لم يتح لي الوقت كثيرا لمتابعة جديد التلفزيون الوطني و التلفزيونات المستقلة في هذا رمضان. خاصة أنه أول رمضان بعد تحرير الفضاء السمعي و البصري و من المفترض أن المنافسة كانت على أشدها في سبيل انتاج اعمال تستقطب اهتمام أكثرية 3 مليون شخص هي ساكنة مورتيانيا حسب آخر الإحصائيات في انتظار انتهاء الإحصاء الجديد لتأكيد أو نفي الرقم. و في الحقيقة لا انتظر الكثير طبعا، لكن علينا أن نشتغل على ما عندنا إلى أن نجد سبيلا لما نطمح إليه خاصة في مجال الإعلام و التلفزيون، نفس النظرة عندي حول الاعلام الموريتاني لم تتغير ، لكن بتقديم رأيي، أرضي نفسي أولا و ربما تكون مفي
حسب جرد بسيط و جدت أن 3 أعمال تلفزيونية تم عرضها خلال شهر رمضان: بنت الناس - ورطة في وطة - و أيام أسرة.
تابعت تقريبا في جلستين من خلال اليوتيوب أغلب حلقات : ورطة في ورطة .
المواضيع:
ما يعتبر إضافة قيمة جدا ، قدمتها ورطة في ورطة هي معالجة مواضيع اجتماعية مطروحة جدا و معاشة يوميا في المجتمع الموريتاني، معالجة هذه القضايا في قالب تلفزيوني يقارب أحيانا حدود العمل المسرحي لحد ما.
الملحقات الفنية:
عن زاوية الكاميرا ، يذكر تغيير جذري حصل حيث هنالك محاولات لاستخدام كاميرات زاوية و زاوية مرتفعة ، و بالوضع في الاعتبار ما يتعلق بالنقص الحاد في المعدات اللازمة للتصوير من رافعات و غيرها فإن التصوير و زواياه و أبعاده مقبولة لحد بعيد. في كل الحلقات طبعا تظهر شوارع العاصمة و بناياتها و تظهر النفايات حتى مرمية ، و الصورة لا تعالج بشكل يسمح لها أن تبدو مضيئة قليلا ، كل الصور قاتمة بعيدا عن ملحقات الكاميرا من الإيزو و غيره فإن البرامج كثيرة تسمح بمعالجة هذه الصور حتى تبدو في نوعية أحسن. كما أن الكاميرا يمكن تحويرها بحيث نتحاشى كثيرا من الصور التي تبدو عادية لمجتمعنا، لكن هي صاعقة حد الإضطراب العقلي للمشاهد الآخر.
الصوت: الصوت ليس مصقولا بالشكل الكافي و رتابته و موسيقيته غير منضبطة ارتفاعا انخفاضا مع أستخدام بعض المؤثرات الصورتية المؤثرة حقيقة ، لكنها غير متناسقة مع المستوى المعتمد للمثلين فتأتي في صيغة مفاجئة حد خلق التشويش في ذهن المتلقي.
الممثلون:
استطيع الآن أن أقول أن موريتانيا وجدت ممثلين ، حقيقة خونة فال و أعمر ثنائي قمة في الروعة و التلقائية و أرفع لهم القبعة أنحناء، عن خونه هذه موهبة فنية أقل ما يقال عنها أنها مذهلة تعامله مع الكاميرا استيعابه للمثلين معه، كل حركاته تخدم النص و الصورة، و هو من طينة الممثلين بالفطرة، أعمر هو أعمر رغم أن التوصيات المقدمة له من المخرج أو الكاتب ترهقه أحيانا إلا أنه في اداءه متميز.
النص :
ملاحظ جدا أنه ارتجالي لكن ذلك ليس عيبا في حد ذاته خاصة أن الأداء كوميدي و الأداء الكوميدي لا يخدمه النص المغلق إطلاقا، و كذلك المواضيع المعالجة تقدم في قالب كوميدي تلفزيوني جميل، فمن ناحية النص مقبول جدا.
من أجل ورطة في ورطة القادمة:
نعتمد نفس الثنائي مع وجود ضيوف شرف من قبيل بونا و غيره.
نركز على المؤثرات و البرامج لصقل الصور و الرفع من نوعيتها، مع محاولة تحاشي بعض الصور الطبيعة التي تلتقط أثناء تصوير اللقطة كصور الشوارع المتسخة و المباني المهدمة و أشياء لا تخدم صورة الدولة في الخارج.
