجعله غير معتاد على فن السوق و التسويق و الخدمات، ما جعل هذه الشركات تكتفي بطي و جني الارباح سنويا مقابل خدمات رديئة و سيئة جدا, فمتى يتوقف نزيف جيب مواطن فقير فارغ الجيب اصلا أمام جشع الشركات و تغاضي السلطات,

إدارة ترقية الشباب و إدارة للترفيه......

ربما لا يعرف الكثيرين عدد الإدارات والمصالح التابعة لوزارة الثقافة ، بالمناسبة و لالتزامات لي مع الوزراة أدركت أن هنالك ما يزيد على 7 إدارات تابعة للوزارة، لكن ولا إدارة عليها من يعرف شيئا عن مهامها، والعامل المشترك بينها كثرة النساء من كل الاعمار العاملات بها و الخبر و الفول السوداني مع فرق بسيط حيث في بعضها تجد البسكويت نوع سرقل بدل الخبز، يشتركون أيضا في مقدار انعدام ترتيب المكاتب و اتساخها، أضف إلى ذلك نسبة استخدام الشاي تبدو متقاربة بينهن جميعا بمعدل بداية شاي عند نهاية سابقه. يمكن أن تضيف مقدار الوقت الذي


 يدردش فيه الجميع بينهم خارج نطاق عمل الادارة، فيه فرق يكمن في أنه في بعضها هنالك اجهزة تكون غالبتها غير عاملة لأن من في المكتب لا يعرف شيئا عن استخدامها و لا حتى المدير في الداخل، بالمناسبة هل علمتم قبل اليوم أن في موريتانيا إدارة للترفيه ، أنا شخصيا علمت منذ اسبوعين حين دخل رجل عرفته سابقا مديرا لشيء لا أدري ما هو حين دخل اخبرتني السيدة إلى جانبي أنه مدير إدارة الترفيه ، بنفس المناسبة فيه إدارة لترقية الشباب ربما مشكلتكم يا شباب أنكم لم تقوموا لها بزيارة ، هي بعيدة قليلا عن الانظار و بعيدة جدا عن المستوى لكنها موجودة فيه ربما إدارة للرقص و أخرى للدردشة و أخرى للشاي و ربما هنالك إدارة ثقافية لفنون جذب السكرتيرات المنجذبات أصلا دون فنون لا أدري ربما، إدارات أيضا لتعلم كيف تخطف اهتمام مديرك .... حقيقة ما دامت كل إدارة غير مسؤولة عن ما تعمل ربما هنالك إدارة لكل ما قد يخطر لك على بال.

Wednesday, April 11, 2012

موظفو الدولة و الأمية الالكترونية...........

