Friday, October 4, 2024

وارسو مدينة القلعة و الاجراس - المدينة ذات الشخصية الفاتنة


 خرجت من الفندق ، و برنامج الركض صباحا في المدينة استبدلته ببرنامج مشي عادي في البارك ، حيث ان الجو كان باردا و انا لست مهيئا له لا نفسيا و لا لوجستيكيا، تمشيت في بارك اخضر جميل تتوسطه قلعة حمراء انها قلعة فورت ليجيونو قلعة  دائرة الشكل قابعة تحت الارض تحيط بها الخضرة من كل مكان ، ثم واصلت طريقي لاقف عند نافورة جميلة ممتدة على نهر فيستولا انه ميلتيميديانلي بارك ، ثم فوقه تماما بعد صعود سلم خشبي جميل المنظر تنتصب كنيسة القديسة ماريا سكلودوفسكا و تمثالها المهيب ، ثم رويدا رويدا تدخل المدينة القديمة، عند المدخل على امتداد زقاق ضيق تحيط بها بنايات قديمة ملونة عريقة هناك قهوة بيلا ، كانت مناسبة لاحتساء الاسبريسو مع اني لم  اتناول الفطور بعد، بعد الاسبريسو توجهت متعمقا في عمق المدينة القديمة لاجلس الى ركن مقهى تو لوبي كافي ، القابع في الطابق الاسفل في الركن لكنيسة كوسيول جاكا الدومينيكان لا اعرف ما علاقتها بالدومينيكان و حاولت الحصول على معلومات و مازلت لم اتمكن في المقهى الى جانبي جاءت عائلة من اربع اشخاص ، اب و ام و بنت و حبيبها ، يظهر الملمح العربي على حبيبها رغم حديثه الطلق بالاسبانية ، البنت تحبه حيث من فترة لفترة ترتب جاكته و شاله و ارى الفرح و السعادة و الاطمئنان في عيني ابويها ، لا شك انهم بعد هذا العمر و بعد كل ما مرا به ان يرى ابنتهم مع شاب بكل القيم العربية الاصيلة و الهدوء و الاحترام سيفرحون، اتمنى فقط انه ليس من الباحثين عن الاوراق الثبوتية أو يستغل تلك الطفلة التي وضعت الحلق في انفيها و حول اذنيها و باد منها أنها مرت بحياتها بأمور كثيرة  تختلف كثيرا عن ما مر هو عليه أمور لا يستوعبها عقله العربي الذي اعتاد منذ ولادته الحروب و القصف من العدو و الصديق و الاخ و غيرهم ، ان كان سوريا فهو من جيل عايش ايامات الاسد ، و ان كان من العراق فقط عايش ايامات امريكا و  اي بلد عربي كان منه فله من الماسي و القصص ما يكفيه، المهم انه اذا كان من الباحثين عن الاوراق فإن ابوي تلك الفتاة سيصابون باحباط كبير صار عمرهم عصي على تحمله


جلست في قهوة غرين نيرو المطلة على تيراس ويدكوفي و الميدان في وسط المدينة القديمة ، موسيقى بلوز هادئة مع جو بارد في الخارج و رائحة القهوة و دفي المكان تضفي جوا كالنسيم الذي يلامس القلب و الروح ، عاملتان من الصباح دون توقف و لا راحة سيجارة او حمام حتى تحضرن القهاوي للقادمين ، نحيفة مسكون جسدها بالأوشام من كل الجهات ، في انفها حلقة هي الاخرى و حول عينيها مكياج اسود مختلف يمتد لاطراف وجهها  وواحدة اخرى ثخينة قليلا جميلة ملامح الوجه و بريئة البسمة ، 

