تفاجأ ساكنة نواكشوط بخير صاعق مفاده أن شابا من مواليد نواكشوط في الثمانينات وجد ميتا ملقيا أرضا بعد أن ألقى بنفسه من فوق عمارة تعتبر من ضمن العمارات الاكثر علوا في نواكشوط هي عمارة خيمة الواقعة إلى جانب أكبر تجمع للشباب المنشغلين بالاعمال الحرة و العاطلين عن العمل "نقطة ساخنة" الشاب العشريني و المسمى الشيخ الكبير و لد سيدي و لد عبد الحي لقي مصرعه فور اصطدامه بالأرض على الطريق المعبد قبالة العمارة،
ساقطا من الطابق العلوي في العمارة التي يبلغ علوها حوالي 10 طوابق, في الطابق العلوي من العمارة يوجد مطعم و في الطابق التاسع حسب معرفتي هنالك قاعات و اجنجة للتأجير ، أما كيف وصل الشاب الى هناك على ما يبدو على أنه قادم لتناول شيء في المطعم ، تمت الحادثة حوالي الحادية عشرة ليلا، تفيد بعض المواقع أن الشاب مولود عام 87 و أنه طالب بجامعة القارات الخمسة الحرة ووصل العمارة في سيارة من نوع تويوتا برادو من احدث الطرازات. و مع أنه لم يعرف حتى الآن الدوافع فإن الشاب محسوب على أسرة محافظة حسب ما أفاد البعض,
ساقطا من الطابق العلوي في العمارة التي يبلغ علوها حوالي 10 طوابق, في الطابق العلوي من العمارة يوجد مطعم و في الطابق التاسع حسب معرفتي هنالك قاعات و اجنجة للتأجير ، أما كيف وصل الشاب الى هناك على ما يبدو على أنه قادم لتناول شيء في المطعم ، تمت الحادثة حوالي الحادية عشرة ليلا، تفيد بعض المواقع أن الشاب مولود عام 87 و أنه طالب بجامعة القارات الخمسة الحرة ووصل العمارة في سيارة من نوع تويوتا برادو من احدث الطرازات. و مع أنه لم يعرف حتى الآن الدوافع فإن الشاب محسوب على أسرة محافظة حسب ما أفاد البعض,
و يؤكد الجميع و بحضور وكيل الجمهورية أن الحالة حالة انتحار ، حيث أفاد عمال المطعم أن الشاب طلب إليهم كوب عصير قبل أن يهرع إلى البلكونة و يلقى بنفسه، تعتبر حالة انتحار من هذا النوع هي الأولى من نوعها في موريتانيا حيث المجتمع مجتمع متدين و محافظ و كان بعيدا كل البعد عن حالات الانتحار , يأتي تسجيل الحالة بعد حالة حرق أحد السباب نفسه العام المنصرم و بعد ما مات آخر نتيجة عملية وصفها ذووه بقصف الحرس الرئاسي له فيما وصفتها الدولة بأنه هو من أحرق نفسه و هو الأمر المرجح في الأوساط، مع عمليات أخرى دائما تتم في الخفاء من قبيل انتحار الحاملة من غير زواج و بعض العمليات تتم على مستوى القصر لكنها قليلة و قليلة جدا،
الأمر المهم أن الطب النفسي و العلاجات النفسية هي أمور مهملة بالمطلق في المجتمع الموريتاني، و أمام حالات البطالة و حالات الضغط الاجتماعي المستمر و القوي و حالات كثيرة يعاني منها المجتمع بجميع طوائفه و فئاته صار لزاما الانتباه للحالات و الاضطرابات النفسية و الوقوف على حالاتها و علاجاتها، كما صار لزاما الانتباه لعمليات تأهيل و تحفيز و دوروس في الادارة الذاتية للمشاكل و هنا يأتي دور المجتمع المدني.
خلاصة الأمر أن المجتمع الموريتاني يجرب يبدو حالة اجتماعية نفسية جديدة جاءت مبشراتها من سنوات على الجهات المعنية كافة الانتباه لها و الوقوف على اسبابها و فتح فضاء يتيح التخلص من الاضطرابات والحالات النفسية التي قد تؤدي لحالات انتحار,