- في مثل هذا اليوم من هذا الشهر قبل أربعة وعشرين عاما خرجت لنور مصباح على سرير مستشفى، لو سألوني لقلت انتظروا ضوء القمر آو ضوء الشمس ، لقلت ابحثوا عن الرمل دعوني أولد على الرمل، بعد أسبوع احتفلوا هكذا قالوا ليعطوني اسما يميزني كنت محور كل شيء ذلك اليوم لكن ما كنت ادري أبدا لاني كنت ملفوفا في غطاء قطني كان الجميع يرفع طرفه ليرى كيف أبدو قطعة بأنف احمر وأذنين شديدتي الاحمرار لماذا الإذن والأنف لا ادري وهم لم ينتبهوا لسؤال مثل هذا، سموني عبد الله هكذا قالوا لم يسألوني إن كنت أوافق طبعا لم يسألوني لاني ما كنت لأجيب ، قبل أربعة وعشرين عاما تعرفون ماذا حصل في كل هذه الأربعة والعشرين عاما كثير وكثير و كثير لكن ما اذكر جيدا أني في هذه الأعوام أحببت كثيرا وصمتت كثيرا ونظرت بتأمل كثيرا وسالت كثيرا وكثيرا و كثيرا .