لم تظهر شمس طيلة اليوم و لم تكن متوقعة و كان البرد  بدا يغطي المدينة المحتشمة و اصوات الكنائس من فترة لفترة تؤذن بوقت صلاة او قداس ما، اتجهت الى مكان قبر الجندي المجهول حيث يقف رجلا شقراوان عسكريان منتصبان في استقامة و صمت و هدوء و دون حركة خلفهما شعلة لا تنطفيء لروح الجندي المجهول و ورائهما نافورة مياه تحيط بها التماثيل من كل مكان و حديقة خضراء غناء جميلة الالوان و المنظر تعبؤ تماثيلا رجال و نساء نصف عاريات تفاصيلها في تناسق و تناظر مذهل ، من هناك احسست بحاجتي الى الحمص و اخذت ابحث عن مطعم شامي لبناني او سوري غير بعيد فكان مطعم بيبلون اللبناني على بعد خمس دقائق مشي مني،  دلفت الى المطعم الذي بادرني باللغة العربية ، و طلب الحمص و  التبولة و الكبه المقلية مع شاورما دجاج و جاء صاحب المطعم ليطمإن ان الأكل و كل شيء بخير ، ثم طلبت ساندويش فلافل لاخذه معي الى الفندق ، وصلت الفندق و تمددت لارتاح قليلا ، بعد ان لغيت موعدي مع السيدة لاني كنت مرهقا و متعبا و السيدة طلبت ان نلتقي في حانة بمركز المدينة القديمة. بعد ان ارتحت لمدة ساعة تقريبا قررت الخروج الى قهوة قريبة علي اجد بعض الزنجفيل ، لانه الوحيد الذي يجعلني اقاوم هذا التقلب في الجو بين شمس اشبيلية و سماء وارسو التي لا ترسل الا الرياح الباردة ، مقهى بارادوكس ، كان انقلب حانة حيث يحتسي الجميع البيرة و الكوكتيل و لا مجال للسؤال حتى الزنجفيل، عدت ادراجي للفندق لاجد النادلة التي قدمت لي طبق السومون مع كاس بيرة محلية ممتلإ و قد وقفت ، مهذبة جميلة متفانية في عملها ،  فرحت لاني كنت متاكد من انها ستفهم غايتي ، و مباشرة فهمت اني احتاج شاي زنجفيل و طلب ان كنت اريده مع الشاي الاسود او الاخضر ، و طلبته مع الشاي الاخضر و حضرت شايا طيبا ، صاحبة تلك البسمة الهادية الواثقة الجميلة تضع نكهة بسمتها في كل ما تحضره . احتاج الى ليلة صامتة هادئة على بعض الحان بلوز التسعينات ، و قبل ان انام اتذكر غزة و لبنان و كل شعوب كان قدر التايخ و الجغرافيا فيها ان يجعل ابنائها يعانون و لا شعب عاني في الخمسين سنة الاخيرة و لا زال يعاني اكثر من الفلسطينين و قضيتهم  و لبنان و جارهم الجائر ، فلغزة و اهلها سلام و لبيروت مني سلام


Monday, June 10, 2024

Be careful of these 4 common SCAMS in İstanbul for foreigners, you need to know before travelling

 


The touristic season is starting very fast and very concentrated in turkey these weeks, as tourists or visitors coming to this country be careful of 4 things, that I think Turkish government and Turkish tourism administration should pay attention for first, otherwise the repetition of the country as a touristic destination will be badly harmed and negatively affected.

 

1-      DONT BUY LUXURY PERFUME FROM THE STREET SELLER, IT IS FAKE

The original packaged Luxury brands of perfumes, a young man will approach you having brand new Chanel perfume and start showing it and showing more brand, and creating stories that they got it from duty free by some friends and it is original, don’t buy, don’t even talk to these people, if they insist feel free to call on any policeman you will see around. Those perfumes are fake and in the worst of case bottles filled of water, in the best case some law quality perfume with probably chemicals….

 

2-      STREET SHOES CLEANERS

Probably it happens with you, while you are walking especially around Harbiye in Istanbul, a wooden brush is falling in front of you from a man who is walking in front and had wooden table to clean shoes, you call on him, please your brush fall down, he looks at you with broken English or Russian or Arabic or whatever you need, especially when there is a lady next to you or there is a fair or exhibition in İCC Merkez next to Hilton hotel, he will tell you , you are good guy I will clean your shoes, he insists like there is no way you go without doing it, you say ok, after that they do something like cleaning which they don’t know and they ask you money, you give a hundred they ask five hundreds, you give five hundreds they ask a thousand till almost they get all your cash that day, stay away, even if the brush falls down let it, they throw it intentionally as a part of the scum.

