تم مؤخرا على إثر القمة الفرانكفونية التي انعقدت في دكار، تم اختيار السيدة ميكائيل جان أمينا عاما خلفا لأبدي ديوف، الذي قاد المنظمة بنجاح لفترة معينة و في ظرفية كانت حرجة.
بهذه المناسبة هنالك حقائق لا بد من جردها، خاصة على إثر الموعظة التي ألقاها بفشل فرانسوا هولاند في القمة الفرانكفونية، و حديث عن الدفاع عن الفرنسية كدفاع عن التنوع الثقافي و أن التحدث بالفرنسية هو تحدث بالحرية، نعم ربما نتفق مستعمرا و مستعمرا على أن الفرنسية لغة مهمة و لها ميزاتها و خصائصها، لكن لا بدأن نقول، انه في ظل الممارسات الفرنسية خاصة المتمثلة في إجراءات التأشيرة خاصة للطلاب الأفارقة و الاكاديمين و حتى الموظفين و العمال. لا تساعد إطلاقا على انتشار الفرنسية و على تعزيز الهوية الفرنسية (كلغة).
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh9NlbxeOO-V0N4HU2n2YJuMSHIZIKoQR0ZjTJKFkVhADzLOwBNmBmZUCuPGMRs1yA7Wsaf40qaqWQwbEVYfi-CuQuM9pOW4iI2Cxkz1nxzjbNBEoYDC1_tbS9lPNpzheysl6aaM_v4L9M/s1600/indir.jpg)
فالحديث ديمغرافيا و ان الناطقين بالفرنسية عددهم سيتزايد مع عام 2050 هو غض للنظر أيضا عن إمكانية تناقصهم حتى ولو كانت الفرنسية مرسمة كلغة رسمية في بعض الدول الافريقية، إلا ان ذلك لا يعني أن معظم الافارقة الان استبدلو الفرنسية بالانجليزية.
إن أفضل وسيلة للتطوير من اللغة الفرنسية هو تسهيل تنقل الطلاب و الباحثين و الاكاديميين و إعطاء ميزات للافارقة المتحدثين بالفرنسية ما يسهم في أن يظل الحراك الاكاديمي و العلمي و العملي قائما و هو ما يبعث الروح في فرنسية تفقد شعبيتها.
ففرانسوا هولاند ، حين يقدم ملفا لقنصلية فرنسية في افريقيا و كان افريقيا ، سيكره الفرنسية و أوباها.