ربما هو أمر خاف على الكثيرين من اكبر المعوقات الواضحة الانعكاسات على اداراتنا اليوم ، الأمية الالكترونية، بحيث أن جيل الموظفين كلهم لا يعرفون عن المعلوماتية و استخدامات الانترنت الكثير، خاصة و أنك تجدهم في أماكن أكثر ما يكونون فيها حاجة لتقنية المعلومات و استخدامات الكومبيوتر، مثلا إدارة المصادر البشرية و السكرتيريا و العروض و البيانات غيرها. الظاهرة منتشرة وواضحة بشكل لا يحتمل الاخفاء أو اللبس، فأن يطلب إليك مثلا رئيس قسم في الجامعة أن تفتح له إيميله و يسأل كيف يفعل ذلك بل فوق ذلك يطلق منك رئيس قسم آخر أن تعلمه كيف يفتح موقع الاخبار مثلا، حقيقة أنت أمام كارثة بكل معاني الكلمة، في عالم اليوم الذي يتعامل بلغة الكليك و الأكسس، تجد في الموظفين السامين  من لا يعرف كيف يفتح موقع انترنت فكيف بغير ذلك، هذا مع أن الجيل الجديد و خاصة الذي تم اكتتابه بكثافة في عهد الرئيس الموريتاني الحالي على صلة طيبة بتقنية المعلومات و استخداماتها كونه من الجيل الرقمي العالمي. لكن الحقيقة المرة أن نجد في كثير مصالح الدولة و إداراتها فتح صفحة وورد مثلا أومن يريد أن تفتح له حتى جهاز الكومبيوتر يا ألطاف الله، أمين عام وزارة لا يعرف عن الكومبيوت و لا الانترنت أي شيء تصور..... تلاحظ القضية حين تحضر في بعض مقاهي الانترنت التي قد اعد لك بها خريطة حيث تجد موظفي الدولة من مديرين و رؤساء مصالح يدفعون لمن يطبع لهم ورقة فيها ثلاثة أسطر مثلا، قد تحسب الأمر مبالغة لكن صدقني حدثني شخص على صلة بالامر و به عليم و يتحدثون عن عصرنة الإدارة هي ليست إدارة أصلا و ان ادعينا أنها ادراة عن أي عصرنة يتحدثون. السكريترة تكون الخبيرة الاولى في مجال المعلوماتية و الانترنت حين تكون قادرة على فتح حلقة المسلسل في يوتيوب و في اغلب الاحوال هذا كل ما تعرفه عن الانترنت لانها تعلمته بحافز . و المدير يكون خبيرا في فن الانترنت و ناشط على النت و خبير بالاعلام الجديد و القديم بين زملاءه حين يكون قادرا على فتح صفحة موقع الاخبار مثلا......و على الدولة البدء في حملة شاملة لكن دون تعويض مالي لأنه حين يكون هنالك تعويض سينشغل القوم بحسابه اكثر من المعلومات، و لكن للاسف حينما لا يكون هنالك تعويض أخاف ان لا يحضر أحد، المهم على الدولة ان تعالج هذا الاشكال العميق .
لي زميل عزيز كان ينوي العمل على مشروع حول محو الامية الالكترونية تمنيت لو يكون المديرون و الامناء العامون و رؤساء المصالح و الاداريون من ضمن المستهدفين لكن للأسف زميلي لا يحمل من المال و لا من المكان ما يكفي لحمل كل تلك الديناصورات..............آسف أنا اتحدث عن جهل هؤلاء بالمعلوماتية و الانترنت و في حقيقة الامر فيه موظفين في موريتانيا من دون شهادات حتى باكلوريا أصلا و سمعت انه مؤخرا طلب من جميع الموظفين جلب شهاداتهم فازدهرت تجارة اسكانير و صار كل يعمل على صنع شهادة المتريز على الاقل لأنه لا يحب المبالغة و يعرف أن مستواه قد يفضحه في أي وقت .......اللهم الطف بالوطن الرمادي

حامل شهادة ماجستير في التسويق يطبق معارفه في مقهى انترنت به 5 أجهزة

في البلدان العربية جميعها تجد حالات البطالة متفشية في صفوف حملة الشهادات، و في موريتانيا تجد الظاهرة تتفاقم بشكل فظيع، ما دعا بعض هؤلاء للتظاهر مؤخرا و حتى محاولة اقتحام القصر الرئاسي، هذه الفئة المعطلة المعارف و القدرات تجدها إما بين من أسلم نفسه للجنون و انعكست عليه علومه و معارفه و صار في حالة نفسية و عقلية مزرية و أما الصابرون المرابطون الذين يجدون و يكدون و يعيشون رغم ألم الواقع و صعوبة الحياة. رجل في نهاية الثلاثينات من عمره حتى هو مظهره تبدو عليه انعكاسات حالات نفسية لكنه متماسك رزين هاديء البسمة يدير محلا عبارة عن مقهى انترنت به خمس أجهزة فقط بالية، الرجل رأيته للوهلة الأولى خمنت أنه من حملة الشهادات اولئك الذي اقبلوا مؤخرا بشكل عارم على افتتاح مقاهي انترنت، فجأة غضبت سيدة و بدأت ترفع صوتها عليه بأنه يؤجلها و ان عليه الانشغال بزبون واحد حتى ينتهي يأتي للاخر، هنا تذكر الرجل دروسه العليا و كلما درسه عن الخدمات و التسويق 
، و بدأ يلقي عليها محاضرة بالخصوص الرجل حامل شهادة ماجستر في فن التسويق و الخدمات قال شيئا منطقيا جدا و بدا لي جميلا جدا، تحدث كنت أستمع إليه في أسى على حاله، يا الله كيف أسلمه الواقع بعد كل تلك السنوات إلى محل به اجهزة خمسة و سيدة تصرخ و طفل يصيح مع ذلك هو راص بمواقعه رضى المثقفين .....ذلك حال عالمنا الثالث و منطقتنا العربية خصوصا أن يسلم العقول و الكفاؤات للشوارع و أرصفة البطالة تعطيلا للقدرات و المهارات.... كان الله في عون صديقي

