Sunday, March 18, 2012
الذكـــــــــــــــــــــــرى الأولى لإنشاء المدونة
أذكر أنني حين قررت العمل على هذه المدونة منتقلا من مدونتين كنت عليهما من قبل، اخترت لها تاريخ ميلادي بالتحديد ليكون تاريخ انطلاقتها، فكل ما زاد عمرها عاما زاد عمري عاما. غدا تحل الذكرى الأولى لإنشاء المدونة، و أكمل أنا من السنين خمسة و عشرين كان من الغث و السمين و العجاف.
بهذه المناسبة سأقوم على نشر رسالة تخرجي من قسم الرياضيات المطبقة، و رسالة تخرجي من قسم اللغات و الترجمة الذي هو عبارة عن ترجمة لجزء من مذكرات غورو.... سنوات من الحرب و الأسفار الطويلة في بلاد البيظان 1904-1911 و هو كتاب يضم بين طياته الكثير من المعلومات عن تاريخ موريتانيا ، رغم مغالاته في بعض الأحيان و استخداماته و تأويلاته الشخصية التي شوهت المحتوى التاريخي.
كما أقوم بنشر سلسلة عن قضايا المرأة الموريتانية، خلاصة تجارب و علاقات و خبرات و هو الأول من نوعه لما يتحراه من المصداقية و الموضوعية و الواقعية في الطرح، إضافة لانشطة أخرى متنوعة
كيف تم توقيف السنوسي في مطار نواكشوط
قالت مصادر حكومية بنواكشوط إن مفاوضات سرية تجرى الآن بين الحكومة الموريتانية ونظيرتها الفرنسية من أجل ترتيب عملية نقل الرجل الثانى فى نظام العقيد القذافى عبد الله السنوسى إلى فرنسا.
وقال المصدر إن السلطات الفرنسية تقدمت بطلب إلى نظيرتها الموريتانية صباح السبت 17-3-2012 بناء على تفاهم مسبق بين باريس وموريتانيا قبل عملية اعتقال السنوسى بمطار نواكشوط الدولى.
وقال المصدر إن السنوسى يوجد الآن في مكان آمن بنواكشوط تحت حراسة وحدة مكافحة الإرهاب فى جهاز الأمن الموريتانى ، وهى الوحدة التى رافقته من مطار نواكشوط الدولى لحظة هبوط الطائرة التى أقلته من مدينة الدار البيضاء المغربية.
وتقول مصادر خاصة لوكالة الأخبار الموريتانية إن عبد الله السنوسى وصل إلى المغرب قبل شهور قادما من جمهورية مالى ، وإنه أقام بمدينة الدار البيضاء المغربية مع نجله تحت مراقبة الأجهزة الأمنية المغربية ، كما كان متابعا من قبل جهاز المخابرات الفرنسى طيلة مقامه بالمغرب.
وتقول المصادر إن الرباط تجنبت الإعلان عن وجوده على أراضيها خوفا من أن يتسبب لها فى احراج دبلوماسى أمام الحكومة الليبية ، مثل ماهو الواقع حاليا للجزائر مع الثوار بفعل استضافة بوتفليقه لأفراد من عائلة العقيد القذافى بينهم ابنته عائشة ونجله محمد.
كما أن الحكومة المغربية رفضت السماح للفرنسيين بتوقيفه أو التحقيق معه على أراضيها.
وقالت مصادر "الأخبار" إن باريس ونواكشوط اتفقتا على عملية استدراج للرجل الثانى في الحكومة الليبية المنهارة من أجل توقيفه فى بلد آخر غير المملكة المغربية ، وإن بعض الأطراف المقربة منه سياسيا تم استغلالها فى عملية اقناعه بالتوجه إلى موريتانيا باعتبارها البلد الأكثر أمانا له خلال المرحلة القادمة.
وقد غادر السنوسى الأراضى المغربية مساء الجمعة 16-3-2012 على متن رحلة للخطوط الملكية ، وقد رافقه عناصر من الأمن الموريتانى في الرحلة ذاتها ،كما استقبل من قبل ضباط من جهاز أمن الدولة لدى هبوطه فى مطار نواكشوط.
