قرأت في موقع موريتاني منذ أيام خبرا مفاده أن شبابا قراصنة أو مهتمين بمجال القرصنة ، هددوا بتخريب مواقع ادارية و حكومية و مواقع جهات إعلامية في موريتانيا، و كذلك بكشف معلومات تحصلوا عليها من خلال اختراق بعض مواقع الفيس بوك لبعض الشخصيات و الجهات السامية، و منذ فترة مواقع حكومية و مواقع مؤسسات اعلامية تتعرض لاختراقات متكررة، و كنت قد نشرت معلومات حول الحماية ابجديات الحماية ، و كذلك شرحتها في حلقتين اذاعيتين على اثير احدى الاذاعات الوطنية، لكن كل المواقع الموريتانية لا تزال هشة أمنية والحمد لله ان حياتنا غير مرتبطة بالانترنت كثيرا في موريتانيا ، فالمواقع في معظمها خاصة الحكومية منها ديكورات لا فائدة منها ففي بعضها تجد ان الوزير بما هو الوزير الذي كان في عهد ولد الطايع مثلا، في موقع وزارة الثقافة لازالت الوزيرة سيسيه بنت بيديه و الموقع يحدث لا أعرف إن كان من الانقلاب للانقلاب أو احيانا حتى ينسون تحديثه مع الانقلاب.
المهم ذكرتني هذه الحادثة بليلة ماضية ، حين اتصل بي صديق و اخبرني ان مواقع موريتانية تتداول صوري على أنني الشخص المسؤول عن موجة تخريب طالت حينها عدة مواقع في موريتانيا، كنت حينها عائدا لتوي من المغرب، تصفحت بعض المواقع فوجدت اعلامنا المحترم يتداول صوري و مكتوب إلى جانبها القرصان و يعمل لأجندة اجنبية و تابع لمخابرات كذا و كذا و تملكتني موجة من الضحك و الشفقة. كان احد المواقع و هو المسمى حالا موقع الساحة : نشر صورة لي في مدبغة فاس و نشر حولها ما يسر له من لغة و عبارات. و حين راسلته رئيسه بدأ يحدثني بصيغة اعلامي و المؤسسة ووجدت حقا شيئا لا يستحق الرد اطلاقا حينها نشرت بيانا نشرته بعض المواقع أوضح فيه ببساطة أن لا شيء قد أجنيه اطلاقا من اختراق مواقع خربة اصلا لاشيء فيها يؤثر و لا يتأثر.
تذكرت هذه الحادثة ، و أريد أن اضيف أن ما قرأت في الخبر من أن كل المواقع الحكومية و معظم المواقع الاخبارية هي مواقع من الثغرات الأمنية الفادحة التي يمكن اختراقها بأي برنامج اختراق بدائي بسيط، و على الدولة و المؤسسات أن تستثمر في مجال الحماية الامنية المعلوماتية قليلا فهذه هي حرب العالم المستقبلية و وجهته و تكف عن هذه مواقع الالعاب. و اتمنى أن جماعة القراصنة تجد طريقة أخرى تساعد بها في هذا الاتجاه أكثر فعالية من هذه.
المهم ذكرتني هذه الحادثة بليلة ماضية ، حين اتصل بي صديق و اخبرني ان مواقع موريتانية تتداول صوري على أنني الشخص المسؤول عن موجة تخريب طالت حينها عدة مواقع في موريتانيا، كنت حينها عائدا لتوي من المغرب، تصفحت بعض المواقع فوجدت اعلامنا المحترم يتداول صوري و مكتوب إلى جانبها القرصان و يعمل لأجندة اجنبية و تابع لمخابرات كذا و كذا و تملكتني موجة من الضحك و الشفقة. كان احد المواقع و هو المسمى حالا موقع الساحة : نشر صورة لي في مدبغة فاس و نشر حولها ما يسر له من لغة و عبارات. و حين راسلته رئيسه بدأ يحدثني بصيغة اعلامي و المؤسسة ووجدت حقا شيئا لا يستحق الرد اطلاقا حينها نشرت بيانا نشرته بعض المواقع أوضح فيه ببساطة أن لا شيء قد أجنيه اطلاقا من اختراق مواقع خربة اصلا لاشيء فيها يؤثر و لا يتأثر.
تذكرت هذه الحادثة ، و أريد أن اضيف أن ما قرأت في الخبر من أن كل المواقع الحكومية و معظم المواقع الاخبارية هي مواقع من الثغرات الأمنية الفادحة التي يمكن اختراقها بأي برنامج اختراق بدائي بسيط، و على الدولة و المؤسسات أن تستثمر في مجال الحماية الامنية المعلوماتية قليلا فهذه هي حرب العالم المستقبلية و وجهته و تكف عن هذه مواقع الالعاب. و اتمنى أن جماعة القراصنة تجد طريقة أخرى تساعد بها في هذا الاتجاه أكثر فعالية من هذه.