طالعت خبرا أن مجموعة من المدونين كما قالوا نشرت عريضة لتوقع بغية معاقبة كاتب المقال المسيء، لكن ما اكتشفته أن مقدمة الاستمارة تبدوا تماما مثل رسائل لا شك وصلت احدكم يوما : إن لم تقرأ هذا الدعاء فستحزن الاسبوع القادم. إن لم توزع هذا على مائة شخص فسيحدث لك أمر سيء غدا. .... و غير ذلك من الأشياء السخيفة. الأمر لا يتعدى استمرار المتفرغين و السطحيين استغلال مساحة السيبة في بلاد السيبة و اعلام السيبة.
قلبت الصفحة فوجدت أيضا أن مجموعة مدونين و ناشطين يطلقون حملة ضد زيارة خالد يوسف المخرج المصري الذي يصل ضمن وفد من المثقفين المصريين بقيادة وزير الثقافة المصري، الوفد الذي رسم احدى المواقع سيناريو لزيارته يصلح أن يشتغل عليه المخرج في حال ما فكر في مسلسل سطحي غبي سياسي، تقول القراءة أن ولد عبد العزيز استقبل اموالا من السعودية لاقناع الاتحاد الافريقي بقبول الانقلاب في مصر.
المهم بين هذا و ذاك ما يتضح اننا لا زلنا في سيبتنا و بؤسنا و عبثيتنا ، بين اعلام سطحي غبي و نشاط عبثي. لا شك أيضا لاحظ الكثيرون منذ اشهر أن نشاط الموريتانيين على الفيس بوك تراجع شيئا ما، لربما لان حالة "كمبه" تجاوزت.
كان الله في عون بلاد السييبة