يعرف في عالمنا العربي أن المدونين و الناشطين هم ناس همهم الوحيد التغني بأغاني لم ينتظروا للحظة ليسقطوها على واقعنا في عالمنا، فتجد الواحددد يردد اغنية تترد في المجتمع كذا و كذا حول الديمقراطية و الحقوق و ما لا يعرفه هؤلاء أن تلك الأغنية ربما لا تناسب اللحن القائم عندنا هنا فلربما تبدو متقدمة جدا على مستوانا و لربما تبدو لا تمت لواقعنا بصلة.
على ديدن ترديد أعمى لشعارات يستغلها البعض و يعيش العالم على استغلالها مفرغا إياها من كل المعاني بأفعاله ، العالم الاول أو المتقدم أو لتسمه ما تشاء يستخدم هذه العبارات الديمقراطية ، الحقوق، الحرية .....فقط و هو أول من يخترقها و يعمل في وضح النهار و ظلمة الليل على اغتيالها ربما ليبقى عالمنا عالما ثالثا متخلفا متخبطا في جهله و منشغلا بذاته ما يخوله أن يبقى عالما أولا.
بعد سنة أقدم الجيش المصري على إسقاط رجل ليكن من يكون وصل للسلطة على إثر انتخابات شفافة و ليست "شفافة " التي يمكن أن تنضم للائحة السابقة من الشعارات. في انقلاب واضح على الشرعية و الديمقراطية و الدستور، اختلفت مع الرجل أو اتفقت معه، أحببت الإخوان أو كرهتهم أو تحفظت على سياساتهم. لم يكن هنالك البتة أي داع لخطوة الجيش المصري كان يمكن أن يترك بين الشعب و حكومته يسقطها أو يقومها. دون أن يستغل الوضع ليدخل كالمخلص في حين هو فقط يقوم على تنفيذ اجندات يجري العمل لها من فترة، فوق ذلك فإن الغرب المطالب بالديمقراطية و الحقوق و العامل على نشر هذه القيم، هو الذي عمل على إثارة مشاكل من هذا القبيل فما تفيد به تقارير و ما يمكن أن يلاحظه الملاحظ البسيط أو ألاحظه أنا كشخص شارك و تشارك مع شباب مصري من مدونين و مثقفين و كتاب و فنانين من صناع الثورة المصرية المجيدة، ما نلاحظه ان الغرب عمل على تأطير جهات ما لخدمة أجندته في القضية.
أي مدرك لمفهوم الديمقراطية البسيط المبسط يعرف أن ما حصل في مصر انقلاب على الديمقراطية أمام العالم كله من حراس و ناشطي و حماة الديمقراطية, لكن أنه نفسه العالم ذو المعايير المزدوجة نفسه العالم الذي يقتل هنا باسم الديمقراطية و يحيي هنا باسم الديمقراطية ، يعطي الجوائز لهذه باسم الديمقراطية و يحرم منها ذاك باسمها. نفسه العالم الذي يسقط المفاهيم حسب اجنداته و استراتيجياته. لكن ستاتي الثورة التي تسقط ذلك العالم و تسقط ذلك النظام و حينها تعود للمصطلحات معانيها و للأفعال قيمتها بعيدا عن الأيادي الخفية و العمل من تحت الطاولات .
على ديدن ترديد أعمى لشعارات يستغلها البعض و يعيش العالم على استغلالها مفرغا إياها من كل المعاني بأفعاله ، العالم الاول أو المتقدم أو لتسمه ما تشاء يستخدم هذه العبارات الديمقراطية ، الحقوق، الحرية .....فقط و هو أول من يخترقها و يعمل في وضح النهار و ظلمة الليل على اغتيالها ربما ليبقى عالمنا عالما ثالثا متخلفا متخبطا في جهله و منشغلا بذاته ما يخوله أن يبقى عالما أولا.
بعد سنة أقدم الجيش المصري على إسقاط رجل ليكن من يكون وصل للسلطة على إثر انتخابات شفافة و ليست "شفافة " التي يمكن أن تنضم للائحة السابقة من الشعارات. في انقلاب واضح على الشرعية و الديمقراطية و الدستور، اختلفت مع الرجل أو اتفقت معه، أحببت الإخوان أو كرهتهم أو تحفظت على سياساتهم. لم يكن هنالك البتة أي داع لخطوة الجيش المصري كان يمكن أن يترك بين الشعب و حكومته يسقطها أو يقومها. دون أن يستغل الوضع ليدخل كالمخلص في حين هو فقط يقوم على تنفيذ اجندات يجري العمل لها من فترة، فوق ذلك فإن الغرب المطالب بالديمقراطية و الحقوق و العامل على نشر هذه القيم، هو الذي عمل على إثارة مشاكل من هذا القبيل فما تفيد به تقارير و ما يمكن أن يلاحظه الملاحظ البسيط أو ألاحظه أنا كشخص شارك و تشارك مع شباب مصري من مدونين و مثقفين و كتاب و فنانين من صناع الثورة المصرية المجيدة، ما نلاحظه ان الغرب عمل على تأطير جهات ما لخدمة أجندته في القضية.
أي مدرك لمفهوم الديمقراطية البسيط المبسط يعرف أن ما حصل في مصر انقلاب على الديمقراطية أمام العالم كله من حراس و ناشطي و حماة الديمقراطية, لكن أنه نفسه العالم ذو المعايير المزدوجة نفسه العالم الذي يقتل هنا باسم الديمقراطية و يحيي هنا باسم الديمقراطية ، يعطي الجوائز لهذه باسم الديمقراطية و يحرم منها ذاك باسمها. نفسه العالم الذي يسقط المفاهيم حسب اجنداته و استراتيجياته. لكن ستاتي الثورة التي تسقط ذلك العالم و تسقط ذلك النظام و حينها تعود للمصطلحات معانيها و للأفعال قيمتها بعيدا عن الأيادي الخفية و العمل من تحت الطاولات .