أيام بعد سقوط الرافعة ما أودى بحياة أكثر من 100 حاج، و يوم رمي الجمرات شهدت الديار المقدسة حادثة أليمة جديدة ، فنتيجة التدافع فقد حوالي 717 شخص . هذا الكم الهائل نتيجة التدافع في زمن فيه التكنولوجيا و المعمار وصلت حدا لا يصدق من التقدم يطرح الف سؤال و سؤال.
- إما أن المملكة العربية السعودية غير قادة على تنظيم و إدارة الحج.
- إما أنها قادرة لكنها لا تولي الامر الأهمية التي يستحقها.
في الحالتين و أمام هذه الاحداث المتكررة الأليمة فاقتراح حلول عملية اصبحت ضرورية و من حق كل مسلم على وجه البسيطة يحلم يوما بأن يحج الى بيت الله الحرام.
يوم العيد و أثناء معايدة اسرة كريمة في مدينة توسيا، تحدث الي الشيخ الذي ذهب للحج في السبعينات عن طريق البر ثم ذهب مرارا بعد ذلك حجا و عمرة هو وزوجته. قال الشيخ ببساطة القروي : تعرف لوسلموا ذلك المكان لمهندسين اتراك يعملون على التصميم و التخطيط و التنفيذ و ستجد المكان يتسع لأي قدر من الملايين براحة و سلامة ، بالإضافة الى وضع مسارات و تنظيمها بشكل يوجه الجميع.

يعني أن إدارة زيارة ملايين الحجاج سنويا إلى الديار المقدسة يبدو بشكل أو بآخر و كما أثبتت كل السنوات الأخيرة يبدو صعبا و لو نسبيا بالنسبة للمملكة العربية السعودية و هذه ديار ليست للسعودية وحدها بل هي لكل مسلم على وجه هذه البسيطة و من حق هذا المسلم ان يشارك بطريقة تضمن تمامها بشكل امن و مريح .