تابعت نقلا لفعاليات افتتاح مهرجان المدن القديمة الرابع في ولاته. بكل صراحة لم أفرق شيئا من شيء، كانت فوضى في فوضى و المشهد أشبه ما يكون بسوق أسبوعا قبل عيد مهم في قلب العاصمة نواكشوط، اختلط الحابل بالنابل، فهذا يصطدم بذاك و ذلك يضرب في هذا و ذا ك يركض هناك و ذلك يركض هنا، و كل يركض بكاميرته في عراء الرمال، و المنصات تشبه ما يسمى محليا "الأوزار" لا يلتصق أي منها بشيء، و الأمر بوتقة من الخلبطات . مصورونا و صحافتنا يحتاجون إلى دورة حول فنيات الحركة و أوقات و أماكن التقاط الصور ، اعتدنا في الفترة الاخيرة، أن أي حدث تكون الصحافة فة هي كل شيء، و لكن فيها كلها "فظمة" .
فقط أنظر حركة الناس و وقوفها و قعودها تعرف أنك في عالم من الهرج السخيف ، و تسأل نفسك أي نوع من المهرجانات هذا. و أي ثقافة؟ الفكرة في نصها مهمة لكن في كل مرة كانت مناسبة للالقتاء المرتزقين و المسترزقين و "بومية و بوجدية"
تجد بعض القافزين و القافزات لا تعرف بين الصحفي من الاديب من الوجيه من المسترزق ....
شخصيا لا يبدو الأمر أكثر من سوق الأحد أو سوق الأثنين في بعض الدول حيث يأتي الناس لاقتناء بعض الحاجيات "الاطماع" و في ظرف أيام يتفرقون.
فقط أنظر حركة الناس و وقوفها و قعودها تعرف أنك في عالم من الهرج السخيف ، و تسأل نفسك أي نوع من المهرجانات هذا. و أي ثقافة؟ الفكرة في نصها مهمة لكن في كل مرة كانت مناسبة للالقتاء المرتزقين و المسترزقين و "بومية و بوجدية"
تجد بعض القافزين و القافزات لا تعرف بين الصحفي من الاديب من الوجيه من المسترزق ....
شخصيا لا يبدو الأمر أكثر من سوق الأحد أو سوق الأثنين في بعض الدول حيث يأتي الناس لاقتناء بعض الحاجيات "الاطماع" و في ظرف أيام يتفرقون.