 

3-      İSTIKLAL STREET, BAR AND NIGHT CLUB CALLERS.

 When you walk İstiklal street evening, you will see every 100 mtr someone calling you with a lower voice, depending on the way the read you, sometimes they start innocently, we have a bar here a nice night club, sometimes they say we have ladies from all nationalities for prostitutions… whatever they say, those who are calling on you that way, they take you to the worst and dirtiest bars in the city, where alcohol is mixed, prices are exaggerated and they just rob you, check google recommendations or choose where you want to go yourself.

TAXI SCAMS


As a friend advise, do not use a taxi unless it is very necessary, you will probably fight if you know your rights well, or your will robbed and thrown on the street or in the best case you will be stuck in traffic for 1-2 hours somewhere, the public transportation in Istanbul especially the touristic area is very well organized and connected you can get with it literally everywhere, No you have to use taxi, they don’t have right to ask you to get off after knowing your destination, they have to use the counter, there is no commission supposed to be paid whatsoever, whatever in the counter you pay it.

There are 2 main apps for Taxi, Uber and Bitaksi , Uber where you will have the worst Uber experience you may have anywhere, the drivers negotiate with you the prices on the system or they cancel, sometime they don’t come and they don’t cancel, UBER in Turkey has the worst service ever. Uber doesn’t defend the riders right in anyway it is a complete chaos, Bitaksi is not fantastic but the best among the bads.

 

I live in this city, it has been a while, I love it and I believe it is among the most beautiful cities in the world and a must-see city. Tens of friends of mine and their families came and in most of their stories these the 4 common things, I wanted to share them here with you, hoping that Turkish tourism authority will really pay attention for it and stop it, because they can’t imagine how bad marketing can this be for a city as beautiful as İstanbul

Sunday, May 19, 2024

هل تدين السابع من اكتوبر

 


 


تم تدمير عشرات البيوت و قتل مئات الاطفال و النساء و تهديم عشرات العمارات على رأس أصحابها، و ما زالوا يسألون هل تدين السابع من اكتوبر، قتل الالاف من النساء و الاطفال و الابرياء و تهديم آلاف البنايات و تجويع الآلاف و تهجيرهم من الشمال الى الجنوب و الجنوب إلى الشمال ، و مازال الاعلام الغربي المنافق ذيو الوجهين الكذاب المخادع يسأل : هل تدين السابع من اكتوبر.

الغطرسة و العنصرية و العنجهية العمياء تعبث بشعب كامل محتجز منذ سنوات ثم يخرج احدهم يسأل هل تدين.

يدين الجميع قتل الابرياء و استهدافهم و لكن يؤمن الجميع بحق كل محتل و مضطهد و مظلوم في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة و المشروعة ، لكن مشروعة بشرعية الانسانية و المنطق ، ليست المشروعية الدولية التي كشفت غزة أنها لا معنى لها و لا وزن و لا قيمة لها ، فهي اداة يستخدمها الغالبون في هذا العالم التعيس ليحكموا سيطرتهم عليه، كشفت السابع من اكتوبر و غزة و عنصرية اليمين المتطرف الصهيوني المحتل الغاشم ، كشفوا كلها ازدواجية المعايير و سخافة ما ظلوا دائما يعلموه لنا من الديمقراطية و حقوق الانسان و القانون الدولي و المحكمة الدولية و الامم المتحدة ، كلها كذبة كبيرة سخيفة يرى العالم كله الان كيف انها كلها انظمة عاجزة عن انقاذ طفل من ان تطحنه دبابة او امراة من أن يتمزق جسدها تحت سقف بيتها ، أو  تنجب دون مستشفى و دون مخدر ، اين دعاة الحقوق حقوق الانسان و حقوق المرأة و حقوق المثليين و حقوق الاشجار و حقوق البحار ، كلهم ضائعون في متاهة إعلام يكذب و يصدق كذبه ، يبتعد عن المنطق و القانون الدولي و لا رسالة له إلا التكرير الغبي لاسطوانة مشروخة تخدم اجندة الغالبين.

