نتابع كلنا بأسى و حزن ما يحصل مع العمال المفصولين من العمل جهارا نهارا ظلما و زورا، و مع موجة التعاطف المقبولة، إلا اننا نتجاوز المعضلة الحقيقة ، و هي التغطية القانونية التي تعيش فيها هذه الشركات من خلال محتالين ظلوا منذ استقلال البلد لليوم يتوارثون وجاهتهم و سلطتهم لتسخير مقدرات الشعب لمصالحهم محتقرين الدولة و القانون و على ثقة تامة من سلطتهم و قوتهم. من الأشياء التي تحتاجها موريتانيا بدل أن يتوجه البعض إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة و يتوجه آخرون لمواضيع أخرى و يهيمون في أشياء لا يعرفون ماهي اصلا، المطلوب أن توجه الجهود ، جهود الناشطين و الفاعلين السياسيين و القانونيين الشباب وقدرتهم الخارقة كما يبدو على التهجم أن يتوجهوا إلى تلك الديناصورات التي تعمل خاصة مع شركات المعادن و التي تسمى محليا "تاشرونات" و "المقاولون" فهؤلاء هم رأس كل بلاء يلحق بالعمال من أكل للحقوق كالتأمين و الصحة و العلاوات و ما إلى ذلك ، في ذات الوقت يوفرون للشركات التغطية القانونية للتهرب من كل مسؤولياتها، و تعرفون كيف يردون على تخوف الشركات و خوفها على مصالحها إثر أي حراك، يقولون لهم : انتظروا هذه هبة ستأخذ أياما ثم تنتهي. و بالفعل ذاك ما يحصل. المقاولون هم رجال أعمال كل قانون الدولة و قوتها مسخرة لهم بفعل الوجاهة و الحشد القبلي وقت الانتخابات و المال و الرشى و هم حقا فوق القانون، فمن حق حامد أن يقول لهم : تظاهروا أنا قانون الدولة لا يهمني في شيء. هو واثق من قانون الدولة و يعرف حجم قوته بفعل التجربة. إذن من هنا أدعوا الناشطين و المحتجين و المهتمين لتوحيد الهدف و هو إنهاء عمل ما يسمى بالمقاولين و الشركات المتعاقدة مع شركات التعدين ، و فتح المجال بين الشركة و العمال و أي شركة ترفض هذا غير مرغوب فيها أو الشركة التي تتعاقد معها تتقاسم معها المسؤولية كاملة.
من قصص المقاولين الشهيرة لدي، أن أحدهم في اكجوجت يرشي الأجانب ببائعات الهوى ليعطوه الصفقات، ولدي من قصصهم الكثير. البلاء يبدأ بالمقاولين. لنعتصم و نتظاهر و نطالب فقط بتوقيف عملهم أو توقيع غرامات رادعة عليهم في حال انتهاك حقوق العمال. و على هذه النقابات المرتشية الحقيرة التحرك في هذاالصدد، لكن ربما لا يعرف الكثيرون أن النقابات هي حيث يفقد هؤلاء المقاولون أغلبية خساراتهم فهم يضطرون لبذل الغالي و النفس لينجح مرشحهم و حين لا ينجح يشترون الذي نجح.
هنا تجدون رابطا لتقرير أعد عن أزمة العمال و هو تقرير ببعض النقاط الجميلة . لن تصدقوا تابعت التقرير منذ ساعة تقريبا و حين عدت الآن وجدت أنه حذف كليا من موقع بلوار ميديا، أحب أن أحسن الظن دائما لكن أخاف أن الديناصورات المقاولين الذين هم فوق الدولة والقانون وجدوا طريقهم حتى إلى موقع بلوار ميديا. حاصله الرابط لم أجده قد حذف الفيديو و أتمنى أن اجد توضيح بخصوص سبب حذفه. في التقرير ذكر احد العمال ان أحد المقاولين و يدعى "حامد ولد الديك" منذ فترة حدثهم عن عملية فصل 300 عامل و قال لهم أذهبوا إلى الدولة او اعتصموا أو افعلوا ماشئتم فلا شيء سيغير ذلك. و ظل على موقفه حتى فعلها و السبب كما بين البعض أن هؤلاء لديهم عمال يريدون تشغليهم ليأكلوا على ظهورهم حارمين 300 عامل أمام دولة تدعي أنها دولة قانون و تعج بالكتاب و الناشطين و الحقوقين و الانسانيين و الصحفيين و و و و و و و . إنها حرب الناشطين . لم يذكر التاريخ حتى اليوم أن الناشطين الموريتانيين شاركوا في حرب واحدة نبيلة و لا كسبوا أي حرب حقوقية فقط صراخات خاوية مثلهم. ذكر العمال أيضا أٍسماء من قبيل ولد عبدي وولد لمات ، و ساحاول لاحقا التحري و الحصول على معلومات بخصوص هذه الاسماء و ممارساتها و شركاتها التي لن تكون أكثر من ورقة و توقيع تؤكل به الملايين و يهضم به حق المئات......
من قصص المقاولين الشهيرة لدي، أن أحدهم في اكجوجت يرشي الأجانب ببائعات الهوى ليعطوه الصفقات، ولدي من قصصهم الكثير. البلاء يبدأ بالمقاولين. لنعتصم و نتظاهر و نطالب فقط بتوقيف عملهم أو توقيع غرامات رادعة عليهم في حال انتهاك حقوق العمال. و على هذه النقابات المرتشية الحقيرة التحرك في هذاالصدد، لكن ربما لا يعرف الكثيرون أن النقابات هي حيث يفقد هؤلاء المقاولون أغلبية خساراتهم فهم يضطرون لبذل الغالي و النفس لينجح مرشحهم و حين لا ينجح يشترون الذي نجح.
هنا تجدون رابطا لتقرير أعد عن أزمة العمال و هو تقرير ببعض النقاط الجميلة . لن تصدقوا تابعت التقرير منذ ساعة تقريبا و حين عدت الآن وجدت أنه حذف كليا من موقع بلوار ميديا، أحب أن أحسن الظن دائما لكن أخاف أن الديناصورات المقاولين الذين هم فوق الدولة والقانون وجدوا طريقهم حتى إلى موقع بلوار ميديا. حاصله الرابط لم أجده قد حذف الفيديو و أتمنى أن اجد توضيح بخصوص سبب حذفه. في التقرير ذكر احد العمال ان أحد المقاولين و يدعى "حامد ولد الديك" منذ فترة حدثهم عن عملية فصل 300 عامل و قال لهم أذهبوا إلى الدولة او اعتصموا أو افعلوا ماشئتم فلا شيء سيغير ذلك. و ظل على موقفه حتى فعلها و السبب كما بين البعض أن هؤلاء لديهم عمال يريدون تشغليهم ليأكلوا على ظهورهم حارمين 300 عامل أمام دولة تدعي أنها دولة قانون و تعج بالكتاب و الناشطين و الحقوقين و الانسانيين و الصحفيين و و و و و و و . إنها حرب الناشطين . لم يذكر التاريخ حتى اليوم أن الناشطين الموريتانيين شاركوا في حرب واحدة نبيلة و لا كسبوا أي حرب حقوقية فقط صراخات خاوية مثلهم. ذكر العمال أيضا أٍسماء من قبيل ولد عبدي وولد لمات ، و ساحاول لاحقا التحري و الحصول على معلومات بخصوص هذه الاسماء و ممارساتها و شركاتها التي لن تكون أكثر من ورقة و توقيع تؤكل به الملايين و يهضم به حق المئات......