Tuesday, December 8, 2015

قناة المرابطون تركب موجة أزمة الطلاب

إن حالة الإفلاس السياسي التي تعيشها المعارضة و التي عودتنا عليها دوما ، ما أعطى لأغلبية ليست بلتلك الدرجة من الثرى الحظوة، إفلاس قاد بلدنا كله لحالة افلاس فكري و اعلامي و ثقافي، فصرنا نركب من الأمواج أسهلها بغباء. 
إن القضية التي تتعاطى بها قناة المرابطون الآن مع الأزمة الطلابية و التي يريدون النظر إليها على أنها وقوف بجانب قضايا عادلة و هي في النهاية تعكس حالة فقر و عجز سياسي في ظل فرقعة المنتدى و تحول المعارضة إلى هباء تذروه الرياح 
نريد إعلاما ملتزما بالقضايا الاعلامية و مهنيتها بعيدا عن عكس حالة عجز سياسي لجهة معينة 

المطعم الجامعي و النقل الجامعي : انتهاك للكرامة و الحق


تم مؤخرا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تداول صور يظهر فيها حال المطعم الجامعي و النقل الجامعي الى المركب الجامعي الجديد التي تم إنشاؤه على مسافة من المدينة\.
ربما كانت الفكرة في حد ذاتها جميلة ، لكن بعض الافكار لا يمكن إنشاؤها في الفراغ. فلربما فكرة اقامة مركب جامعي أو كامبوس على بعد من المدينة كما هو الحال في كل مدن العالم الفكرة الانسب و الاجمل لكن لها شروط و ظروف ربما لا تتوفر بشكل كافي في عاصمتنا المسكينة.
و من يريد العمل على مركب جامعي متكامل عليه أن يعمل على أن تكون هنالك مطاعم مناسبة ووسائل نقل كافية و كل ما يمكن أن يحتاجه الطالب.
بني المركب الجامعي يتيما بباصات متهالكة و مطعم لا يتسع للجميع.
فظهرت صور مثيرة للشفقة، و الحنق. كون النخبة الجامعية التي هي مستقبل هذا البلد و حاضره ظهروا في حالة يؤسف عليها يتعلقون بأبواب الباصات و مقدماتها و مؤخراتها وظهر أيضا . كما ظهر الصف بلانهايات أمام مطعم لا شك وجباته في قمة الضعف.
في النهاية بعيدا عن السياسة و تجاذباتها لا ننتقص من أهمية الفكرة و كونها خطوة على الطريق الصواب لكن أيضا لا نغض النظر عن نواقص من هذا الحجم و نطالب بتوفير نقل جامعي محترم و خدمات محترمة تحترم الطالب الجامعي و حاضر البلد  ومستقبله.

إن النقل الجامعي و المطعم الجامعي ضرورتان حيويتان لأي مركب جامعي  و لأي طالب جامعي لا تتوافر له فرص أخرى لا للعمل و لا لتحصيل قوت يومه.
كلنا من اجل نقل و مطعم يليق بطلابنا