أول ما تشعر به و أنت تخرج من مطار اليفتيريوس فينيزيلوس ، مطار اثينا الدولي ، هو هيبة الآلهة و أساطيرهم و مقولات الفلاسفة، ربما ذلك ما أشعر به أرى مثلث بيتاغورس و بعض الفقرات من المدينة الفاضلة لفلاطون، لكن اول ما تتناوله هو صاندويش في حي السينتاغما مركز المدينة.
للمدينة ثلاثة مراكز مهمة للسواح و الزوار و الحجاج لاخذ بركة الالهة و الاساطير من الهة الشمس لالهة القمر لالهة الحب ، جئت بالتحديد بحثا عن بوسيدون و زيوس ، وجدت قبر زيوس لكن طيلة ثلاثة ايام في المدينة لم اجد اثرا لبوسيدون،
السينتاغما و هي مركز المدينة فيه بعض السطوح في شكل بارات و مقاهي تعطيك اطلالة شاملة على بقايا المدينة التاريخية و اهمهم اكروبوليس ، الذي يبدو و كأنه على كل مرتفع في المدينة حثما نظرت.
فنانو الشارع و المحطات موهوبون لدرجة كبيرة جدا ، المقاهي و البارات لها نكهة خاصة، ثم لا يمكن ان تغادر المدينة دون دخول مطعم للمنتجات البحرية تحتسي معه زجاجة صغيرة من الاوزو ، ثم يهديك صاحب المطعم رشفة من ليكور قوي حضره جده في القرية.