الصوت نحاول ضبط المستويات حتى تتقارب فيما بينها و لا يكون هنالك صوت يشكل نشارا في المعطى الصوتي.
النص: كما هو نكتفي بمعالجة المواضيع الاجتماعية و تطوير طريقة المعالجة.
في النهاية احيي الطاقم العامل على ورطة في ورطة و تحية خاصة للثنائي خونا و أعمر .
حسب جرد بسيط و جدت أن 3 أعمال تلفزيونية تم عرضها خلال شهر رمضان: بنت الناس - ورطة في وطة - و أيام أسرة.
تابعت تقريبا في جلستين من خلال اليوتيوب أغلب حلقات : ورطة في ورطة .
المواضيع:
ما يعتبر إضافة قيمة جدا ، قدمتها ورطة في ورطة هي معالجة مواضيع اجتماعية مطروحة جدا و معاشة يوميا في المجتمع الموريتاني، معالجة هذه القضايا في قالب تلفزيوني يقارب أحيانا حدود العمل المسرحي لحد ما.
الملحقات الفنية:
عن زاوية الكاميرا ، يذكر تغيير جذري حصل حيث هنالك محاولات لاستخدام كاميرات زاوية و زاوية مرتفعة ، و بالوضع في الاعتبار ما يتعلق بالنقص الحاد في المعدات اللازمة للتصوير من رافعات و غيرها فإن التصوير و زواياه و أبعاده مقبولة لحد بعيد. في كل الحلقات طبعا تظهر شوارع العاصمة و بناياتها و تظهر النفايات حتى مرمية ، و الصورة لا تعالج بشكل يسمح لها أن تبدو مضيئة قليلا ، كل الصور قاتمة بعيدا عن ملحقات الكاميرا من الإيزو و غيره فإن البرامج كثيرة تسمح بمعالجة هذه الصور حتى تبدو في نوعية أحسن. كما أن الكاميرا يمكن تحويرها بحيث نتحاشى كثيرا من الصور التي تبدو عادية لمجتمعنا، لكن هي صاعقة حد الإضطراب العقلي للمشاهد الآخر.
الصوت: الصوت ليس مصقولا بالشكل الكافي و رتابته و موسيقيته غير منضبطة ارتفاعا انخفاضا مع أستخدام بعض المؤثرات الصورتية المؤثرة حقيقة ، لكنها غير متناسقة مع المستوى المعتمد للمثلين فتأتي في صيغة مفاجئة حد خلق التشويش في ذهن المتلقي.
الممثلون:
استطيع الآن أن أقول أن موريتانيا وجدت ممثلين ، حقيقة خونة فال و أعمر ثنائي قمة في الروعة و التلقائية و أرفع لهم القبعة أنحناء، عن خونه هذه موهبة فنية أقل ما يقال عنها أنها مذهلة تعامله مع الكاميرا استيعابه للمثلين معه، كل حركاته تخدم النص و الصورة، و هو من طينة الممثلين بالفطرة، أعمر هو أعمر رغم أن التوصيات المقدمة له من المخرج أو الكاتب ترهقه أحيانا إلا أنه في اداءه متميز.
النص :
ملاحظ جدا أنه ارتجالي لكن ذلك ليس عيبا في حد ذاته خاصة أن الأداء كوميدي و الأداء الكوميدي لا يخدمه النص المغلق إطلاقا، و كذلك المواضيع المعالجة تقدم في قالب كوميدي تلفزيوني جميل، فمن ناحية النص مقبول جدا.
من أجل ورطة في ورطة القادمة:
نعتمد نفس الثنائي مع وجود ضيوف شرف من قبيل بونا و غيره.
نركز على المؤثرات و البرامج لصقل الصور و الرفع من نوعيتها، مع محاولة تحاشي بعض الصور الطبيعة التي تلتقط أثناء تصوير اللقطة كصور الشوارع المتسخة و المباني المهدمة و أشياء لا تخدم صورة الدولة في الخارج.
الصوت نحاول ضبط المستويات حتى تتقارب فيما بينها و لا يكون هنالك صوت يشكل نشارا في المعطى الصوتي.
النص: كما هو نكتفي بمعالجة المواضيع الاجتماعية و تطوير طريقة المعالجة.
في النهاية احيي الطاقم العامل على ورطة في ورطة و تحية خاصة للثنائي خونا و أعمر .