وقد تم نقل عبد الله السنوسى في سيارة صغيرة تابعة لجهاز الأمن ، خرجت من البوابة غير الرسمية لمطار نواكشوط ، وتمت حراسة موكبه من قبل وحدة مكافحة الإرهاب إلى غاية وصوله مكان احتجازه.
وتقول مصادر الأخبار إن الحكومة الموريتانية لم تستجوب عبد الله السنوسى إلى غاية الآن ، وإن عملية نقله إلى فرنسا قد تتم خلال الأيام القليلة القادمة.
وتوقع المصدر إرسال الفرنسيين لمحققين مع الرجل ، قبل استجلابه إلى باريس لمواجهة تهم تتعلق بالقتل والتخطيط لتفجير طائرة فرنسية سنة 1989 راح ضحيتها 170 شخصا.
وتقول مصادر وكالة الأخبار الموريتانية إن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز يشعر بالإحراج لكونه أول رئيس عربى يسلم مواطنا عربية لدولة أجنبية رغم مطالبة بلاده به ، غير أن الأوضاع الداخلية في موريتانيا ، والحملات الانتخابية فى فرنسا كانت الدافع الأول للرجل من اجل اتخاذ قرار بهذا الشأن.
ونقل عن ولد عبد العزيز قوله بأن ليبيا بلد هش ، وإن الحكومة الحالية غير مستقرة ، وليس من الوارد أن يقدم لها شخص مثل عبد الله السنوسى مطلوب لأكثر من دولة.
وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد ساند الحكومة الليبية المنهارة إلى غاية مقتل العقيد القذافى على يد الثوار بمدينة سرت الليبية.
وظل الجميع ينظر إلى موريتانيا باعتبارها البلد الأكثر أمانا لرموز النظام الليبى السابق ، نظرا للعلاقة التى جمعت الطرفين قبل الثورة وأثنائها. عن اخبار نواكشوط
وقال المصدر إن السلطات الفرنسية تقدمت بطلب إلى نظيرتها الموريتانية صباح السبت 17-3-2012 بناء على تفاهم مسبق بين باريس وموريتانيا قبل عملية اعتقال السنوسى بمطار نواكشوط الدولى.
وقال المصدر إن السنوسى يوجد الآن في مكان آمن بنواكشوط تحت حراسة وحدة مكافحة الإرهاب فى جهاز الأمن الموريتانى ، وهى الوحدة التى رافقته من مطار نواكشوط الدولى لحظة هبوط الطائرة التى أقلته من مدينة الدار البيضاء المغربية.
وتقول مصادر خاصة لوكالة الأخبار الموريتانية إن عبد الله السنوسى وصل إلى المغرب قبل شهور قادما من جمهورية مالى ، وإنه أقام بمدينة الدار البيضاء المغربية مع نجله تحت مراقبة الأجهزة الأمنية المغربية ، كما كان متابعا من قبل جهاز المخابرات الفرنسى طيلة مقامه بالمغرب.
وتقول المصادر إن الرباط تجنبت الإعلان عن وجوده على أراضيها خوفا من أن يتسبب لها فى احراج دبلوماسى أمام الحكومة الليبية ، مثل ماهو الواقع حاليا للجزائر مع الثوار بفعل استضافة بوتفليقه لأفراد من عائلة العقيد القذافى بينهم ابنته عائشة ونجله محمد.
كما أن الحكومة المغربية رفضت السماح للفرنسيين بتوقيفه أو التحقيق معه على أراضيها.
وقالت مصادر "الأخبار" إن باريس ونواكشوط اتفقتا على عملية استدراج للرجل الثانى في الحكومة الليبية المنهارة من أجل توقيفه فى بلد آخر غير المملكة المغربية ، وإن بعض الأطراف المقربة منه سياسيا تم استغلالها فى عملية اقناعه بالتوجه إلى موريتانيا باعتبارها البلد الأكثر أمانا له خلال المرحلة القادمة.
وقد غادر السنوسى الأراضى المغربية مساء الجمعة 16-3-2012 على متن رحلة للخطوط الملكية ، وقد رافقه عناصر من الأمن الموريتانى في الرحلة ذاتها ،كما استقبل من قبل ضباط من جهاز أمن الدولة لدى هبوطه فى مطار نواكشوط.