لنفترض اننا ولو جدلا ندين السابع من اكتوبر ، هل تدينون انتم الثامن و التاسع و العاشر و و و و ما يحصل من الستينات و المجازر التي تعاقبت و احتجاز كل ساكنة غزة في ما يشبة المعتقل و ما يشبة غرف الدرونات و المتفجرات و القنابل العمياء التي تمسح على طريقها الاخضر و اليابس . غزة و ساكنتها كشفوا كل الاقنعة المزيفة و التحضر و التقدم و الديمقراطية الخربة ، فطلاب الجامعات يتم قمعهم و المتظاهرون في الشوارع يتم قمعهم و الاعلام الذي ياخذ خطا آخر ، يتم اغلاقة و قمعه ، كان كل ذلك الهراء الذي عبؤوا به اذاننا كذبة كبيرة و خدعة قبلنا به . نرى الان أنه بسبب حفنة اصوات او حفنة دولارات المشروعون الغربيون يمولون حملة عسكرية في شكل مجزرة و ليس فقط يتفرجون بل يمولون  إبادة جماعية و يكونون جزء لا يتجزأ منها. حفنة من مجرمي الحرب و القتلة و تجار السلاح و الموت ؟

Saturday, May 9, 2020

بي بيخا الرجل الوحيد الذي حديثه يبعث على الأمل و حالنا يبعث على الأسى




قبل سنوات و أثناء انتخابات اتحادية الصيادين، فجأة ظهر ذلك الرجل، شعر أبيض و شارب أبيض و لون بشرة قمحية و جسم 
نحيل، و لغة حسانية عميقة صريحة واضحة مشبعة بأفكار مستقبلية و رؤيات استراتيجية دقيقة و منطقية و عقلانية، لو تم اسقاطها على كل النظريات الاقتصادية العلمية حول العالم و القراءات الاقتصادية تجد لها إسم.
إنه محمد ولد السالك (بي بيخا)، تلقفه المجتمع كمصدر للفكاهة و بدؤوا يتلاهفون على الإستماع إليه ليس للإستفادة من ما يقوله و لا للإستماع إليه، بل للضحك على لهجته الحسانية و صراحته و لغاته.
مقابلاته كلها أظهرت القصور الفني و المهني للسياسيين و للصحافيين و رجال الإعمال. له باع طويل في مجال صيد السمك و سوقه المحلي و العالمي. إن بي بيخا رجل مباديء و أفكار و رجل يحمل في جعبته استراتيجيات واضحه للاقتصاد و للإكتفاء الذاتي.
في اخر لقاء تابعت له قدم مثلين بسيطين :
-          بلجيكا تبعد حوالي 8000 كلم عن موريتانيا و يأكلون يوميا السمك الموريتاني، فيما مواطن موريتاني في عرفات و لكصر يأكل "كوسي"
إن بي بيخا بلغته السلسة و الجميلة و أفكاره الواضحة و العميقة بلغة يفهمها الموريتاني بشكل واضح و متفهم.
شخصيا أدعوا لوضع بي بيخا في مكان اتخاذ قرار، كوزارة أو حتى أدعمه كرئيس للجمهورية.

بي بيخا من أجل رئاسة الجمهورية




Monday, November 20, 2017

MON INTERVIEW AVEC #COMEAT

My Comeat Experience: Abdel, Istanbul

Welcome to the new series on our blog, where we’re talking to people, who’ve had a Comeat dinner experience. In this very first Comeat host interview, you’ll get a chance to learn more about Abdel, a 30-year-old Mauritanian (or in his own words rather “a world citizen with Mauritanian passport”), who lives in Istanbul. Abdel is a really interesting guy! Apart from working as an Export Manager at a cosmetics company, he’s a writer with 4 published books and a frequent traveller. Abdel is passionate about diversity, new cultures and languages. He was also the first person ever to host a Comeat dinner, which took place in Istanbul, one year ago. Make yourself comfy and find out more about Abdel and his Comeat experiences.7

Abdel, let’s start with inspiring our readers. What’s been your favourite travel stop so far?

