ما إن هدأت الزوبعة التي اثارتها تصريحات النائب البرلماني الفرنسي بخصوص مساهمة الرئيس الموريتاني ولد عبدالعزيز و تشجيعه بل و مشاركته في عمليات متاجرة بالمخدرات في المنطقة. تصريحات أثارت سحابة من التحاليل المتحللة في الإعلام الموريتاني الهاوي، تحاليل لم تصل بالقضية أكثر و لا أبعد مما أوصلها النائب البرلماني. فهي لم تكشف خيوط جديدة و لا دقيقة لما سمته تورط الرئيس الموريتاني في المتاجرة بالمخدرات.
فيما إعلامنا منشغل بالتحاليل ، عاد النائب الفرنسي ليصرح و يصحح ما قال أنه سوء فهم و استغلال لتصريحاته من طرف أعداء للرجل يتربصون به ، و هو اعتذار أو تصحيح أو توضيح جاء في أثناء كان ولد عبدالعزيز قد سلم الملف لمكتب محاماة ليلاحق النائب بتهمة التجريح و التشهير و الادعاءات الكاذبة.
هنالك أيضا أقفل إعلامنا المغلق على خربشاته و ممارساته الهاوية التي تعتمد نظام القبيلة هي الأخرى في التوظيف و التصعيد و التهبيط و التثبيط، أغلق الملف و انتهى كل شيء، لم نعرف إن كان الرجل تاجر مخدرات حقا أم تاجر سيارات أم رئيس جمهورية.
اليوم بنفس الطريقة إعلامنا يحلل و يكتب و يتدارس و يضع المانشيتات بخصوص ما سماه فضيحة أكرا، يتعلق الأمر بما قيل أنه تورط لولد عبدالعزيز في عمليات غسيل أموال بالتعاون مع تاجر عراقي و وزيرة سابقة و قصة على هذا المنوال. ستقفل هي الأخرى كما تم إقفال الأولى، خاصة و أن هذه سجلت تدخل ولد محمدفال رجل الأمن الأول في موريتانيا لعقود و حتى اليوم بشكل أو بآخر. ربما لأن التعمق في قضية من هذا القبيل على أساس قضية المخدرات قد تطال رؤوسا أكبر و رجالات تفاخر اليوم بمحاربة الفساد و النزاهة و تطالب برحيل رجل قالت أنه أفسد البلاد و أهلك العباد.
حصيلة الأمر، أن موريتانيا في تاريخها الحديث لم تعرف في السياسة إلا الفضائح فالساسة أنفسهم هم أكبر فضيحة سياسية و ثقافية و اجتماعية..... و على الإعلام أن يترك هذه الرقصات التي يؤديها على غرار الأطفال الغير مدركين و يتعلم أن يتابع القضايا و يدرسها بعمق و يصل بها إلى نهاية.
دولة يخربها النظام القبلي ، و الألقاب الفارغة....
فيما إعلامنا منشغل بالتحاليل ، عاد النائب الفرنسي ليصرح و يصحح ما قال أنه سوء فهم و استغلال لتصريحاته من طرف أعداء للرجل يتربصون به ، و هو اعتذار أو تصحيح أو توضيح جاء في أثناء كان ولد عبدالعزيز قد سلم الملف لمكتب محاماة ليلاحق النائب بتهمة التجريح و التشهير و الادعاءات الكاذبة.
هنالك أيضا أقفل إعلامنا المغلق على خربشاته و ممارساته الهاوية التي تعتمد نظام القبيلة هي الأخرى في التوظيف و التصعيد و التهبيط و التثبيط، أغلق الملف و انتهى كل شيء، لم نعرف إن كان الرجل تاجر مخدرات حقا أم تاجر سيارات أم رئيس جمهورية.
اليوم بنفس الطريقة إعلامنا يحلل و يكتب و يتدارس و يضع المانشيتات بخصوص ما سماه فضيحة أكرا، يتعلق الأمر بما قيل أنه تورط لولد عبدالعزيز في عمليات غسيل أموال بالتعاون مع تاجر عراقي و وزيرة سابقة و قصة على هذا المنوال. ستقفل هي الأخرى كما تم إقفال الأولى، خاصة و أن هذه سجلت تدخل ولد محمدفال رجل الأمن الأول في موريتانيا لعقود و حتى اليوم بشكل أو بآخر. ربما لأن التعمق في قضية من هذا القبيل على أساس قضية المخدرات قد تطال رؤوسا أكبر و رجالات تفاخر اليوم بمحاربة الفساد و النزاهة و تطالب برحيل رجل قالت أنه أفسد البلاد و أهلك العباد.
حصيلة الأمر، أن موريتانيا في تاريخها الحديث لم تعرف في السياسة إلا الفضائح فالساسة أنفسهم هم أكبر فضيحة سياسية و ثقافية و اجتماعية..... و على الإعلام أن يترك هذه الرقصات التي يؤديها على غرار الأطفال الغير مدركين و يتعلم أن يتابع القضايا و يدرسها بعمق و يصل بها إلى نهاية.
دولة يخربها النظام القبلي ، و الألقاب الفارغة....