وقد تم نقل عبد الله السنوسى في سيارة صغيرة تابعة لجهاز الأمن ، خرجت من البوابة غير الرسمية لمطار نواكشوط ، وتمت حراسة موكبه من قبل وحدة مكافحة الإرهاب إلى غاية وصوله مكان احتجازه.
وتقول مصادر الأخبار إن الحكومة الموريتانية لم تستجوب عبد الله السنوسى إلى غاية الآن ، وإن عملية نقله إلى فرنسا قد تتم خلال الأيام القليلة القادمة.
وتوقع المصدر إرسال الفرنسيين لمحققين مع الرجل ، قبل استجلابه إلى باريس لمواجهة تهم تتعلق بالقتل والتخطيط لتفجير طائرة فرنسية سنة 1989 راح ضحيتها 170 شخصا.
وتقول مصادر وكالة الأخبار الموريتانية إن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز يشعر بالإحراج لكونه أول رئيس عربى يسلم مواطنا عربية لدولة أجنبية رغم مطالبة بلاده به ، غير أن الأوضاع الداخلية في موريتانيا ، والحملات الانتخابية فى فرنسا كانت الدافع الأول للرجل من اجل اتخاذ قرار بهذا الشأن.
ونقل عن ولد عبد العزيز قوله بأن ليبيا بلد هش ، وإن الحكومة الحالية غير مستقرة ، وليس من الوارد أن يقدم لها شخص مثل عبد الله السنوسى مطلوب لأكثر من دولة.
وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد ساند الحكومة الليبية المنهارة إلى غاية مقتل العقيد القذافى على يد الثوار بمدينة سرت الليبية.
وظل الجميع ينظر إلى موريتانيا باعتبارها البلد الأكثر أمانا لرموز النظام الليبى السابق ، نظرا للعلاقة التى جمعت الطرفين قبل الثورة وأثنائها. عن اخبار نواكشوط
أمينة الفلالي انتحرت بسم الفئران
ننادي في عالمنا العربي جميعنا بحقوق المرأة و تتباهى دول فينا بأشواط قطعتها في الإطار ، فيما لا زال الاغتصاب يفعل فعله ببنات العرب اللاتي يتآكلهن الألم و الحزن و الأسى و شرف القبيلة و ضعف القوانين و لا مبالاة الدولة تحاصرها من كل مكان. لم يبق لكرامة و شرف المرأة العربية حين يمتهن إلا أن تقدم على خطوة الانتحار. حتى متى نقفز على حقيقة أن واقع الاغتصاب في عالمنا العربي لم يلق بعد الحل الشافي و لا الردع المناسب.
أمينة الفلالي آخر الضحايا، ففي عمر السادسة عشرة و هي لم تجرب بعد خشونة و عسر الحياة، اغتصبها الوغد الخسيس اللعين لتجد القانون يسمح لها بل يطالبها بأن تتزوج به، لم تجد أمينا حلا لقضيتها لا عند أهلها و لا في قوانين دولتها و لا في نشاط حقوقييها وجدت خلاصها فقط في سم الفئران في الانتحار في الموت.