It’s really hard to pick one or two places from the almost 90 or 95 countries I’ve visited, but I’ll go for a city in South Korea - Gangneung, about two hours from Seoul. It’s an incredible place. You have these people in the village, working in agriculture, a river, green areas everywhere and buildings at the same time. It’s an amazing harmony of work, culture and technology. In Europe, I’d choose Barcelona, because I see it as a mixture between Europe and the Middle East. Somehow it also has the Moroccan touch. Maybe it’s also because I’m supporting FC Barcelona (laugh).

You’ve probably tried all kinds of food on your trips. However, if you should choose only one favourite meal, what would it be?

Oh, as a drink I’d definitely choose coconuts, which I drank in Rio de Janeiro. It’s something amazing. For food, couscous is my favourite dish, in Mauritania we have a special kind of it. Apart from that, I’m a huge fan of seafood.

And what’s your absolute dream travel destination and why?

I’m thinking about two things. One is going to the Amazon in Brazil, the Amazon river and the Amazon forest. And the second is going to Cuba. I like the Latin America mysteries, the Amazons and the traditional tribes. I’d like to explore the life of indigenous people. I’d love to go there and stay with them for couple of weeks. You know, when you read “One Hundred Years of Solitude” by G. G. Marquez, there are certain things in that story that create visions in your mind about Latin America, its people and their lifestyle. I just want to experience that in reality somehow. I think the best way to get it, is to go to those areas.

Moving on to Comeat dinners, what specifically made you interested in becoming a host?

I heard about the concept from a friend, back when the Comeat team came to Istanbul to take part in a competition. I found it interesting and different, because talking over dinner is different than sharing a coffee or meeting in the street. It was something I really wanted to go for, because I’m passionate about meeting new people, from different cultures, with different backgrounds.

Preparing for the dinners, what were the things you mostly focused on? Did you have any concerns?

In terms of preparation, the first important thing is to get info about guests and allergies, in order to cook something that everybody can taste. I also try to figure out the main subjects of conversation - for example I prepare a plate, I know the history of the plate, so I put it there, because I want it to be a subject of the discussion. Before the dinner, you always wonder what kind of people are coming - will they have some experience with dinners like these, be sociable and open? Another concern (and I need to mention it here in Turkey) is the question of alcohol. Sometimes I host both - people who don’t drink and people who drink, so I need to know if both sides are okay with having or not having drinks on the table.

What kind of food did you decide to serve and why?

I have to think about the fact, that I’m having guests from different countries, and they need to eat something. I can’t only prepare really traditional food, because they may not like it, so I add some “ordinary” dishes like chicken, rice, meat and salad. However, I want to show them the food culture of my country and my place, so I normally introduce at least one traditional dish. For instance, here in Turkey, something like “dolma” or “çorba”.

Where were your Comeat guests from and what did you talk about during the dinners?

For the first dinner I had guests from Indonesia, Denmark, a Turkish/Danish Girl, one Malaysian and one Indian, if I remember correctly. For the second dinner my girlfriend and I had guests from Canada, Mongolia, two Danes and a Turkish guy. I’m from Mauritania, a country in Northern Africa that few people have heard about, so they were very interested in listening to my stories. The conversations were just unbelievable. We were talking about everything (at one dinner, for about two or three hours). I was talking about the Mauritanian lifestyle and food, then Turkish food, how I came to Turkey etc. Or if one person is an engineer for example, the conversation goes to that. Because I’m a traveller, I also ask everybody to tell their travel stories, best city they’ve visited, best food... Imagine you have 5 countries at one table and you’re listening to everyone’s story. It’s like visiting 5 different countries and eating the best food in each one of them. That’s amazing! It may even continue after the dinner - you keep in touch, exchange the social media and all that.

What was the most surprising/the funniest thing that happened during the dinners?

