كل ما أعرفه أن طلاب المحظرة حين يقودهم الشيخ فهم يشكلون خطرا حقيقيا لأن إيمانهم به يتجاوز حد المعقول.
و أنا أتصفح صباح اليوم بحثا عن ما جد في حكومتنا الجديدة ، قرأت خبرا مفاده أن جماعة أٌقدمت على حرق علب من لبن "تفسك" و الهواتف من ماركة "سامسونج" و أتمنى أنها ليست من عائلة "غالاكسي" الكريمة. و الذي اقدموا على الأمر هم جماعة قالت انها تفعل ذلك بداعي الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
لمن لا يعي حيثيات القضية خارجا أو داخلا، يتعلق الامر بمقال كتبه شاب مقيم في نواذيبو يسمى "ولد مخيطير"، مقال نظر إليه على أنه مسيء لجانب النبوة الأعظم، تطورت احداث المقال و في النهاية أعلن محامي يدعى : محمدن ولد إشدوا استعداده الدفاع عن صاحب المقال، و قدم بعد القراءات القانونية لتبرئة الرجل، وثائق رد عليها محامون آخرون بأنها كلها مغالطات، و في النهاية رجع الرجل الذي تحدث الجميع عن تصريحه باستعداده الدفاع عن الرجل رجع و قالت قناة الوطنية أنه نفى الأمر. المهم بين ما إن كان حقيقيا أو كذبا. مع أن قضية اعلانه الدفاع عنه تبدو بالنسبة لي واضحة لدرجة لا تحتمل "النوش" . لكن لربما لم يقدر المحامي أن مجتمع السيبة قادر على أشياء لا تخطر حتى في البال كأن يقود غزوة تفسك الكبرى و محرقة سامسونج المجيدة على طريقة "إيرا" . الشركتان ممثلتان في نجلي المحامي ولد إشدو، و لذلك يرى الغاضبون أن في استهدافهما ردعا له و مواجهة حقيقة لحتى تفكيره في الدفاع عن شاب يرون جزاءه الوحيدة في شنقه جهارا نهارا، لا اعرف إن كان شيخ المحظرة أفتى لهم بوجوب ذلك.
خطر الحالة الانفلاقية القيمية أن لا احد يمكن أن يتنبأ بما قد ينتج عنها، ففي حين في الكلمتر 25 يحرق هؤلاء هواتف و علب لبن ربما الأولى بهم بعض ساكنة حي "الرف" و يفعلون ذلك نصرة للحبيب المصطفى على حد قولهم، و يعلنون الاعتصام بشكل اسبوعي حتى ينصر و يعدم المسيء إليه. في ذلك الحين، وصلتني رسالة يوم أمس من رجل لا أعرفه حتى يعرض علي الحضور لحفلة أشرب فيها ما لذ و طاب من ويسكي و أعانق ما شئت من نساء و يعطي عنوان البيت و رقم الهاتف.
و الأمر لا يعدو كون الحالة الورمية التي ظل وجهاء و شيوخ ذلك المجتمع المؤمنين "بالطبقية " حد الاعتقاد يردمونها و يخفونها، الآن تنفجر و تنقلب ليس فقط على رؤوسهم بل على رؤوس المجتمع و الدولة. و يقول ماهرهم الكاتب، أن الدولة أعطت الحرية أكثر مما ينبغي و ذلك هو السبب، يا سلام... . المهم أنا لا اظن المسكين تفسك و البريئة سامسونج أساءتا للرسول صلى الله عليه وسلم، و لا اظن كاتب المقال استخدمها حتى أثناء عمله على المقال حتى نتهمهم بالمشاركة في الجرم، فما هو مثبت أنه هاتفه ليس من نوع سامسونج و كذلك هو ليس من محبي الألبان المعلبة خاصة و خاصة "تفسك"
و السيد ولد إشدو إن كان اتخذ القرار و جاءت العقبات أكبر مما تخيل او حسب الأمر من جانب واحد ، يجب أن يعترف و يعتذر عن الدفاع عن الرجل و يبقى لإبنيه هواتفهم و لبنهم. و إن كان شجاعا و مصرا على قراره فليواصل و ليحرقوا هم حتى مقر سامسونج الرئيسي، فالتنازل و التراجع بهذه الطريقة مذموم جدا، و إن لم يكن هذا و لا ذاك ، فليعلنها واضحة كذب من قالوا أنه أعلن استعداده للدفاع عن الرجل.
