يدور الآن الحديث في حين انشغال الناشطين المساكين في ولد امخيطير و منت فلان، و بعض خزعبلاتهم التي صار فيس بوك يئن تحت وطأتها المسكين. المهم تتداول أنباء مفادها أن ما يناهز المائة و الخمسين مليون تزيد قد تم تحويلها في السنوات الأخيرة عن طريق البنك المركزي إلى مكتب متواجد في المغرب، حجة التحويلات أنها مبالغ اشترت بها التلفزيون بث بعض المباريات الدولية الحصرية لدى قناة الجزيرة و أنها أيضا ثمن شراء بعض المسلاسل التي بثها التلفزيون طيلة السنوات الأخيرة.
لكن الحقيقة و التي يشار إلى أن المديرة الجديدة للتلفزيون خيرة بنت الشيخاني كشفتها تفيد أن الأخيرة و إثر بحث امكانية بث بطولة افريقيا للمحلين التي تدور أحداثها في جنوب افريقيا، وافاها أحدهم بالمكتب المفترض أنه معتمد من طرف التلفزيون لشراء المباريات و المسلاسل من هذا القبيل. و حين اتصلت به، لم ترتح لتعامله و لا للوضعية القانونية واكتشفت أن امورا غير واضحة تحيط بالأمر، يعني باختصار لم تفهم اصول المعاملة و لا ارتباطها بالقانون و متطلباته. فقررت الاتصال بقناة الجزيرة في قطر مباشرة للتأكد من الأمر فنفت الجزيرة تعاملها مع أي مكتب في المغرب بهذا الخصوص إطلاقا، و تحدث ذات الأخبار أن الشبكة بدأت اجراءات مقاضاة المكتب، لكن لم تجده أصلا ، كان أُثرا بعد عين أو بعد سماع على الأصح من مديرينا و كل الذين مروا على التلفزيون و لم يحركوا ساكنا بالخصوص. المديرة قررت التعامل مع القناة مباشرة لبث المباريات.
إن صحت هذه الرواية التي يشار إلى أن ما يزيد على مائة و خمسين مليون و ما يقارب المائتي مليون أًصلا ذهب ضحيتها فالاحتمالات اثنين: إما أن القناة و القائمين على صفقاتها من جهلهم و اميتهم بالموضوع ضحك عليها فباعهم بعض المحتالين مباريات اخترقوها أو اشتروها ووجدوا طريقة لاعطائها ارضيا و بشكل غير قانوني ، و هذ ا مستبعد فنحن "أخيز" و "أسرق " من ذاك اشوي. و يرفضه أيضا أن بعض المسلسلات ذكر أنه تم شراؤها من طرف المكتب، الاحتمال الثاني: أن في التلفزة و الوسطاء من هم طرف في العملية و يجنون منها أرباحا و عليه يجب الكشف عنهم و محاسبتهم.
و في حال صح الأمر فإن المديرة الجديدة لم تغير فقط وجه التلفزيون القبيح بل أيضا هي في طريقها لاستئصال بؤر الفساد هذا إن لم تتغلب عليها قوة اولئك الديناصورات المخربين من مديرين و محررين عششوا في مباني التلفزيون كما عشش فيهم الفساد و كما عشش فيهم الجهل بالاعلام و متطلباته، و عليه تستحق وساما استحقاق من الدرجة الاولى بميزة فارس.
لكن الحقيقة و التي يشار إلى أن المديرة الجديدة للتلفزيون خيرة بنت الشيخاني كشفتها تفيد أن الأخيرة و إثر بحث امكانية بث بطولة افريقيا للمحلين التي تدور أحداثها في جنوب افريقيا، وافاها أحدهم بالمكتب المفترض أنه معتمد من طرف التلفزيون لشراء المباريات و المسلاسل من هذا القبيل. و حين اتصلت به، لم ترتح لتعامله و لا للوضعية القانونية واكتشفت أن امورا غير واضحة تحيط بالأمر، يعني باختصار لم تفهم اصول المعاملة و لا ارتباطها بالقانون و متطلباته. فقررت الاتصال بقناة الجزيرة في قطر مباشرة للتأكد من الأمر فنفت الجزيرة تعاملها مع أي مكتب في المغرب بهذا الخصوص إطلاقا، و تحدث ذات الأخبار أن الشبكة بدأت اجراءات مقاضاة المكتب، لكن لم تجده أصلا ، كان أُثرا بعد عين أو بعد سماع على الأصح من مديرينا و كل الذين مروا على التلفزيون و لم يحركوا ساكنا بالخصوص. المديرة قررت التعامل مع القناة مباشرة لبث المباريات.
إن صحت هذه الرواية التي يشار إلى أن ما يزيد على مائة و خمسين مليون و ما يقارب المائتي مليون أًصلا ذهب ضحيتها فالاحتمالات اثنين: إما أن القناة و القائمين على صفقاتها من جهلهم و اميتهم بالموضوع ضحك عليها فباعهم بعض المحتالين مباريات اخترقوها أو اشتروها ووجدوا طريقة لاعطائها ارضيا و بشكل غير قانوني ، و هذ ا مستبعد فنحن "أخيز" و "أسرق " من ذاك اشوي. و يرفضه أيضا أن بعض المسلسلات ذكر أنه تم شراؤها من طرف المكتب، الاحتمال الثاني: أن في التلفزة و الوسطاء من هم طرف في العملية و يجنون منها أرباحا و عليه يجب الكشف عنهم و محاسبتهم.
و في حال صح الأمر فإن المديرة الجديدة لم تغير فقط وجه التلفزيون القبيح بل أيضا هي في طريقها لاستئصال بؤر الفساد هذا إن لم تتغلب عليها قوة اولئك الديناصورات المخربين من مديرين و محررين عششوا في مباني التلفزيون كما عشش فيهم الفساد و كما عشش فيهم الجهل بالاعلام و متطلباته، و عليه تستحق وساما استحقاق من الدرجة الاولى بميزة فارس.