اليوم يكتمل عمر الفراق والدمع والوجع أربعة أعوام ، وعمر طفلك بنصف عمر الفراق لا أقول أنني سأنساك لاني لا ما كذبت عليك أبدا ولا أريد آن اكذب في النهاية، لكن عليك آن تنسي وان تقلبي تلك الصفحة التي عمر كتابة الملامح عليها أربع سنوات تزيد صمتة الم وتمعن نظر في ملامح قمر ينخطف جماله أمام لوعة الفراق ، عليك انت توقفي كما قررت أنا التوقف وقراءة تاريخنا للورق و القمر ، ابنك بنصف عمر دمعاتنا وأبوه رجل لا يستحق آن يكون عرشه في قلبك بمثابة العرش الملكي البريطاني اليوم ربما اليوم أكمل آنا الأربع والعشرين عاما التي لا يهمون منها إلا عمر الفراق والدمع قد تستغربين لكن هذا العمر مهم من عمري هذا اليوم يدفع هو أخر ثمن من الألم نتيجة قبوله بك يوما وأنت لا تحبينه نتيجة إرضاءه خاطر شيخ القبيلة دون آن يكترث لخاطرك ولا لخاطري ولا لخاطر طفل وصل العامان وأبوه ذكرى تستعيرينها انت من الصمت ، أنا يا التي كانت حبيبتي لست أباه في خطوة الأهل الظالمة وزوجك في خطوة الأهل الظالمة دعينا نفترض آن كل الأثمان دفعت وان الزمن بنى المعطيات من جديد لك رجل أتمنى آن يعرف كيف يحبك وطفل أتمنى أن تعلميه كيف يحب وتحذريه من غلطة أبيه ومن غلطتي ، أنا سأبدأ العام الخامس والعشرين بنمط تفكير مختلف فيك فأنت الان مجرد واحدة كانت حبيبتي واختطفت ، انتظري لا تقولي شيئا اعرف ما ستقولينه ........حاولي النسيان لتبدئي من جديد.