وا أسفاه على أمينة و فاطمة و عائشة و سعاد و هند و ندى و و و و و و و وا أسفاه على كل بنات العرب العاجزات أمام معطيات الكلب و الذئب الدنيئة
مطار نواكشوط الدولي الجديد
كان مشروع بناء مطار نواكشوط الدولي الجديد القضية المطروحة في السنوات الأخيرة حيث كان المتابع العادي يصل لمرحلة لا يعرف أين وصل المشروع و لا ما أسباب تأخره، و منذ أشهر أعلن عن البدء في أشغال المطار الجديد بعدما اتفق على مقره حيث يتفق الجميع على أن مطار انواكشوط الدولي الاول و المحاط بالأحياء السكنية من كل جانب و الذي يتوسط بين أكبر مقاطعات المدينة قاسمها إلى أربعة أجزاء يتفق الجميع على أنه في المكان الخطأ و حتى بالشكل الخطأ فهو حقيقة لا يرقى لأي مستوى لا من الناحية المعمارية و لا الخدمية و لا يتماشى و روح العصر التكنولوجية الخلاقة. المطار الجديد و الواقع على مسافة 25 كلمترا على طريق نواذيبو تم الإتفاق عليه و توقيع العقد بخصوصه مع شركة النجاح التابعة لرجل الأعمال الشهر الملقب صحراوي صاحب فندق الخيمة و صاحب شركات و أعمال ضخمة في البلد معه و مع مكتب دراسات عالمي شيد حوالي 90 مطارا دوليا حول العالم ، يبدو المطار الجديد في المجسم تحفة فنية على شكل طائرة وهو فيالصورة
سنيم,,, المقر الجديد في نواكشوط
في الساحة المقابلة تماما لبناية البنك الموريتاني للتجارة و الصناعة المعروفة أفاركو، و في الجانب الشرقي من ساحة بلوكات تعتزم الشركة الوطنية للصناعة و المناجم تشييد مقر رئيسي لها بانواكشوط، تبدو البناية في الإطار التصميمي الأول جميلة في منطقة تعتبر الأكثر حيوية ربما في موريتانيا كلها. و في الصورة يظهر المكان حيث تظهر البناية منتصبة في وسطه.
Friday, March 16, 2012
هل "لغن" سيؤدي إلى رحيل عزيز
نتذكر كلنا ما فعلته قصيدة الشابي بزين العابدين بن اعل، و من بعد كيف كانت تتردد من ساعة عربية ثورية إلى أخرى. حتى كتب البعض عن عودة الشعر العربي إلى دورة في ساحات الجدال و الوغى.
الأمر الملحوظ بعد مهرجان عزيز و مهرجان منسقية المعارضة و خاصة على الموقع الاجتماعي فيس بوك، أن ما يسمى في موريتانيا " الطلعات" و " الكيفان" و هي تقاطيع شعرية في الشعر الحساني ظهرت بقوة و انتشرت و لجماليتها اللغوية و المعنوية وجدت تفاعلا كبيرا معها، المعروف أن المتمكنين من الشعر الحساني يتقنون فن التعبير عن الفكرة مهما كبرت و تشعبت في كاف أو اثنين.
المؤتمر العالمي للشباب بريودي جانيرو
بداية الشهر الجاري، وصلت خبر من إدارة المؤتمر العالمي السادس الذي سينعقد يونيو المقبل في ريودي جانيرو بالبرازيل، وصلني الخبر من مكتب افريقيا. في إطار هذه المشاركة .
و في هذا الإطار يسعدني أنني سأمثل موريتانيا في حدث عالمي و كبير كهذا و انه اتيحت لي هذه الفرصة لأحمل هم و أسئلة ليست موريتانيا و حسب بل افريقيا كلها المتعلق بالتنمية و الطاقة و القدرات الشبابية و أشارك مع نخبة من شباب العالم أجمع من جميع أقطاره في صياغة رؤية شبابية عالمية جديدة تتماشى و المعطيات الحالية و التحولات العميقة التي شهدها و يشهدها المشهد الاقتصادي و السياسي العالمي.
يعتبر المؤتمر العالمي للشباب الحدث الشبابي الأبرز و الاهم لشموليته و لمستوى المشاركين فيه و له أهمية خاصة هذه المرة كونه يأتي فقط بأسبوع قبل قمة الأرض ريو 20 الذي سينعقد في نفس المدينة . و قمة الأرض الثانية هذه هي نقطة انطلاقة جديدة يريد العالم أن يحدد من خلالها ملامح مستقبل أكثر إشراقا انطلاقا من واقع يملي الواقع الآن اختلاف و اختلاف متطلباته.
