صدقني إنها مختلفة....
أول ما يفكر فيه الشاب ما إن تشتعل في قلبه جذوة الرغبة في النساء و تتحرك غريزته الرجولية و تثور ثائرته الميالة للمرأة، يبدأ التفكير في عوامل الجذب إنها الخطوة الأولى في الطريق إلى النساء، الخطوة الأولى في اتجاه أي امرأة، حينها يبرز السؤال: كيف أثير انتباهها ؟ كيف أختطف أنظارها و اختصر مدى رؤيتها في أبعاد ملامحي و مقاطع جسدي؟ كيف أوقعها في الشباك؟ لكن قبل أن تعرف كيف تصطاد يجب أن تعرف أولا طبيعة هذا الكائن الذي تنوي اصطياده ، أي شباك أنسب له؟ ماهي لحظة الهجوم المثلى؟ خاصة حين يكون هذا لكائن امرأة موريتانية تحيط بها عوالم التناقض البحر و الصحراء و تحتجزها عادات القبيلة و ضوابط المجتمع.
أول ما يفكر فيه الشاب ما إن تشتعل في قلبه جذوة الرغبة في النساء و تتحرك غريزته الرجولية و تثور ثائرته الميالة للمرأة، يبدأ التفكير في عوامل الجذب إنها الخطوة الأولى في الطريق إلى النساء، الخطوة الأولى في اتجاه أي امرأة، حينها يبرز السؤال: كيف أثير انتباهها ؟ كيف أختطف أنظارها و اختصر مدى رؤيتها في أبعاد ملامحي و مقاطع جسدي؟ كيف أوقعها في الشباك؟ لكن قبل أن تعرف كيف تصطاد يجب أن تعرف أولا طبيعة هذا الكائن الذي تنوي اصطياده ، أي شباك أنسب له؟ ماهي لحظة الهجوم المثلى؟ خاصة حين يكون هذا لكائن امرأة موريتانية تحيط بها عوالم التناقض البحر و الصحراء و تحتجزها عادات القبيلة و ضوابط المجتمع.

اختلاف الإثنين لم يجعلهما يلتقيان في مكان ما على فلسفة علاقة و حب متماسكة و لا على هوية تجسد طبيعة العلاقة بين الإثنين. بل يصعب دائما الوقوف على جوانب هذه العلاقة بداياتها نهاياتها تسلسل أحداثها. و لا يمكن قراءة الأمر في أي حال من الاحوال على أن الرجل و المرأة الموريتانيين مخلوقين غريبين متوحشين أكثر مما يمكن قراءته عن كونه حالة فوضوية بين الدين و المجتمع و الذات و مجموعة المعطيات السوسيولوحية و البسيكولوجية التي تحكم هذه الفوضى. إن حالة الاختلاف المرضية هذه في تجليها هذا أكثر مما هي صحية لا يمكن قراءتها على أنها توحش و ميل نفسي لمدن الثلج و الملح و التبغ و الصحراء، بل أن محل التناقض هو أن الإثنين لديهما قدرة هائلة على التأقلم مع البيئات و الثقافات الأخرى أكثر مما هي بينهم، هذه القدرة تقابلها قابلية مخيفة للتوحد و العيش مع الذات و الذوات المقربة دون السعي لاكتشاف ناس جدد و اختبار علاقات جديدة مفضلين سلمية الإنطواء على المعارف من انزلاقات التشارك.