زرت المدينة في بدايات شهر دجمبر حيث فصل الشتاء و فصول بداية راس السنة قد بدأت ، جو المدينة بارد و هو امر متوقع في هذا الوقت من السنة ، لكن ازقتها و جدرانها المحطمة و ملامحها الموغلة في التاريخ و الصراع دافئة ،
Thursday, December 19, 2024
مدينة تبليسي ، جورجيا ، فوضى النوستالجيا الساحرة بين سفوح الجبال
Friday, October 4, 2024
وارسو مدينة القلعة و الاجراس - المدينة ذات الشخصية الفاتنة
جلست في قهوة غرين نيرو المطلة على تيراس ويدكوفي و الميدان في وسط المدينة القديمة ، موسيقى بلوز هادئة مع جو بارد في الخارج و رائحة القهوة و دفي المكان تضفي جوا كالنسيم الذي يلامس القلب و الروح ، عاملتان من الصباح دون توقف و لا راحة سيجارة او حمام حتى تحضرن القهاوي للقادمين ، نحيفة مسكون جسدها بالأوشام من كل الجهات ، في انفها حلقة هي الاخرى و حول عينيها مكياج اسود مختلف يمتد لاطراف وجهها وواحدة اخرى ثخينة قليلا جميلة ملامح الوجه و بريئة البسمة ،
لم تظهر شمس طيلة اليوم و لم تكن متوقعة و كان البرد بدا يغطي المدينة المحتشمة و اصوات الكنائس من فترة لفترة تؤذن بوقت صلاة او قداس ما، اتجهت الى مكان قبر الجندي المجهول حيث يقف رجلا شقراوان عسكريان منتصبان في استقامة و صمت و هدوء و دون حركة خلفهما شعلة لا تنطفيء لروح الجندي المجهول و ورائهما نافورة مياه تحيط بها التماثيل من كل مكان و حديقة خضراء غناء جميلة الالوان و المنظر تعبؤ تماثيلا رجال و نساء نصف عاريات تفاصيلها في تناسق و تناظر مذهل ، من هناك احسست بحاجتي الى الحمص و اخذت ابحث عن مطعم شامي لبناني او سوري غير بعيد فكان مطعم بيبلون اللبناني على بعد خمس دقائق مشي مني، دلفت الى المطعم الذي بادرني باللغة العربية ، و طلب الحمص و التبولة و الكبه المقلية مع شاورما دجاج و جاء صاحب المطعم ليطمإن ان الأكل و كل شيء بخير ، ثم طلبت ساندويش فلافل لاخذه معي الى الفندق ، وصلت الفندق و تمددت لارتاح قليلا ، بعد ان لغيت موعدي مع السيدة لاني كنت مرهقا و متعبا و السيدة طلبت ان نلتقي في حانة بمركز المدينة القديمة. بعد ان ارتحت لمدة ساعة تقريبا قررت الخروج الى قهوة قريبة علي اجد بعض الزنجفيل ، لانه الوحيد الذي يجعلني اقاوم هذا التقلب في الجو بين شمس اشبيلية و سماء وارسو التي لا ترسل الا الرياح الباردة ، مقهى بارادوكس ، كان انقلب حانة حيث يحتسي الجميع البيرة و الكوكتيل و لا مجال للسؤال حتى الزنجفيل، عدت ادراجي للفندق لاجد النادلة التي قدمت لي طبق السومون مع كاس بيرة محلية ممتلإ و قد وقفت ، مهذبة جميلة متفانية في عملها ، فرحت لاني كنت متاكد من انها ستفهم غايتي ، و مباشرة فهمت اني احتاج شاي زنجفيل و طلب ان كنت اريده مع الشاي الاسود او الاخضر ، و طلبته مع الشاي الاخضر و حضرت شايا طيبا ، صاحبة تلك البسمة الهادية الواثقة الجميلة تضع نكهة بسمتها في كل ما تحضره . احتاج الى ليلة صامتة هادئة على بعض الحان بلوز التسعينات ، و قبل ان انام اتذكر غزة و لبنان و كل شعوب كان قدر التايخ و الجغرافيا فيها ان يجعل ابنائها يعانون و لا شعب عاني في الخمسين سنة الاخيرة و لا زال يعاني اكثر من الفلسطينين و قضيتهم و لبنان و جارهم الجائر ، فلغزة و اهلها سلام و لبيروت مني سلام
Monday, June 10, 2024
Be careful of these 4 common SCAMS in İstanbul for foreigners, you need to know before travelling
The touristic season is starting very fast and very concentrated in turkey these weeks, as tourists or visitors coming to this country be careful of 4 things, that I think Turkish government and Turkish tourism administration should pay attention for first, otherwise the repetition of the country as a touristic destination will be badly harmed and negatively affected.
1- DONT BUY LUXURY PERFUME FROM THE STREET SELLER, IT IS FAKE
The original
packaged Luxury brands of perfumes, a young man will approach you having brand
new Chanel perfume and start showing it and showing more brand, and creating
stories that they got it from duty free by some friends and it is original, don’t
buy, don’t even talk to these people, if they insist feel free to call on any
policeman you will see around. Those perfumes are fake and in the worst of case
bottles filled of water, in the best case some law quality perfume with
probably chemicals….
