اعطيته لاخرين ليحملوه فهم يعرفون معنى أن يكون لك وطن اكثر من اشبال القبيلة |
أحدث العلم الوطني لأن الدولة ضائعة الآن...
اسمحوا لي يا أشبال القبيلة و هواة النشاط ، حتى النشاط في مجال الديمقراطية و الحقوق و التنمية صار ميدان للهواة من أشبال القبيلة. بعيدا عن لقاءات القبيلة و نشاط الأشبال. اسمحوا لي أن أحدث علمي الوطني:
قالوا لك يا عزيزي: أن المنسقية و الاغلبية يتحاورون بخصوص الانتخابات، لا جديد يذكر و لا قديم يعاد على رأي موسى انجاي، بعد أيام يبدأ عمل شيوخ القبائل و انتظر أن يأتيك أحد من العائلة يطلب بطاقة تعريفك...
قالوا أن الرجل الذي عاد من المنفى و خبر و خبرته مخابرات الشرق و الغرب ، و لا يعرف أحد ماذا يحمل معه، فتح حقيبة سفره عن فكرة الحكم الذاتي للجنوب كما قالوا.
قصة حمزة و ليلى تطورت، و هنالك بعض رعاة الفضيلة أو رقباء الله على الأرض طالبوا باعتصام الجمعة و تنديد و رفض، و مشاهدي فيديو حمزة و ليلى زاد على العشرين ألف في ظرف أقل من اسبوع.
و انس بخصوص 25 فبراير و 26 و 27 و 28 نفمبر ايضا يمكن ان تنساها.
المواقع معظمها صار مشغولا بالقصائد الشعرية.
المواطنون لا زالوا مشغولون بأحاديث الغرق و أيامه و لياليه الجميلة.
و هناك سيدات في تفرغ زينة مشغولات بانتظار عشقائهن من جنرالات و رجال اعمال و و و ممن يغادرون البيت إلى صلاة العشاء فيضلون الطريق و يذهبون لبعض الشقق في لكصر الفوقاني و بالقرب من وزارة الخارجية...
يا علمي الوطني هذه أبرز المستجدات. أو ايضا قالوا ان رجلا انسحب من حركة تعمل في مجال الحقوق و قال أن أهلها كل همهم المال و جمعه و أن الطفل أو الطفلة عذرا لا اعرف ايهم يعيش في احسن ظروف و يتيم الابوين ... و دعني الآن يا عزيزي العلم الوطني لأغرق في كوابيس مستقبلنا المخيف...
الحمد لله على أني قادر على الحديث إليك دون أشبال النشاط و أبناء القبيلة