الموريتانيون ... موضة السيارات


في العالم فيه سيارت صيف و سيرات رياضية و سيارات مكشوفة و موديل كذا و كذا و موديل الإطار كذا و كذا و على هذا الأساس يقوم أغنياء العالم و مشاهيره بشراء و اقتناء سيارات أحيانا فقط للزينة و توقيفها في بيوتهم. يأتي حديثني عن حالة موريتانيا كوننا في موريتانيا اليوم نجد آخر موديل من السيارات في العالم منتج الاسبوع الماضي تجده في موريتانيا هذا الاسبوع، لكن الأساس الذي يستند عليه الشباب الموريتانيون و غيرهم ليس هذا و لا ذاك بل يحرص الواحد على معيارين إما قوة تحمل السيارة أو سعرها و لا يهتم لا للموديل و لا للنوعية و لا لشيء من ذلك . 
و كون الطبقة الفقيرة و المتوسطة هي الاغلبية في موريتاينا جعل ذلك سيارة المرسيدس من نوع 190 هي السيارة الاكثر انتشارا حتى أنها يمكن أن تكون تمثل ثمانين في المائة من جميع السيارات في موريتانيا و ذلك لأن هذه السيارة قابلة لأن تكون سيارة شخصية و سيارة أجرة و لعل موريتانيا هي الدولة الوحيدة التي تمارس فيها جميع السيارات مهنة النقل العمومي فاحيانا تجد الاساتذة و مديرين المصالح في دوري التاكسي مان يجوبون المدينة و تنتشر الظاهرة بشكل اكبر بين منتسبي الجيش و القطاعات العسكرية
في حين لا تعدم رؤية آخر انواع السيارات تجوب شوارع العاصمة في صمت مبهم و تعبير صارخ عن الهوة السحيقة بين الطبقة الفقيرة و الطبقة الغنية في مجتمع تقليدي مغلق.

