ترخيص محطتين تلفزيونيتين و خمس محطات إذاعية في موريتانيا

من أصل 26 ملفا قدمت للسلطة العليا للسمعيات البصرية بغية الحصول على ترخيص لمحطات تلفزيونية و إذاعية قدمت من طرف مستثمرين وفاعلين إعلاميين و اقتصاديين ، اختارت "الهابا" ملفات محطتين تلفزيونيتين هما "موري فيزين " لصاحبها إياه ولد السالك ، والوطنية لصاحبها باباه سيد عبد الله ، مع خمس محطات إذاعية: "صحراء أف أم" و"كوبني" و"موريتانيد أف أم" و"التنوير" و"إذاعة نواكشوط". وكان قرار الهابا هذا قد أثار جدلا كبيرا حيث أن البعض اتهم الهابا بأنها اختارت جهات مقربة من النظام و أن المتحكمين بتلابيب السياسة يريدون التحكم في الإعلام، و قد اعترضت مؤسسة السراج المحسوبة على الاسلاميين على القرار معتبرة المعايير التي اتبعت لم تكن شفافة ولا موضوعية، فيما انتقدت جهات أخرى القرار متسائلة حول المعايير التي اتبعتها اللجنة. الهابا عقبت قائلة أن المحطات التي تم اختيارها كانت تستجيب في المقام الاول لكل متطلبات و معايير اللجنة . ويشار إلى أن الوسط الإعلامي ينتظر تراخيص أخرى وستكون في غالبها لمحطات إذاعية نظرا للعرف القائل بأن المحطات الاذاعية دوما أكثر من المحطات التلفزيونية ، ويشار إلى أن مؤسسات إعلامية قائمة و فاعلين اقتصاديين آخرين كبار كانوا ضمن الذين تقدموا بملفات للترخيص، لعل من أبرزهم مؤسسة صحرا ميديا,