2-
STREET SHOES CLEANERS
Probably it happens with you, while you are walking especially around Harbiye in Istanbul, a wooden brush is falling in front of you from a man who is walking in front and had wooden table to clean shoes, you call on him, please your brush fall down, he looks at you with broken English or Russian or Arabic or whatever you need, especially when there is a lady next to you or there is a fair or exhibition in İCC Merkez next to Hilton hotel, he will tell you , you are good guy I will clean your shoes, he insists like there is no way you go without doing it, you say ok, after that they do something like cleaning which they don’t know and they ask you money, you give a hundred they ask five hundreds, you give five hundreds they ask a thousand till almost they get all your cash that day, stay away, even if the brush falls down let it, they throw it intentionally as a part of the scum.
3-
İSTIKLAL STREET, BAR AND NIGHT CLUB CALLERS.
TAXI SCAMS
As a friend advise, do not use a taxi unless it is very necessary, you will probably fight if you know your rights well, or your will robbed and thrown on the street or in the best case you will be stuck in traffic for 1-2 hours somewhere, the public transportation in Istanbul especially the touristic area is very well organized and connected you can get with it literally everywhere, No you have to use taxi, they don’t have right to ask you to get off after knowing your destination, they have to use the counter, there is no commission supposed to be paid whatsoever, whatever in the counter you pay it.
There are 2 main apps for Taxi, Uber and Bitaksi
, Uber where you will have the worst Uber experience you may have anywhere, the
drivers negotiate with you the prices on the system or they cancel, sometime they
don’t come and they don’t cancel, UBER in Turkey has the worst service ever.
Uber doesn’t defend the riders right in anyway it is a complete chaos, Bitaksi
is not fantastic but the best among the bads.
I live in this city, it has been a while, I
love it and I believe it is among the most beautiful cities in the world and a must-see
city. Tens of friends of mine and their families came and in most of their
stories these the 4 common things, I wanted to share them here with you, hoping
that Turkish tourism authority will really pay attention for it and stop it, because
they can’t imagine how bad marketing can this be for a city as beautiful as
İstanbul
Sunday, May 19, 2024
هل تدين السابع من اكتوبر
تم تدمير عشرات البيوت و قتل مئات الاطفال و النساء و تهديم عشرات العمارات
على رأس أصحابها، و ما زالوا يسألون هل تدين السابع من اكتوبر، قتل الالاف من النساء
و الاطفال و الابرياء و تهديم آلاف البنايات و تجويع الآلاف و تهجيرهم من الشمال
الى الجنوب و الجنوب إلى الشمال ، و مازال الاعلام الغربي المنافق ذيو الوجهين
الكذاب المخادع يسأل : هل تدين السابع من اكتوبر.
الغطرسة و العنصرية و العنجهية العمياء تعبث بشعب كامل محتجز منذ سنوات ثم
يخرج احدهم يسأل هل تدين.
يدين الجميع قتل الابرياء و استهدافهم و لكن يؤمن الجميع بحق كل محتل و
مضطهد و مظلوم في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة و المشروعة ، لكن مشروعة
بشرعية الانسانية و المنطق ، ليست المشروعية الدولية التي كشفت غزة أنها لا معنى
لها و لا وزن و لا قيمة لها ، فهي اداة يستخدمها الغالبون في هذا العالم التعيس
ليحكموا سيطرتهم عليه، كشفت السابع من اكتوبر و غزة و عنصرية اليمين المتطرف
الصهيوني المحتل الغاشم ، كشفوا كلها ازدواجية المعايير و سخافة ما ظلوا دائما
يعلموه لنا من الديمقراطية و حقوق الانسان و القانون الدولي و المحكمة الدولية و
الامم المتحدة ، كلها كذبة كبيرة سخيفة يرى العالم كله الان كيف انها كلها انظمة
عاجزة عن انقاذ طفل من ان تطحنه دبابة او امراة من أن يتمزق جسدها تحت سقف بيتها ،
أو تنجب دون مستشفى و دون مخدر ، اين دعاة
الحقوق حقوق الانسان و حقوق المرأة و حقوق المثليين و حقوق الاشجار و حقوق البحار
، كلهم ضائعون في متاهة إعلام يكذب و يصدق كذبه ، يبتعد عن المنطق و القانون
الدولي و لا رسالة له إلا التكرير الغبي لاسطوانة مشروخة تخدم اجندة الغالبين.
لنفترض اننا ولو جدلا ندين السابع من اكتوبر ، هل تدينون انتم الثامن و التاسع
و العاشر و و و و ما يحصل من الستينات و المجازر التي تعاقبت و احتجاز كل ساكنة
غزة في ما يشبة المعتقل و ما يشبة غرف الدرونات و المتفجرات و القنابل العمياء
التي تمسح على طريقها الاخضر و اليابس . غزة و ساكنتها كشفوا كل الاقنعة المزيفة و
التحضر و التقدم و الديمقراطية الخربة ، فطلاب الجامعات يتم قمعهم و المتظاهرون في
الشوارع يتم قمعهم و الاعلام الذي ياخذ خطا آخر ، يتم اغلاقة و قمعه ، كان كل ذلك
الهراء الذي عبؤوا به اذاننا كذبة كبيرة و خدعة قبلنا به . نرى الان أنه بسبب حفنة
اصوات او حفنة دولارات المشروعون الغربيون يمولون حملة عسكرية في شكل مجزرة و ليس
فقط يتفرجون بل يمولون إبادة جماعية و
يكونون جزء لا يتجزأ منها. حفنة من مجرمي الحرب و القتلة و تجار السلاح و الموت ؟