لهذا السبب يسير هذا البلد إلى الوراء


موريتانيا كغيرها من الدول فيها كثير من الوزارات و الإدارات و المصالح و الهيئات و غير ذلك ، و حين ترى كل هذا تستبشر خيرا بأنك في دولة لها طواقمها و موظفوها القادرون على النهوض بها و تأدية كل المهام. لكن الحقيقة أن الدولة في واد و موظفيها في واد آخر من أعلى رأس إلى أقصر ذنب،كل صباح يتوجه الجميع إلى مكاتبهم و إداراتهم و مصالحهم، لكن ماذا يفعل هؤلاء سؤال بسيط قد يواجهك، و أنت تعرف أن معظم هؤلاء ليسوا على صلة لا من قريب و لا من بعيد بما هم فيه و من منهم على صلة به سيقطع تلك الصلة سريعا و يتصرف كمن لا علاقة له بالمجال و لا ما يرفعه و لا ما يهبطه.
الأمر ببساطة كالتالي أن موظفي دولتنا المحترمة من وزراء و إداريين و كل ذلك كل ما يفعلونه في المكاتب من العمل و كل ما يبقوا منشغلين به من ساعة العمل الأولى إلى و قت انتهاءه هو أن هذا يحاول أن يتم توظيف قريبه ذاك و ذلك لا يريد لفلان أن تفوته فرصة الصفقة كذا، و ذلك يريد أن يبقى على اتصال باخبار الحزب و تحولاته، مثلا وزارة التعليم و من فيها هدفه طريقة ليحصل بها على منحة لقريب أو لاداء حاجة لرجل من القبيلة بخصوص فلان، أو البحث عن تسجيل مزدوج غير شرعي لفلانة أو طريقة لصرف منحة لها، أو أن يجد طريقة ليتم اكتتاب فلانة سكرتيرة بشكل رسمي و تكون صلتها بالكومبيوتر صلة موريتانيا بالمريخ و الفضاء، و تجد المدير يعرق و ينشغل و يمر هنا و هناك و الهاتف ثابت في اذنه تقول سبحان الله : هذا رجل يعمل بكد، و لا شك أن قطاع التعليم سيتطور في زمنه، فجأة اذا به يقول: الأمر لم يطرأ فيه شيء بعد. أي أمر مثلا منحة فلان أو اكتتاب فلانة. في وزارة الثقافة مثلا ينشغلون بميزانية للحجث كذا كيف سيتم توزيعها من سيستفيد منها، أو في قمصان و قبعة من سياخذ أكبر كم، هل فيه مكتب جاهز لتحيلني إليه السيد الأمين العام، و يتصل فلان و تتصل فلانة و يتم العمل في هذا الاطار و يتم اكتتاب هذا و فرض هذه و ووجود طريقة للاحتيال في هذا، في وزارة الصيد كل العمل على الصفقات و توزيع ريعها، في وزارة النفط المهم و المهم جدا السفريات إلى الخارج و ما تدره، ما يهم مثلا في وزارة الصحة اكتتاب شباب القبيلة أو الأهل أو وساطة لاكتتابهم الشباب المتخرجين حديثا، و غير ذلك
الدولة كلها و من فيها لا شغل لهم و لا مشغل غير هذا و ما نراه و نظنه دولة تسير و تدار مجرد روتين تم الاعتياد عليه و بعض الاوراق تحمل الرأسية الرسمية لا أكثر ، و إلا كيف نتصور عمل إدارة لا تقوم بدراسات و لا تعد تقارير و لا تبادر من أجل تطوير قطاعها و تكتفي بردة الفعل على أفعال المواطين  أو الضرورات الدولية. الطف يا رب بهذا الوطن الرمادي

Tuesday, April 10, 2012

وظيفة "حامد" الجديدة

حامد الملحق الثقافي السابق بسفارة الجمهورية الاسلامية الموريتانية في المغرب، بعد كل ما شاب ممارساته من أمور و بعد ما كان يعتنقه من معتقدات المحسوبية و الزبونية ، بعد ما تسبب فيه للطلبة الموريتانيين في المغرب ما أدى بهم للصراخ ضده. حامد الآن في وظيفته الجديدة منذ أيام و أنا ألاحظه يجول في أروقة إدارة التعليم العالي يخطو لا يجد من يسأل عنه من يبحث عنه من يريد منه رخصة أو ورقة موقعة، بل بالكاد يجد من يعرفه حتى من يعرفه يبخل عليه بالتحية، هكذا يحصل الأمر حين تكون سيء الصيت و حين لا تترك خلفك ما تذكر به، يشرب الشاي هنا و يمر من هنا و هناك ، من له حاجة الآن في حامد ؟ أكيد لا أحد، هل من أحد يريد شكره ربما من أولئك الذي سجلهم بطرق ملتوية عرجاء.....هل تم تعيين حامد في الادارة ، لا أظن ، ربما أنه ينهي أوراق وساطة أو ممارسة من ممارساته الخسيسة يضع اللمسات الأخيرة عليه.

Monday, April 9, 2012

عدستي حين تشرد

ذات مساء و عدستي شاردة عند ملتقى طرق المطار