Thursday, March 15, 2012
على هامش الخطابات السياسية الرديئة في وطني
منذ يومين و في يومين متتاليين عقد كل من منسقية المعارضة و الرئيس عزيز مهرجانين شعبيين، تم عقد اجتماع المنسقية في نواكشوط فيما انتقل عزيز في اليوم الموالي إلى نواذيبو. تأتي هذه المهرجانات في فترة تشهد فيها البلد اضرابا امنيا حيث لا زالت مشكلة المعهد عالقة و يصر الاتحاد الوطني المحسوب على الإسلاميين على تعطيل الامتحانات و إضراب الأساتذة و المعلمين و أزمات اخرى يواجهها النظام الحالي، فيما لم تنجح المعارضة في استخدام الوضع لصالحا و هي تحاول جاهدة لكن دون ضوابط و لا اجراءات تضمن نوعا من التجاوب و ضمان أمن و استقرار البلد. الطرفان يبدو انهما فوتا في مراحل عمرهما المتقدمة دروسا مهما في المواطنة وثقافتها و أولويتها المطلقة، حيث تبدو الحسابات الشخصية و المزايا الذاتية الطابع الرسمي لكل التصرفات، فيما تبدو الانفعالات و الانفعالات المضادة كلها خارج النطاق السياسي أو حتى الثقافي المحترم، حيث ان الخطاب السياسي الموريتاني الحالي انكشفت ردائته و سطحيته و سذاجته، و المواطن لا زال يستمع و يصفق و يصرخ.
مهرجان المنسقية او مسيرتها على الاصح، شهدت خطابات و مداخلات مختلفة من قادتها أكد على ضرورة رحيل عزيز، و نعته بالمفسد و وصف إدارته و حكومته بالفاشلة . يبدو حل الرحيل حلا توصل إليه متاخرا حيث كانت في المنسقيات جهات تطرح الإصلاح خيارا قبل الرحيل. إلا أن تلك الخيارات تدخلت فيها مؤخرا أحداث المعهد و الجامعية التي أثرت بشكل عميق في المعطي السياسي الموريتاني وتوازناته المرتبكة . خطاب حضره جمع غفير من المواطنين رغم تاكيد البعض منهم انه جاء دون المتوقع و إشارة آخرين إلى أن المحسوبين على حزب تواصل الإسلاميين كانوا هم أغلبية الحاضرين، و اكتسحوا الحضور حتى بدا أن المنسقية كيان أعرج دونهم.
في اليوم الموالي و في مهرجانه في نواذيبو وصف عزيز قادة المنسقية بالعجزة الثوار الجدد و ترددت عبارت من قبيل التهرب و الكذب و التضليل و نعت البعض بالتهرب من دفع فاتورات الكهرباء و الماء و قال ان ما تقوم به المعارضة هو رد على عملية محاربة الفساد التي شملتهم. و سرد بعض انجازاته و بعض أمور ينوي القيام بها، و في بوتقة من الأرقام و المعطيات اكد عزيز على قدرات البلد الاقتصادية و أصر على عملية مقارنة بين الارقام الاقتصادية و معطياتها بين عام 2006 و 2008 و 2010 أو 2011 و هي أعوام لها ميزاته في التاريخ الموريتاني الحديث بل والحديث جدا.
لعل المشترك بين المهرجانين انحطاط الخطاب السياسي في موريتانيا بل و حتى أنه وصل حد السذاخة و السخافة. فلا هؤلاء و لا أولئك عبروا من خلال خطاباتهم عن مستوى من النضج السياسي و الفكري و لا مستوى من وضوح الرؤية أو نوع من أي شيء يبشر على مستقبل موريتانيا في ظل الوجوه السياسية الحاضرة لا تلك في الاغلبية و لا تلك في المعارضة.
و يبدو أن حل موريتانيا و خلاصها ليس في رحيل عزيز ما دام رحيله سيأتي بوجه من هذه الوجوه التي شوهت السياسة و شوهها التسيس الذي لم تصل إلى أي مستوى فيه بعد.
عزيز في مؤتمره الصحفي بنواذيبو
في المؤتمر الذي عقدة السيد محمد ولد عبد العزيز إثر زيارته لنواذيبو، بدأ عزيز بنوع من السخرية من بعض قادة المعارضة و خاصة اعل ولد محمد فال متهما إياه بالكذب و التلفيق. وعن الحوار و إمكانية عقد حوار جديد قال عزيز أنه لن يجري أي حوار مع الجهات المطالبة برحيله الآن مؤكدا أن الحوار الاول و الذي عقده رغم يقينه أن البلد لا يعيش أية أزمة سياسية، أكد ان نتائجه كافية و كفيلة بأن ترسخ لدولة القانون و الديمقراطية.
Subscribe to:
Posts (Atom)