قالت المنظمة أنها بعثت تقريرا للبنك الاسلامي للتنمية و أنه تجاوب معها، في تلك الاثناء ألغت رئاسة الجمهورية المنتدى الموريتاني الخليجي للاستثمار الذي كان التحضير له قد بدأ من أشهر و بررت موريتانيا الغاءها إياه بأن مدير البنك الاسلامي لن يكون حاضرا لأن لديه التزامات إبان الوقت المحدد للمؤتمر في الكويت، و لكن لم تعط تاريخا آخر، ما عنى بوضوح أن الدولة الموريتانية تلغي ذلك المؤتمر ، هل هو بسبب هذه القضية و لأن ولد عبدالعزيز لم يرتح ربما للتواجد الطاغي لبعض الدول الخليجية فيه البنك، و فضل أن يلعب لعبة الثنائيات هذه المرة بين قطر و السعودية، فعرف أنه حين يقرب السعودية التي هي في صراع مع قطر كما يبدو، فإن السعودية ستعوضه و قادرة أيضا على أن تؤثر على قرار البنك الاسلامي، لذلك قرر إلغاء المنتدى الأول و باستبداله بمنتدى اسمه منتدى موريتانيا للإستثمار يكون نجمه وزير المالية السعودي. و كناتج كذب البنك كل الاشاعات و البيانات و بعض من حملات تشفي في الرجل بدأت تنتشر و ربما الاستعداد لاطلاق رصاص الرحمة على حكمه الذي يسر الكثيرين دائما وصفه بالفاسد و القائم على تقسيم الموارد و اموال الدولة بين ثلة مقربة من الرجل. مع أن شعار حملة الرجل الرئاسية كان محاربة الفساد.
يبدو ما حصل ان عزيزي استبدل الموريتاني الخليجي للاستثمار بمنتدى موريتانيا للاستثمار و أعطى نقاطا أكثر للسعودية ضد قطر و بذلك جنى نتائج مرضية لربما بالنسبة له بعيدا عن شاربا . و يبدو أن ولد عبدالعزيز كسب الرهان في هذا الاتجاه، فبعد أن انتشرت الاشاعات بان البنك الغى الصفقة و أن ضربة قاسية و جهتها المنظمة و مامير وولد بوعماتو لعزيز، بدا أن الأخير وجد بديله ببساطة و هدوء و حصل قيمة 250 مليار أوقية من الاستثمارات.
بالنسبة لي إدارة توترات من هذا الشكل تدخل في الاطار البوليسي المثير ربما، لكن في النهاية