نتمنى لكل من مات من تفسك أو سامسونج الرحمة والغفران و للاهلهم الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون.
و أنا أتصفح صباح اليوم بحثا عن ما جد في حكومتنا الجديدة ، قرأت خبرا مفاده أن جماعة أٌقدمت على حرق علب من لبن "تفسك" و الهواتف من ماركة "سامسونج" و أتمنى أنها ليست من عائلة "غالاكسي" الكريمة. و الذي اقدموا على الأمر هم جماعة قالت انها تفعل ذلك بداعي الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
لمن لا يعي حيثيات القضية خارجا أو داخلا، يتعلق الامر بمقال كتبه شاب مقيم في نواذيبو يسمى "ولد مخيطير"، مقال نظر إليه على أنه مسيء لجانب النبوة الأعظم، تطورت احداث المقال و في النهاية أعلن محامي يدعى : محمدن ولد إشدوا استعداده الدفاع عن صاحب المقال، و قدم بعد القراءات القانونية لتبرئة الرجل، وثائق رد عليها محامون آخرون بأنها كلها مغالطات، و في النهاية رجع الرجل الذي تحدث الجميع عن تصريحه باستعداده الدفاع عن الرجل رجع و قالت قناة الوطنية أنه نفى الأمر. المهم بين ما إن كان حقيقيا أو كذبا. مع أن قضية اعلانه الدفاع عنه تبدو بالنسبة لي واضحة لدرجة لا تحتمل "النوش" . لكن لربما لم يقدر المحامي أن مجتمع السيبة قادر على أشياء لا تخطر حتى في البال كأن يقود غزوة تفسك الكبرى و محرقة سامسونج المجيدة على طريقة "إيرا" . الشركتان ممثلتان في نجلي المحامي ولد إشدو، و لذلك يرى الغاضبون أن في استهدافهما ردعا له و مواجهة حقيقة لحتى تفكيره في الدفاع عن شاب يرون جزاءه الوحيدة في شنقه جهارا نهارا، لا اعرف إن كان شيخ المحظرة أفتى لهم بوجوب ذلك.
خطر الحالة الانفلاقية القيمية أن لا احد يمكن أن يتنبأ بما قد ينتج عنها، ففي حين في الكلمتر 25 يحرق هؤلاء هواتف و علب لبن ربما الأولى بهم بعض ساكنة حي "الرف" و يفعلون ذلك نصرة للحبيب المصطفى على حد قولهم، و يعلنون الاعتصام بشكل اسبوعي حتى ينصر و يعدم المسيء إليه. في ذلك الحين، وصلتني رسالة يوم أمس من رجل لا أعرفه حتى يعرض علي الحضور لحفلة أشرب فيها ما لذ و طاب من ويسكي و أعانق ما شئت من نساء و يعطي عنوان البيت و رقم الهاتف.
و الأمر لا يعدو كون الحالة الورمية التي ظل وجهاء و شيوخ ذلك المجتمع المؤمنين "بالطبقية " حد الاعتقاد يردمونها و يخفونها، الآن تنفجر و تنقلب ليس فقط على رؤوسهم بل على رؤوس المجتمع و الدولة. و يقول ماهرهم الكاتب، أن الدولة أعطت الحرية أكثر مما ينبغي و ذلك هو السبب، يا سلام... . المهم أنا لا اظن المسكين تفسك و البريئة سامسونج أساءتا للرسول صلى الله عليه وسلم، و لا اظن كاتب المقال استخدمها حتى أثناء عمله على المقال حتى نتهمهم بالمشاركة في الجرم، فما هو مثبت أنه هاتفه ليس من نوع سامسونج و كذلك هو ليس من محبي الألبان المعلبة خاصة و خاصة "تفسك"
و السيد ولد إشدو إن كان اتخذ القرار و جاءت العقبات أكبر مما تخيل او حسب الأمر من جانب واحد ، يجب أن يعترف و يعتذر عن الدفاع عن الرجل و يبقى لإبنيه هواتفهم و لبنهم. و إن كان شجاعا و مصرا على قراره فليواصل و ليحرقوا هم حتى مقر سامسونج الرئيسي، فالتنازل و التراجع بهذه الطريقة مذموم جدا، و إن لم يكن هذا و لا ذاك ، فليعلنها واضحة كذب من قالوا أنه أعلن استعداده للدفاع عن الرجل.
نتمنى لكل من مات من تفسك أو سامسونج الرحمة والغفران و للاهلهم الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون.