قالت مصادر حكومية بنواكشوط إن مفاوضات سرية تجرى الآن بين الحكومة الموريتانية ونظيرتها الفرنسية من أجل ترتيب عملية نقل الرجل الثانى فى نظام العقيد القذافى عبد الله السنوسى إلى فرنسا.
وقال المصدر إن السلطات الفرنسية تقدمت بطلب إلى نظيرتها الموريتانية صباح السبت 17-3-2012 بناء على تفاهم مسبق بين باريس وموريتانيا قبل عملية اعتقال السنوسى بمطار نواكشوط الدولى.
وقال المصدر إن السنوسى يوجد الآن في مكان آمن بنواكشوط تحت حراسة وحدة مكافحة الإرهاب فى جهاز الأمن الموريتانى ، وهى الوحدة التى رافقته من مطار نواكشوط الدولى لحظة هبوط الطائرة التى أقلته من مدينة الدار البيضاء المغربية.
وتقول مصادر خاصة لوكالة الأخبار الموريتانية إن عبد الله السنوسى وصل إلى المغرب قبل شهور قادما من جمهورية مالى ، وإنه أقام بمدينة الدار البيضاء المغربية مع نجله تحت مراقبة الأجهزة الأمنية المغربية ، كما كان متابعا من قبل جهاز المخابرات الفرنسى طيلة مقامه بالمغرب.
وتقول المصادر إن الرباط تجنبت الإعلان عن وجوده على أراضيها خوفا من أن يتسبب لها فى احراج دبلوماسى أمام الحكومة الليبية ، مثل ماهو الواقع حاليا للجزائر مع الثوار بفعل استضافة بوتفليقه لأفراد من عائلة العقيد القذافى بينهم ابنته عائشة ونجله محمد.
كما أن الحكومة المغربية رفضت السماح للفرنسيين بتوقيفه أو التحقيق معه على أراضيها.
وقالت مصادر "الأخبار" إن باريس ونواكشوط اتفقتا على عملية استدراج للرجل الثانى في الحكومة الليبية المنهارة من أجل توقيفه فى بلد آخر غير المملكة المغربية ، وإن بعض الأطراف المقربة منه سياسيا تم استغلالها فى عملية اقناعه بالتوجه إلى موريتانيا باعتبارها البلد الأكثر أمانا له خلال المرحلة القادمة.
وقد غادر السنوسى الأراضى المغربية مساء الجمعة 16-3-2012 على متن رحلة للخطوط الملكية ، وقد رافقه عناصر من الأمن الموريتانى في الرحلة ذاتها ،كما استقبل من قبل ضباط من جهاز أمن الدولة لدى هبوطه فى مطار نواكشوط.
وقد تم نقل عبد الله السنوسى في سيارة صغيرة تابعة لجهاز الأمن ، خرجت من البوابة غير الرسمية لمطار نواكشوط ، وتمت حراسة موكبه من قبل وحدة مكافحة الإرهاب إلى غاية وصوله مكان احتجازه.
وتقول مصادر الأخبار إن الحكومة الموريتانية لم تستجوب عبد الله السنوسى إلى غاية الآن ، وإن عملية نقله إلى فرنسا قد تتم خلال الأيام القليلة القادمة.
وتوقع المصدر إرسال الفرنسيين لمحققين مع الرجل ، قبل استجلابه إلى باريس لمواجهة تهم تتعلق بالقتل والتخطيط لتفجير طائرة فرنسية سنة 1989 راح ضحيتها 170 شخصا.
وتقول مصادر وكالة الأخبار الموريتانية إن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز يشعر بالإحراج لكونه أول رئيس عربى يسلم مواطنا عربية لدولة أجنبية رغم مطالبة بلاده به ، غير أن الأوضاع الداخلية في موريتانيا ، والحملات الانتخابية فى فرنسا كانت الدافع الأول للرجل من اجل اتخاذ قرار بهذا الشأن.
ونقل عن ولد عبد العزيز قوله بأن ليبيا بلد هش ، وإن الحكومة الحالية غير مستقرة ، وليس من الوارد أن يقدم لها شخص مثل عبد الله السنوسى مطلوب لأكثر من دولة.
وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد ساند الحكومة الليبية المنهارة إلى غاية مقتل العقيد القذافى على يد الثوار بمدينة سرت الليبية.
وظل الجميع ينظر إلى موريتانيا باعتبارها البلد الأكثر أمانا لرموز النظام الليبى السابق ، نظرا للعلاقة التى جمعت الطرفين قبل الثورة وأثنائها. عن اخبار نواكشوط
وقال المصدر إن السلطات الفرنسية تقدمت بطلب إلى نظيرتها الموريتانية صباح السبت 17-3-2012 بناء على تفاهم مسبق بين باريس وموريتانيا قبل عملية اعتقال السنوسى بمطار نواكشوط الدولى.
وقال المصدر إن السنوسى يوجد الآن في مكان آمن بنواكشوط تحت حراسة وحدة مكافحة الإرهاب فى جهاز الأمن الموريتانى ، وهى الوحدة التى رافقته من مطار نواكشوط الدولى لحظة هبوط الطائرة التى أقلته من مدينة الدار البيضاء المغربية.
وتقول مصادر خاصة لوكالة الأخبار الموريتانية إن عبد الله السنوسى وصل إلى المغرب قبل شهور قادما من جمهورية مالى ، وإنه أقام بمدينة الدار البيضاء المغربية مع نجله تحت مراقبة الأجهزة الأمنية المغربية ، كما كان متابعا من قبل جهاز المخابرات الفرنسى طيلة مقامه بالمغرب.
وتقول المصادر إن الرباط تجنبت الإعلان عن وجوده على أراضيها خوفا من أن يتسبب لها فى احراج دبلوماسى أمام الحكومة الليبية ، مثل ماهو الواقع حاليا للجزائر مع الثوار بفعل استضافة بوتفليقه لأفراد من عائلة العقيد القذافى بينهم ابنته عائشة ونجله محمد.
كما أن الحكومة المغربية رفضت السماح للفرنسيين بتوقيفه أو التحقيق معه على أراضيها.
وقالت مصادر "الأخبار" إن باريس ونواكشوط اتفقتا على عملية استدراج للرجل الثانى في الحكومة الليبية المنهارة من أجل توقيفه فى بلد آخر غير المملكة المغربية ، وإن بعض الأطراف المقربة منه سياسيا تم استغلالها فى عملية اقناعه بالتوجه إلى موريتانيا باعتبارها البلد الأكثر أمانا له خلال المرحلة القادمة.
وقد غادر السنوسى الأراضى المغربية مساء الجمعة 16-3-2012 على متن رحلة للخطوط الملكية ، وقد رافقه عناصر من الأمن الموريتانى في الرحلة ذاتها ،كما استقبل من قبل ضباط من جهاز أمن الدولة لدى هبوطه فى مطار نواكشوط.
وقد تم نقل عبد الله السنوسى في سيارة صغيرة تابعة لجهاز الأمن ، خرجت من البوابة غير الرسمية لمطار نواكشوط ، وتمت حراسة موكبه من قبل وحدة مكافحة الإرهاب إلى غاية وصوله مكان احتجازه.
وتقول مصادر الأخبار إن الحكومة الموريتانية لم تستجوب عبد الله السنوسى إلى غاية الآن ، وإن عملية نقله إلى فرنسا قد تتم خلال الأيام القليلة القادمة.
وتوقع المصدر إرسال الفرنسيين لمحققين مع الرجل ، قبل استجلابه إلى باريس لمواجهة تهم تتعلق بالقتل والتخطيط لتفجير طائرة فرنسية سنة 1989 راح ضحيتها 170 شخصا.
وتقول مصادر وكالة الأخبار الموريتانية إن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز يشعر بالإحراج لكونه أول رئيس عربى يسلم مواطنا عربية لدولة أجنبية رغم مطالبة بلاده به ، غير أن الأوضاع الداخلية في موريتانيا ، والحملات الانتخابية فى فرنسا كانت الدافع الأول للرجل من اجل اتخاذ قرار بهذا الشأن.
ونقل عن ولد عبد العزيز قوله بأن ليبيا بلد هش ، وإن الحكومة الحالية غير مستقرة ، وليس من الوارد أن يقدم لها شخص مثل عبد الله السنوسى مطلوب لأكثر من دولة.
وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد ساند الحكومة الليبية المنهارة إلى غاية مقتل العقيد القذافى على يد الثوار بمدينة سرت الليبية.
وظل الجميع ينظر إلى موريتانيا باعتبارها البلد الأكثر أمانا لرموز النظام الليبى السابق ، نظرا للعلاقة التى جمعت الطرفين قبل الثورة وأثنائها. عن اخبار نواكشوط