There are a lot of stories. For example, at the last dinner I had a friend there, who’s producing his own beers. He brought his beers and I was telling people, that this guy can launch his brand soon, and start exporting his beer. A guest from Denmark told us, that it would not work in Denmark, because everybody there has started making their own beers. The guy was thinking about this project seriously before the dinner, but afterwards he said the idea was down. Or another one. There is a special way to serve Turkish tea: first you put the tea, afterwards you add the water, it’s a process. My friend wanted to show one guest the process. He told the guest that the most important thing is the process, and the guest said “the most important thing for me is the tea, you can show the process later” (laugh). Of course he was just joking. You also have these “culture tricks” (e.g. which hand to use for eating), plus the language barriers will change a lot of beautiful stories. And also, for instance, I know a few Danish words, but they are not quite sociable, and when I say them everybody is widening their eyes and you know that that’s not a good word to say (laugh). Plus, the guests themselves are funny. Sometimes you spend almost two hours laughing.

To what kind of people, would you recommend hosting a Comeat dinner?

Comeat is a great option for open-minded people, who are curious to learn new things and listen to new stories, experiences, get new insights about the world, and new ways of thinking. Stories are making our lives - cultures, daily life, to differences and richness. It’s all about stories. Secondly, there is also a financial side. This might be important to some people. Sure, you are hosting, you are learning, you are meeting people, that is something priceless. At the same time, you also have the financial contribution from guests, which helps you prepare a good meal - to earn back what you’re spending. You can even get an extra. I would recommend Comeat to those, who are really in love with traveling and might not have enough time or money to travel all the time. Organising a Comeat dinner is an amazing opportunity for them, it’s not like reading a book about India, it’s like having India at your table. It’s like the feeling, when you ́re traveling.
Thank you, Abdel, for your time and for being such a great Comeat host! If you guys enjoyed this interview, and want to get to know Abdel better, follow his travels on Instagram or meet him at a Comeat dinner in Istanbul. Got inspired and want to try being a host or a guest yourself? Send us an e-mail to dinner@comeat.net. Get ready for more from our hosts in Barcelona, Copenhagen and Milan and don’t forget to follow us on Instagram and Facebook.

Tuesday, June 13, 2017

أم الدنيا و بنات الخليج


دخلت أم الدنيا ففرقت بنات الخليج ، منتصف ليلة ماضية ، فيما بعض بنات الخليج تستعدن لتسدل شعرهن الأسود الطويل على مخدة مريحة و سرير في غرفة تفوح منها رائحة النفط، كانت بنات أخريات تمارسن عهرا من نوع آخر تسامرن رجالات من نوع آخر و تراقصن آخرين ،  ثم قررن بغضب و غيرة بنات العم أن تنتقمن من ابنة عمهن الصغيرة الوديعة ، الجميلة المثقفة أكثر منهن و الجذابة أكثر من عفن جسدهن هن المملوء بالتجاعيد و أصواتهم الخشنة و شخصياتهم البائسة العابسة، غيرة منها و غضبا قررن أن يمنعنها من الطعام و من الشراب و من الهواء و من رؤية الرجال أو النساء حتى لا يفتتن بها أحد. لم تعبأ البنت كثيرا للأمر في البداية فظنته مداعبة ثقيلة من بنات عم. ثم استيقظت على الشائعات تملؤ الأحياء كلها أنها تطاولت على بنات عمها و سبتهم و ذمتهم و أنها تأوي في بيتها إرهابيين و مجرمين و قتلة و أنها و أنها
ثم بحكمة المثقفة و أناة  الواثقة بدأت ترد عليهم تباعا و تباعا و تفند دعاويهم تباعا و تباعا، ثم كانت أم الدنيا المحكومة بأسوأ أبنائها هي الأخرى هنالك تزغرد و ترقص على لحن شدة الخلاف و اشتداده بين بنات العم ، لا ناهي و لا منتهي على قول والدتي العزيزة ، بدأ البنات يحاولن نشر وسخ بنت عمهن و يحاولن تشويه سمعتها و تحريض العالم كله ضدها، لكن كانت هي تعرف سحر قوامها و مكانتها في قلوب الكثيرين مكانة ربما لم يخلقها الشكل بقدر ما خلقتها خلاخل الذهب و أساوره و قوارير النفط، التي تفاخر بها النبات بعضن بعضا، فتحاولن الضغط على الشرق و على الغرب ، الكل يريد أكبر كم في جانبه ، و العالم حائر أيهن يختار و معيار الخيار الخلاخل و الاساور و القوارير، دولة مثل موريتانية  لم تكن لتكون استثناء و ليست متأثرة جدا بالخجل أعلنتها نهارا و جهار أن قوارير أولئلك أهم من قوارير بنت واحدة تبدو وحيدة رماها الجميع بالعهر و الزنا، فيما بقي العقل الأوروبي بين هوس جنسي محكم و طمع أيضا مع خوف من أن يفقد قوارير النفط هناك و روافد الذهب و الفضة التي صبت في الرياضة و الثقافة و المعمار و الصحة و  غيرها.
ادعاء جائر بائس من بنات اعتاد ولاة أمورهن مضاجعة من هب و دب خالقين موديلا جديدا في هذا المجال الاقتصادي فهن من يدفعن و هن من يضاجعن. و بنت لها هي الاخرى كل تعاقيد البنات لكن استطاعت في احيان كثيرة أن تذهب للخيار الأفضل فكانت الرزينة بين مهوسات بالرقص بالسيف و الرقص على الحان النافورات.


