Thursday, December 19, 2024

اثنيا ... الآلهة و تعاويذهم

  أول ما تشعر به و أنت تخرج من مطار  اليفتيريوس فينيزيلوس ، مطار اثينا الدولي ، هو هيبة الآلهة و أساطيرهم و مقولات الفلاسفة، ربما ذلك ما أشعر به أرى مثلث بيتاغورس و بعض الفقرات من المدينة الفاضلة لفلاطون، لكن اول ما تتناوله هو صاندويش في حي السينتاغما مركز المدينة.

للمدينة ثلاثة مراكز مهمة للسواح و الزوار و الحجاج لاخذ بركة الالهة و الاساطير من الهة الشمس لالهة القمر لالهة الحب ، جئت بالتحديد بحثا عن بوسيدون و زيوس ، وجدت قبر زيوس لكن طيلة ثلاثة ايام في المدينة لم اجد اثرا لبوسيدون،

السينتاغما و هي مركز المدينة فيه بعض السطوح في شكل بارات و مقاهي تعطيك اطلالة شاملة على بقايا المدينة التاريخية و اهمهم اكروبوليس ، الذي يبدو و كأنه على كل مرتفع في المدينة حثما نظرت.

فنانو الشارع و المحطات موهوبون لدرجة كبيرة جدا ، المقاهي و البارات لها نكهة خاصة، ثم لا يمكن ان تغادر المدينة دون دخول مطعم للمنتجات البحرية تحتسي معه زجاجة صغيرة من الاوزو ، ثم يهديك صاحب المطعم رشفة من ليكور قوي حضره جده في القرية. 



























مدينة تبليسي ، جورجيا ، فوضى النوستالجيا الساحرة بين سفوح الجبال

زرت المدينة في بدايات شهر دجمبر حيث فصل الشتاء و فصول بداية راس السنة قد بدأت ، جو المدينة بارد و هو امر متوقع في هذا الوقت من السنة ، لكن ازقتها و جدرانها المحطمة و ملامحها الموغلة في التاريخ و الصراع دافئة ،