Thursday, January 19, 2017

لا لبيع دار السفارة الموريتانية بواشنطن



أنا كمواطن بسيط يهتم من وقت لآخر لهموم وطن غارق حتى الاذنين في الهموم. تابعت في الأيام الأخيرة قضية بيع دار السفارة الموريتانية في واشنطن.
نحن أهل لخيام و دولة لخيام، لا تهتم لأمور كثيرة يبدو زميلنا في الفيديو المرفق أشار إليه بوضوح.
أدعو الجميع للوقوف ضد هذه الخطوة ، فالسمسرة لنحتفظ بها في حدود بلادنا الحبيب ، فلا نخرج بمهارتنا في السمسرة و نهمنا لها حتى نبيع بيتا لو كان أي رجل عقار موريتاني لديه خبرة بسيطة بواشنطن كان ليعرف قيمتها كما يعرف قيمة ارض ترابية في دار النعيم مثلا.
المنزل حسب بحثي البسيط يقع في منطقة تعتبر تفرغ زينه واشنطن ، الفرق أنها تفرغ زينه بسمعة ديبلوماسية و تاريخية و معطى أمني محترم. و الفرق الآخر بينها و تفرغ زينه هو أنه قريب من بيت دار السفير اشترت ابنة ترامب بيتا غير بعيد منه، ناهيك أن أوباما سيقيم غير بعيد منه بعد مغادرته البيت الأبيض. بالمناسبة اسف لذكر تفرغ زينه هنا لكن فقط لتقريب الصورة من المشاهد على طريقة التلفزة الوطنية الموريتانية.
المهم أظن السيد حمادي أوضح كل شيء في الفيديو و عليه : يا اهل لخيام خلونا نسمسرو في بلاد أهل لخيام.
ما نسمسرو في واشنطن السمسرة هناك صعيبة اشوي .

نرفض بيع دار السفارة في واشنطن ، ليس من أجل السفير ، من أجل الصالح العام.
بيع مطار نواكشوط الدولي - بيعت المدارس و يبدو أن الدور على السفارات في الخارج
أنا بشكل مبسط ممكن أحلل الوضع كالتالي :
ما أقدم على بيعه في مورتيانيا حتى الآن هو المطار القديم و المدارس و حين ننظر نرى أن هذه بنايات في مجملها كانت من عهد الاستقلال يعني ربما يجعلها ذلك مهيأة لشيء ما ، خارج هذا لا يوجد في موريتانيا ماهو صالح للبيع بشكل حقيقي من ناحية الموقع و جماله على الأقل ، فجاء الدور على الخارج  و حين تريد أن تشتغل في مجال السمسرة و العقارات في الخارج وحدها السفارات هي ما يمكن حسابها على موريتانيا

لمتابعة تطوار الاحداث و قصة الجالية الموريتانية في واشنطن حول الموضوع :    تابعوا قناة اليوتيوب التالية

https://www.youtube.com/channel/UCRTjWpBlyoPBdZ_NwPieL5w


https://www.youtube.com/watch?v=V0woxXs1RBg

https://www.youtube.com/watch?v=uPKemJ2GV84

ملاحظة : الوزراء الاثنين ما يورطو : ليسوا من القطاع يسمى شغب (ليسقط وزير الخارجية و المالية ، و يبقى مقر السفارة المورتيانية بواشنطن )


Saturday, December 17, 2016

نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم : آخر أسواق نخاسة رجال دين القبيلة


صورة فقط لخدمة النص 

اكتشفت مؤخرا أنه تقريبا كل يوم هنالك ندوة لنصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم في موريتانيا، قد يجادل بعض سذج أهل الخيام عندنا و ماذا في ذاك علينا نصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم كل لحظة. المشكلة و المسألة ليست في نصرة الحبيب بل في أن تستخدم المناسبة هذه لجمع تمويلات خليجية و لخلق مكانة اجتماعية يتم من خلالها سمسرة دور تفرغ زينه و ملحقاتها و يتم من خلالها تقديم بعض الأشخاص و تأليههم. 
إن النصرة التي يركض خلفها الجميع كغوغاء لم تعد أكثر من مناسبة لتجميع التمويلات و الرعاية و ما إلى ذلك. 
او على الاقل انشغلوا في ندوات نصرتهم و اتركوا ولد امخيطير في حاله. 

المجلس الأعلى للشباب : الأمل


في خطاب الأمل الشهير و شباب الأمل الشهير و دولة الأمل الشهيرة ، و شعب الأمل ، و مشاريع الأمل و دكاكين أمل و طرق أمل و مطارات أمل ، في ذلك البلد حيث أحيانا الأمل ألم و حيث أحيانا الأمل مناورة و حيث أحيانا الأمل أن تقبل الوضع البائس و حيث أحيانا الأمل كسل و و و 
في يوم مشهود أعلن رئيس الأمل عن تشكيل بنية شبابية علق عليها شباب موريتانيا كل الأمل ، كانت المجلس الأعلى للشباب. اليوم مر على المجلس ما يكفي لنشعر بأن بعضه أماله تحول إلى حقائق و بعض الأمال التي علقت عليه وصلت مكانا ما يلامس فيه الأمل بعض جوانب الألم المستوطنة في وطن مسكون بآهات الإنتظار أو قهقهات اليأس. 
في سؤال ببساطة كلمة الأمل و ما يكتنفها من صراعات شعورية أسأل أين حصيلة المجلس و تقاريره التي رفعها لرئاسة الجمهورية و توصياته و استشاراته؟ أين مشاريعه للتشغيل و مشاريعه للرقي بطموح الشباب أم أن شغله كان فقط أن يعطي الأمل حجما أكبر و يختار له الساعة المناسبة ليهده. 
ماذا فعل المجلس الأعلى للأمل غير فتية عرفناهم ظهروا لنا أحيانا برابطات عنق غير متناسقة.
هل يلتقي الرئيس الشباب من جديد و يعلن عن مجلس أمل جديد، أم كان المجلس فقط لامتصاص هبات فبراير المتطايرة و التي تلقفها عجزة الأحزاب، كان الأحزاب و رجالات القبيلة ليكفوا عزيز شر شباب فبراير الذي تبخر مع أول هبة جنب عمارة افاركو الشهيرة. 
هل انتهى دور المجلس الأعلى للشباب الذي كان فقط لربط الشباب بالأمل من جديد أو امتصاص بعض الشباب الذين في النهاية النضال بالنسبة لهم أفضل من الجلوس في البيت و شرب كؤوس الشاي الواحد تلو الآخر دون شغل و دون جدوى و تقريبهم من رائحة القصر حتى ينسوا رائحة الفحم. 
كل يوم و انتم على أمل في بلاد الأمل